سورة آل عمران / الآية رقم 138 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ

آل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمران




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا...} الآية. هو أنَّهم كانوا يزيدون على المال ويؤخِّرون الأجل، كلَّما أُخرِّ أجلٌ إلى غيره زِيد في المال زيادةٌ {لعلكم تفلحون} لكي تسعدوا وتبقوا في الجنَّة.
{واتقوا النَّار} بتحريم الرِّبا وترك الاستحلال له {التي أعدَّت للكافرين} دون المؤمنين.
{وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم} أَي: الإِسلامِ الذي يوجب المغفرة. وقيل: إلى التَّوبة، وقيل: إلى أداء الفرائض {وجنَّة عرضها السموات والأرض أُعدّت} لكلِّ واحدٍ من أولياء الله.
{الذين ينفقون في السراء والضرَّاء} في اليسر والعسر، وكثرة المال وقلَّته {والكاظمين الغيظ} الكافيِّن غضبهم عن إمضائه {والعافين عن الناس} أيْ: المماليك وعمَّنْ ظلمهم وأساء إليهم {والله يحبُّ المحسنين} الموحِّدين الذين فيهم هذه الخصال.
{والذين إذا فعلوا فاحشة} أَي: الزِّنا، نزلت في نبهان التَّمَّار أتته امراةٌ حسناء تبتاع منه التمر، فضمَّها إلى نفسه وقبَّلها، ثمَّ ندم على ذلك فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وذكر ذلك له، فنزلت هذه الآية، وقوله: {أو ظلموا أنفسهم} يعني: ما دون الزِّنا من قُبلةٍ، أو لمسةٍ، أو نظرٍ {ذكروا الله} أيْ: ذكروا عقاب الله {ولم يُصرُّوا} أَيْ: لم يقيموا ولم يدوموا {على ما فعلوا} بل أقرُّوا واستغفروا {وهم يعلمون} أنَّ الذي أوتوه حرامٌ ومعصية.
{قد خلت من قبلكم سننٌ} قد مضت مني فيمن كان قبلكم من الأمم الكافرة سننٌ بإمهالي إيَّاهم، حتى يبلغوا الأجل الذي أجَّلته في إهلاكهم، وبقيت لهم آثارٌ في الدُّنيا فيهم أعظم الاعتبار. {فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة} آخرُ أمرِ {المُكذِّبين} منهم: نزلت في قصَّة يوم أُحدٍ. يقول الله: فأنا أُمهلهم حتَّى يبلغ أجلي الذي أجَّلْتُ في نصرة النبيِّ عليه السَّلام وأوليائه، وإهلاك أعدائه.
{هذا بيانٌ للناس} أي: القرآن بيانٌ للنَّاس عامَّة {وهدىً وموعظة للمتقين} خاصَّة وهم الذين هداهم الله بفضله.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال