سورة الليل / الآية رقم 13 / تفسير تفسير الواحدي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولَى فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى

الشمسالشمسالشمسالشمسالشمسالشمسالشمسالشمسالليلالليلالليلالليلالليلالليلالليل




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{فسنيسره للعسرى} أَيْ: نخذله حتى يعمل بما يُؤدِّيه إلى العذاب والأمر العسير.
{وما يغني عنه ماله إذ تردَّى} أَيْ: مات وهلك. وقيل: سقط في جهنَّم.
{إنَّ علينا للهدى} أَي: إِنَّ علينا أَّنْ نبيِّن طريق الهدى من طريق الضَّلال.
{وإن لنا للآخرة والأولى} فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ.
{فأنذرتكم} خوَّفتكم {ناراَ تلظى} تتوقَّد.
{لا يصلاها إلاَّ الأشقى} لا يدخلها إلاَّ الكافر. {الذي كذَّب وتولَّى}.
{وسيجنبها} أَيْ: يبعد منها {الأتقى} يعني: أبا بكر رضوان الله عليه.
{الذي يؤتي ماله يتزكى} يطلب أن يكون عند الله زاكياً، ولا يطلب رياءً ولا سمعةً.
{وما لأحدٍ عنده من نعمة تجزى} وذلك أنَّ الكفَّار قالوا لمَّا اشترى أبو بكر رضي الله عنه بلالاً فأعتقه: ما فعل أبو بكر ذلك إلاَّ ليدٍ كانت عنده لبلال، فقال الله تعالى: وما لأحد عنده من نعمةٍ تُجزى، أَيْ: لم يفعل ذلك مجازاة ليدٍ أُسديت إليه.
{إلاَّ ابتغاء وجه ربه الأعلى} أي: لكن طلب ثواب الله.
{ولسوف يرضى} سيدخل الجنَّة.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال