سورة الزمر / الآية رقم 1 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَنزِيلُ الكِتَابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ

صصصالزمرالزمرالزمرالزمرالزمرالزمرالزمرالزمرالزمرالزمرالزمرالزمر




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{تنزيل الكتاب} ابتداءٌ، وخبرُه قوله: {من الله العزيز الحكيم}. وقوله: {مخلصاَ له الدين} أَيْ: الطَّاعة، والمعنى: اعبده مُوحِّداً لا إله إلاَّ هو.
{ألا لله الدين الخالص} أَيْ: الطَّاعة لا يستحقُّها إلاَّ الله تعالى، ثمَّ ذكر الذين يعبدون غيره فقال: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم} أَيْ: ويقولون: {ما نعبدهم إلاَّ ليُقَرِّبونا إلى الله زلفى} أَيْ: قربى {إنَّ الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون} من أمر الدِّين، ثمَّ ذكر أنَّه لا يهدي هؤلاء، فقال: {إنَّ الله لا يهدي مَنْ هو كاذب} في إضافة الولد إلى الله تعالى {كفار} يكفر نعمته بعبادة غيره، ثمَّ ذكر براءته عن الولد فقال: {لو أراد الله أن يتخذ ولداً} كما يزعم هؤلاء {لاصطفى} لاختار {ممَّا يخلق ما يشاء سبحانه} تنزيهاً له عن الولد. وقوله: {يكور الليل على النهار} أَيْ: يدخل أحدهما على الآخر.
{خلقكم من نفس واحدة} يعني: آدم عليه السَّلام {ثمَّ جعل منها زوجها} حوَّاء {وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج} مشروحٌ في سورة الأنعام، وقوله: {خلقاً من بعد خلق} أَيْ: نطفةً، ثمَّ علقةً، ثمَّ مضغةً {في ظلمات ثلاث} ظلمة البطن، وظلمة الرَّحم، وظلمة المشيمة {فأنى تُصرفون} عن عبادته إلى عبادة غيره بعد هذا اليبان! وقوله: {ولا يرضى لعباده الكفر} أَيْ: المؤمنين المخلصين منهم، كقوله: {عيناً يشرب بها عباد الله}. {وإن تشكروا} أَيْ: إن تطيعوا ربَّكم {يرضه لكم} يرض الشُّكر لكم ويُثبكم عليه.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال