سورة النساء / الآية رقم 68 / تفسير تيسير التفسير / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيماً وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً ذَلِكَ الفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعَاً وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَنْ لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّهِ لَيَقُولَـنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً

النساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساء




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


كتبنا: فرضنا. التثبيت: التقوية، جعل الشيء راسخاً ثابتاً.
ولو أنّا فرضنا على هؤلاء الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل اليك والمحتكمين إلى الطاغوت ان يقتلوا أنفسهم وأمرناهم بذلك، أو أن يخرجوا من ديارهم ما فعلوه، الا نفر قليل منهم هم المؤمنون حقا. والمقصودُ بذلك المنافقون، وترغيبهم في الاخلاص، وترك النفاق.
وهو يعني أننا لو شدّدنا التكاليف على الناس، كأن نأمرهم بقتل أنفسهم، أو الخروج عن أوطانهم لصعُب ذلك عليهم. ولما فعله الا الأقلون. وحينئذ يظهر كفرهم وعنادهم. فلما لم نفعل ذلك، رحمةً منا بعبادنا، واكتفينا بتكليفهم ما يطيقون كان عليهم ان يقبلوهُ ويتركوا التمرد والعناد، حتى ينالوا خير الدارين.
روى الطبري في تفسيره قال: قال رجل من الصحابة لما نزلت هذه الآية: لو أمَرَنا لفعلْنا، والحمد الله الذي عافانا. فبلغ ذلك النبيَّ الكريم، فقال: «ان من أُمتي لرجالاً، الايمانُ أُثبتُ في قلوبهم من الجبال الرواسي».
ولو أنهم فعلوا هذا الخير العظيم وامتثلوا ما أمروا به وأخلصوا العمل لأعطيناهم الثواب العظيم من عندنا ولهديناهم إلى طريق العمل الموصل إلى الفوز بسعادة الدارين.
قراءات:
قرأ ابن عامر وحده {إلا قليلا} بالنصب، وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر والكسائي {ان اقتلوا} بضم النون. {او اخرجوا} بضم الواو. وقرأ عاصم وحمزة {ان اقتلوا انفسكم أو اخرجوا} بكسر النون والواو، على الأصل بالتقاء السكانين. وقرأ أبو عمرو ويعقوب {ان اقتلوا} بسكر النون {او اخرجوا}
بضم الواو.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال