سورة القيامة / الآية رقم 36 / تفسير تفسير أبي السعود / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ وَجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المَسَاقُ فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّى وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أن يُحْيِيَ المَوْتَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالاً وَسَعِيراً إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً

القيامةالقيامةالقيامةالقيامةالقيامةالقيامةالقيامةالقيامةالإنسانالإنسانالإنسانالإنسانالإنسانالإنسانالإنسان




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{أولى لَكَ فأولى} أيْ ويلٌ لكَ وأصلُه أَوْلاَكَ الله ما تكرهُه واللامُ مزيدةٌ كمَا في {رَدِفَ لَكُم} أوْ أَوْلى لكَ الهلاكُ وقيلَ: هُو أفعلُ منَ الويلِ بعدَ القلبِ كأدْنى من دُون أو فَعْلى من آلَ يؤولُ بمَعنى عقباكَ النارُ {ثُمَّ أولى لَكَ فأولى} أيْ يتكررُ عليهِ ذلكَ مرةً بعدَ أُخْرَى.
{أَيَحْسَبُ الإنسان أَن يُتْرَكَ سُدًى} أيْ يخلى مُهملاً فلاَ يكلَّفُ ولا يُجزى وقيلَ: أنْ يتركَ في قبرِه ولا يبعثَ وقولُه تعالَى: {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مَّنِىّ يمنى} الخ، استئنافٌ واردٌ لإبطالِ الحسبانِ المذكورِ فإنَّ مدارَهُ لمَّا كانَ استبعادُهم للإعادةِ استدلَّ على تحققِها ببدءِ الخلقِ {ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً} أيْ بقدرةِ الله تعالَى لقولِه تعالَى: {ثُمَّ خَلَقْنَا النطفة عَلَقَةً} {فَخَلَقَ} أي فقدرَ بأنْ جعلَها مضغةً مخلقةً {فسوى} فعدَّلَ وكمَّل نشأتَهُ {فَجَعَلَ مِنْهُ} منَ الإنسانِ {الزوجين} أيِ الصنفينِ {الذكر والأنثى} بدلُ الزوجينِ {أَلَيْسَ ذَلِكَ} العظيمُ الشأنِ الذي أنشأَ هَذا الإنشاءَ البديعَ {بِقَادِرٍ على أَن يُحْىِ الموتى} وهُو أهونُ من البدءِ في قياسِ العقلِ.
رُوي أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ إذَا قرأَها قالَ: «سُبْحانكَ بَلَى». وعنْهُ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قرأَ سورةَ القيامةِ شهدتُ لَهُ أنَا وجبريلُ يومَ القيامةِ أنَّه كانَ مُؤمناً بيومِ القيامةِ».




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال