سورة المنافقون / الآية رقم 8 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَفْقَهُونَ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

المنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالمنافقونالتغابن




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله} وذلك أَنَّ عبد الله ابن أبيّ قال لقومه وذويه: لا تنفقوا على أصحاب محمَّد- صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم- حتى ينفضُّوا، أَيْ: يتفرَّقوا {ولله خزائن السموات والأرض} أَيْ: إنَّه يرزق الخلق كلَّهم، وهو يرزق المؤمنين والمنافقين جميعاً.
{يقولون لئن رجعنا إلى المدينة} يعني: عبد الله ابن أبيّ، وكان قد خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة بني المصطلق، وجرى بينه وبين واحدٍ من المؤمنين جدال، فأفرط عليه المؤمن فقال عبد الله بن أبيّ: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزُّ منها الأذل} يعني: بالأعزِّ نفسه، وبالأذلِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الله تعالى: {ولله العزَّة} القوَّة والغلبة {ولرسوله} بعلوِّ كلمته وإظهار دينه {وللمؤمنين} بنصر الله إيَّاهم على مَنْ ناوأهم.
{يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم} لا تشغلكم {أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} أَيْ: الصَّلوات الخمس {ومَنْ يفعل ذلك} يشتغل بشيءٍ عن الصَّلوات {فأولئك هم الخاسرون}.
{وأنفقوا مما رزقناكم} يعني: أَدُّوا الزَّكاة {من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربِّ لولا أخرتني إلى أجل قريب} هلاَّ أخرتني إلى أجلٍ قريبٍ، يسأل الرجعة، وما قصَّر أحدٌ في الزَّكاة والحجِّ إلاَّ سأل الرَّجعة عند الموت {فأصدَّق} أَيْ: أتصدَّق وأُزكِّي {وأكن من الصالحين} أَيْ: أحج. قال الله تعالى: {ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبيرٌ بما تعملون}.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال