سورة يس / الآية رقم 75 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ أَوَ لَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي العِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الخَلاَّقُ العَلِيمُ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

يسيسيسيسيسيسيسيسيسيسيسيسيسيسالصافات




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون} يُمنعون من عذاب الله تعالى.
{لا يستطيعون نصرهم} لا تنصرهم آلهتهم {وهم لهم جند محضرون}. في النار؛ لأنَّ أوثانهم معهم فيها.
{فلا يحزنك قولهم} فيك بالسُّوء والقبيح. {إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون} فنجازيهم بذلك.
{أَوَلَمْ ير الإِنسان أنا خلقناه من نطفة} يعني: العاص بن وائل. وقيل: أُبيّ بن خلف {فإذا هو خصيم مبين} جَدِلٌ بالباطل، خاصم النبيَّ صلى الله عليه وسلم في إنكار البعث، وهو قوله: {وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه} وهو أنَّه قال: متى يُحيي الله العظيم البالي المتفتِّت؟ ونسي ابتداء خلقه؛ لأنَّه لو علم ذلك ما أنكر الإِعادة، وهذا معنى قوله: {قال مَنْ يُحْيِ العظام وهي رميم} أَيْ: باليةٌ.
{قل يحييها الذي أنشأها} خلقها {أول مرة وهو بكلّ خلق} من الابتداء والإِعادة {عليم}.
{الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً} يعني: المرخ والعفار، ومنهما زنود الأعراب {فإذا أنتم منه توقدون} تورون النَّار، ثمَّ احتجَّ عليهم بخلق السَّموات والأرض، فقال: {أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم} ثمَّ ذكر كمال قدرته فقال: {إنما أمره إذا أراد شيئاً} أَيْ: خلق شيءٍ {أن يقول له كن فيكون} ذلك الشَّئ.
{فسبحان} تنزيهاً لله سبحانه من أن يُوصف بغير القدرة على الإعادة {الذي بيده ملكوت كلِّ شيء} أَيْ: القدرة على كلِّ شيء {وإليه ترجعون} تُردُّون في الآخرة.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال