سورة آل عمران / الآية رقم 173 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ المُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بَأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ المَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ

آل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمرانآل عمران




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{الذين قال لهم الناس...} الآية. كان أبو سفيان واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْ يوافيه العام المقبل من يوم أُحدٍ بِبَدْرٍ الصُّغرى، فلمَّا كان العام المقبل بعث نعيم بن مسعود الأشجعيِّ ليجبِّن المؤمنين عن لقائه، وهو قوله: {الذين} يعني: المؤمنين {قال لهم الناس} يعني: نعيم بن مسعود {إنَّ الناس} يعني: أبا سفيان وأصحابه {قد جمعوا} باللطيمة سوق مكة {لكم فاخشوهم} ولا تأتوهم {فزادهم} ذلك القول {إيماناً} أَيْ: ثبوتاً في دينهم، وإقامةً على نصرة نبيِّهم {وقالوا حسبنا الله} أَيْ: الذي يكفينا أمرهم هو الله {ونِعْمَ الوكيل} أَيْ: الموكول إليه الأمر.
{فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضل} ربحٍ وذلك أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج لذلك الموعد، فلم يلق أحداً من المشركين، ووافقوا السُّوق، وذلك أنَّه كان موضع سوقٍ لهم، فاتَّجروا وربحوا، وانصرفوا إلى المدينة سالمين غانمين، وهو قوله: {لم يمسسهم سوءٌ} أَيْ: قتل ولا جراح {واتبعوا رضوان الله} إلى بدر الصغرى في طاعته و في طاعة رسوله. قوله: {إنما ذلكم الشيطان يُخوِّف أولياءَه} أَيْ: يُخوِّفكم بأوليائه، يعني: الكفَّار {فلا تخافوهم وخافون} في ترك أمري {إن كنتم مؤمنين} مُصدِّقين لوعدي.
{ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} أَيْ: في نصرته، وهم المنافقون واليهود والمشركون {إنَّهم لن يضرُّوا الله} أََيْ: أولياءَه ودينه {شيئاً} وإنَّما يعود وبال ذلك عليهم، {يريد الله ألا يجعل لهم حظَّاً} نصيباً {في الآخرة} في الجنَّة.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال