سورة ص / الآية رقم 48 / تفسير تيسير التفسير / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِّعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ المُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنَ الأَخْيَارِ هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الحِسَابِ إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ المِهَادُ هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لاَ مَرْحَباًّ بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُواْ النَّارِ قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لاَ مَرْحَباًّ بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ القَرَارُ قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ

صصصصصصصصصصصصصصص




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


تقدم ذكر أيوب باختصار في سورة النساء والانعام، وفي سورة الانبياء بآيتين، وهنا في سورة ص في أربع آيات. وقد مر ذكره بالتفصيل في سورة الانبياء عند قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضر وَأَنتَ أَرْحَمُ الراحمين} 83. وهنا جاءت آيتان زيادة على ما مر، وهما قوله تعالى: {اركض بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}
اضرب برجليك الأرض، فَثَمَّتَ ماء بارد تغتسل منه وتشرب، فيزول ما بك من بلاء وعذاب. والآية الثانية: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فاضرب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِّعْمَ العبد إِنَّهُ أَوَّابٌ}
كان أيوب قد حلفَ ان يضرب أحداً من اهله، يقال انها امرأته، عدداً من العصّي، حلل الله يمينه بان يأخذ حزمة فيها العدد الذي حلف ان يضرب به، فيضرب بالحزمة مَنْ حَلَفَ على ضربه، فيبر بيمينه بأقل ألم. وقد منّ الله عليه بذلك، لأنَّ الله وجده صابراً على بلائه، فاستحق بذلك الثناء، {نِعْمَ العبد إِنَّهُ أَوَّابٌ} منيبٌ إلى الله.
وكذلك اذكر يا محمد عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب، اصحابَ القوة في طاعة الله، والبصائر المنيرة، إنا خصصناهم فجعلناهم خالصين لطاعتنا، يعملون للآخرة ويؤثرونها على كل شيء، انهم عندنا لمن المختارين الاخيار. وكذلك اسماعيل واليسع وذو الكفل وكلهم من الاخيار. وقد ذكر اليسع في سورة الأنعام، ومر ذِكر ذي الكفل في سورة الانبياء أيضا.
قراءات:
قرأ يعقوب: بنَصَب بفتح النون والصاد. والباقون: بنصب بضم النون وإسكان الصاد. وقرأ ابن كثير: {واذكر عبدنا ابراهيم....} بالإفراد. والباقون: {واذكر عبادنا} بالجمع. وقرأ نافع: {بخالصةٍ ذكرى الدار} بالاضافة. والباقون: {بخالصةٍ ذكرى الدار}، بالتنوين. وقرأ حمزة والكسائي: {والليسع} بلامين. والباقون {واليسع} بلام واحدة.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال