سورة فصلت / الآية رقم 39 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا المَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي المُوتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ القِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لاَ يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِياًّ لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكُ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ

فصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلتفصلت




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة} مُغبَّرةً لا نبات فيها {فإذا أنزلنا عليهم الماء اهتزَّت} تحرَّكت بالنًّبات {وربت} انتفخت وعلت، ثمَّ تصدَّعت عن النَّبات.
{إنَّ الذين يلحدون في آياتنا} يجعلون الكلام فيها على غير جهته، بأن ينسبوها إلى الكذب والسِّحر {لا يخفون علينا} بل نعلمهم ونجازيهم بذلك.
{إنَّ الذين كفروا بالذكر} أَيْ: بالقرآن {لما جاءهم وإنَّه لكتاب عزيز} منيعٌ من الشَّيطان والباطل.
{لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلقه} أي: الكُتب التي تقدَّمت لا تبطله، ولا يأتي كتابٌ بعده يبطله. وقيل: إنَّه محفوظٌ من أن ينقص منه فيأتيه الباطل من بين يديه، أو يزاد فيه فيأتيه الباطل من خلفه.
{ما يقال لك إلاَّ ما قد قيل للرسل من قبلك} أَيْ: إنْ كذَّبك قومك فقد كذَّب الذين من قبلك.
{ولو جعلناه قرآناً أعجمياً} لا بلسان العرب {لقالوا لولا فصلت} بُيِّنت {آياته} بلغتنا حتى نعرفها {أأعجمي وعربي} أي: القرآنُ أعجميٌّ، ونبيٌّ عربيٌّ {قل هو} أي: القرآن {للذين آمنوا هدى} من الضَّلالة {وشفاء} من الجهل {والذين لا يؤمنون} في ترك قبوله بمنزلة مَنْ {في آذانهم وقرٌ وهو} أي: القرآن {عليهم} ذو {عمى} لأنَّهم لا يفقهونه {أولئك ينادون من مكان بعيد} أَيْ: كأنهم لقلَّة استماعهم وانتفاعهم يُنادون إلى الإيمان بالقرآن من حيث لا يسمعونه لبعد المسافة.
{ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه} بالتَّكذيب والتَّصديق، والإِيمان به والكفر كما فعل قومك {ولولا كلمة سبقت من ربك} بتأخير العذاب عن قومك {لقضي بينهم} لفرغ من هلاكهم {وإنهم لفي شك منه} من القرآن {مريب}.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال