سورة الأعلى / الآية رقم 6 / تفسير تفسير البغوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَخُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى وَالَّذِي أَخْرَجَ المَرْعَى فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الجَهْرَ وَمَا يَخْفَىوَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الكُبْرَى ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَى قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى

الطارقالطارقالطارقالطارقالطارقالطارقالطارقالأعلىالأعلىالأعلىالأعلىالأعلىالأعلىالأعلىالأعلى




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{سَنُقْرِئُك} سنعلمك بقراءة جبريل عليك {فَلا تَنْسَى إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ} أن تنساه، وما نسخ الله تلاوته من القرآن، كما قال: {ما ننسخ من آية أو ننسها} [البقرة- 106] والإنساء نوع من النسخ.
وقال مجاهد، والكلبي: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل عليه السلام، لم يفرغ من آخر الآية حتى يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأولها، مخافة أن ينساها، فأنزل الله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى} فلم ينس بعد ذلك شيئًا. {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ} من القول والفعل {وَمَا يَخْفَى} منهما، والمعنى: أنه يعلم السر والعلانية.
{وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى} قال مقاتل: نهون عليك عمل أهل الجنة- وهو معنى قول ابن عباس- ونيسرك لأن تعمل خيرا. و{اليسرى} عمل الخير.
وقيل: نوفقك للشريعة اليسرى وهي الحنيفية السمحة.
وقيل: هو متصل بالكلام الأول معناه: أنه يعلم الجهر مما تقرؤه على جبريل إذا فرغ من التلاوة، {وما يخفى} ما تقرأ في نفسك مخافة النسيان، ثم وعده فقال: {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى} أي نهون عليك الوحي حتى تحفظه وتعلمه.
{فَذَكِّر} عِظْ بالقرآن {إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى} الموعظة والتذكير. والمعنى: نفعت أو لم تنفع، وإنما لم يذكر الحالة الثانية، كقوله: {سرابيل تقيكم الحر} وأراد: الحر والبرد جميعًا.
{سَيَذَّكَّر} يتعظ {مَنْ يَخْشَى} الله عز وجل.
{وَيَتَجَنَّبُهَا} أي يتجنب الذكرى ويتباعد عنها {الأشْقَى} الشقي في علم الله.
{الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى} العظيمة والفظيعة، لأنها أعظم وأشد حرًا من نار الدنيا.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال