سورة الليل / الآية رقم 15 / تفسير تفسير القشيري / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

لاَ يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى فَأَمَّا اليَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ

الليلالليلالليلالضحىالضحىالضحىالضحىالضحىالضحىالضحىالشرحالشرحالشرحالشرحالشرح




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


قوله جل ذكره: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}.
{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى} من مالِه، {وَاتَّقَى} مخالفةَ ربِّه..
ويقال: {أعطى} الإنصافَ من نَفْسِه، {وَاتَّقَى} طَلَبَ الإنصافِ لنفسِه...
ويقال: {اتقى} مساخِطَ الله. {وَصَدَّقَ بالْحُسْنَى}: بالجنة، أو بالكَرَّةِ الآخرة، وبالمغفرةِ لأهل الكبائر، وبالشفاعة من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالخَلَفِ من قِبَل الله فسَنُيَسِّرهُ لليُسْرَى: أي نُسَهِّلُ عليه الطاعاتِ، ونُكَرِّهُ إليه المخالفاتِ، ونُشَهِّي إليه القُرَبَ، ونُحبِّبُ إليه الإيمان، ونُزَيِّن في قلبه الإحسان.
ويقال: الإقامة على طاعته والعود إلى ما عمله من عبادته.
{وََأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}.
أما من مَنَعَ الواجبَ، واستغنى في اعتقاده، وكَذَّب بالحسنى: أي بما ذَكَرْنا، فسينسره للعسرى؛ فيقع في المعصية ولم يُدَبِّرْها، ونوقف له أسبابَ المخالفة.
ويقال: {أعطى} أعْرَضَ عن الدارين، {واتَّقى} أن يجعل لهما في نفسه مقداراً.
قوله جل ذكره: {وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى}.
يعني: إذا مات.. فما الذين يغني عنه ماله بعد موته؟
قوله جل ذكره: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى}.
لأوليائنا، الذين أرشدناهم. ويقال: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى} بنصيب الدلائل.
{وَإِنَّ لَنَا للأَخِرَةَ وَالأُولَى}.
مُلْكاً، نعطيه من نشاء.
{فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى}.
أي: تتلظَّى.
{لاَ يَصْلاَهَا إِلاَّ الأَشْقَى}.
أي: لا يُعَذَّبُ بها إلاَّ الأشقى، وهو: {الَّذِى كَذَّبَ وَتَوَلَّى}.
يعني: كَفَرَ.
{وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِى يُؤْتِى مَالَهُ يَتَزَكَّى}.
يُعْطى الزكاة المفروضة.
ويقال يَتَطهَّر من الذنوب.
ونزلت الآية في أبي بكر رضي الله عنه، والآية عامة.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال