سورة السجدة / الآية رقم 30 / تفسير تفسير البيضاوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ العَذَابِ الأَدْنَى دُونَ العَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ المُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ أَوَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ القُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ أَفَلاَ يَسْمَعُونَ أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ المَاءَ إِلَى الأَرْضِ الجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلاَ يُبْصِرُونَ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لاَ يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ

السجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالسجدةالأحزاب




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة} يقضي فيميز الحق من الباطل بتمييز المحق من المبطل. {فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} من أمر الدين.
{أَوَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ} الواو للعطف على منوي من جنس المعطوف والفاعل ضمير ما دل عليه. {كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِمْ مّنَ القرون} أي كثرة من أهلكناهم من القرون الماضية، أو ضمير الله بدليل القراءة بالنون. {يَمْشُونَ فِى مساكنهم} يعني أهل مكة يمرون في متاجرهم على ديارهم، وقرئ: {يَمْشُونَ} بالتشديد. {إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ أَفَلاَ يَسْمَعُونَ} سماع تدبر واتعاظ.
{أَوَ لَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَسُوقُ الماء إِلَى الأرض الجرز} التي جرز نباتها أي قطع وأزيل لا التي لا تنبت لقوله: {فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً} وقيل اسم موضع باليمن. {تَأْكُلُ مِنْهُ} من الزرع. {أنعامهم} كالتين والورق. {وَأَنفُسِهِمْ} كالحب والثمر. {أَفَلاَ يُبْصِرُونَ} فيستدلون به على كمال قدرته وفضله.
{وَيَقُولُونَ متى هذا الفتح} النصر أو الفصل بالحكومة من قوله: {رَبَّنَا افتح بَيْنَنَا} {إِن كُنتُمْ صادقين} في الوعد به.
{قُلْ يَوْمَ الفتح لاَ يَنفَعُ الذين كَفَرُواْ إيمانهم وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} وهو يوم القيامة فإنه يوم نصر المؤمنين على الكفرة والفصل بينهم. وقيل يوم بدر أو يوم فتح مكة، والمراد بالذين كفروا المقتولون منهم فيه فإنهم لا ينفعهم إيمانهم حال القتل ولا يمهلون وانطباقه جواباً على سؤالهم من حيث المعنى باعتبار ما عرف من غرضهم، فإنهم لما أرادوا به الاستعجال تكذيباً واستهزاء أجيبوا بما يمنع الاستعجال.
{فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ} ولا تبال بتكذيبهم، وقيل هو منسوخ بآية السيف. {وانتظر} النصرة عليهم. {إِنَّهُمْ مُّنتَظِرُونَ} الغلبة عليك، وقرئ بالفتح على معنى أنهم أحقاء بأن ينتظر هلاكهم أو أن الملائكة ينتظرونه.
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ (ألم تنزيل)، (تبارك الذي بيده الملك) أعطي من الأجر كأنما أحيا ليلة القدر» وعنه: «من قرأ ألم تنزيل في بيته لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام».




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال