سورة آل عمران / الآية رقم 62 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

إِنَّ هَذَا لَهُوَ القَصَصُ الحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ هَا أَنتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِياًّ وَلاَ نَصْرَانِياًّ وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ المُؤْمِنِينَ وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ

آل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمران




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{فمن حاجَّك} خاصمك {فيه} في عيسى {من بعد ما جاءَك من العلم} بأنَّ عيسى عبد الله ورسوله {فقل تعالوا} هلمُّوا {ندع أبناءَنا وأبناءَكم} «لمَّا احتجَّ الله تعالى على النَّصارى من طريق القياس بقوله: {إنّ مثل عيسى عند الله...} الآية أمر النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يحتجَّ عليهم من طريق الإِعجاز، فلمَّا نزلت هذه الآية دعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وفد نجران إلى المباهلة، وهي الدُّعاء على الظَّالم من الفريقين، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين وعليٌّ وفاطمة عليهم السَّلام وهو يقول لهم: إذا أنا دعوتُ فأمِّنوا»، فذلك قوله: {ندع أبناءَنا...} الآية. وقوله: {وأنفسنا وأنفسكم} يعني: بني العمِّ {ثمَّ نبتهل} نتضرع في الدُّعاء وقيل: ندعو بالبَهلةَ، وهي اللَّعنة، فندعوا الله باللَّعنةِ على الكاذبين، فلم تُجبه النَّصارى إلى المباهلة خوفاً من اللَّعنه، وقَبِلوا الجزية.
{إنَّ هذا} الذين أوحيناه إليك {لهو القصص الحق} الخبر الصِّدق.
{فإن تولوا} أعرضوا عمَّا أتيت به من البيان {فإنَّ الله} يعلمُ مَنْ يفسد من خلقه فيجازيه على ذلك.
{قل يا أهل الكتاب} يعني: يهود المدينة، ونصارى نجران {تعالوا إلى كلمة سواءٍ} معنى الكلمة: كلامٌ فيه شرحُ قصَّةٍ {سواءٍ} عدلٍ {بيننا وبينكم} ثمَّ فسرَّ الكلمة فقال: {ألاَّ نعبدَ إلاَّ الله ولا نشرك به شيئاً} أَيْ: لا نعبد معه غيره {ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله} كما اتَّخذت النَّصارى عيسى، وبنو إسرائيل عُزيراً. وقيل: لا نطيع أحداً في معصية الله، كما قال الله في صفتهم لمَّا أطاعوا في معصيته علماءهم: {اتخذوا أحبارهم...} الآية. {فإن تولوا} أعرضوا عن الإِجابة {فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} مُقِرِّون بالتَّوحيد.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال