سورة النساء / الآية رقم 114 / تفسير تيسير التفسير / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَّرِيداً لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِيَنَّهُمْ وَلآمُرَنُّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِياًّ مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً

النساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساءالنساء




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


النجوى: الحديث بالسر. المعروف: عمل الخير. ابتغاء مرضاة الله طلباً لرضاه. يشاقق الرسول: يعاديه. نولَّه ما تولى: نجعله واليا لما اختار من الضلال.
لا خير في كثيرٍ من تَناجي اولئك الذين يُسّرون الحديثَ من جماعة طُعْمة، فقد أرادوا مساعدته على اتهام اليهودي بالسرقة. كذلك لا خير في كل من كان على شاكلتهم، من الذين يتناجون بالإثم والعدوان ويدبّرون المكائد للمسلمين.
وانما الخير في التناجي بالبِرّ والتقوى، كأمرٍ بصدقه أو عمل معروف، أو قيام بإصلام ذات البين. ومثلُ هذا ان يجتمع الرجل بأخيه المسلم فيقول: إن فلاناً بحاجةٍ فهيّا لنساعده، أو قم معي إلى دار فلان فقد بلغني وبين جاره نزاعاً، وغير ذلك من اعمال الخير. فهذه من الأمور الحسنة المطلوبة شرعا.
وقد ورد في الحديث عن النبي عليه السلام: «أفضَلُ الصدة إصلاحُ ذات البَين» ومن يفعل هذا الخير لوجه الله وطلبِ مرضاته فان الله سيؤتيه الثواب العظيم في الدنيا والآخرة.
قراءات:
قرأ حمزة وأبو عمرو {فسوف يؤتيه} بالياء.
{وَمَن يُشَاقِقِ الرسول}
ومن يجعل من الرسول شقاقاً، بارتداده عن الإسلام، واظهار عداوته له ومن بعد ما ظهرت له الهداية، نتركُه وما اختار لنفسه، ونَكِلُه إلى ما توكل عليه، ثم نُدخله النار يوم القيامة، وساءت مصيراً.
ذُكر في سبب نزول هذه الآيات ان بشير أبيرق ارتد عن الإسلام والتحق بالمشركين {مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهدى}. وبعضهم يقول إنه منافقا. وبعض الرواياتن تقول ان طعمة هرب والتحق بالمشركين.. والعبرة هنا بعموم النَص، فالحكم ينطبق على كل من يكيدون للاسلام، أو يرتدون عنه، أو يشاقّون الرسول عليه الصلاة والسلام.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال