سورة العاديات / الآية رقم 3 / تفسير تفسير البيضاوي / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراًّ يَرَهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الخَيْرِ لَشَدِيدٌ أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي القُبُورِ

البينةالبينةالزلزلةالزلزلةالزلزلةالزلزلةالزلزلةالزلزلةالزلزلةالعادياتالعادياتالعادياتالعادياتالعادياتالعاديات




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{والعاديات ضَبْحاً} أقسم سبحانه بخيل الغزاة تعدو فتضبح ضبحاً، وهو صوت أنفاسها عند العدو ونصبه بفعله المحذوف، أو ب {العاديات} فإنها تدل بالالتزام على الضابحات، أو ضبحاً حال بمعنى ضابحة.
{فالموريات قَدْحاً} فالتي توري النار، والإِيراء إخراج النار يقال قدح الزند فأورى.
{فالمغيرات} يغير أهلها على العدو. {صُبْحاً} أي في وقته.
{فَأَثَرْنَ} فهيجن. {بِهِ} بذلك الوقت. {نَقْعاً} غباراً أو صياحاً.
{فَوَسَطْنَ بِهِ} فتوسطن بذلك الوقت أو بالعدو، أو بالنقع أي ملتبسات به. {جَمْعاً} من جموع الأعداء، روي: «أنه عليه الصلاة والسلام بعث خيلاً فمضت أشهر لم يأته منهم خبر فنزلت». ويحتمل أن يكون القسم بالنفوس العادية أثر كما لهن الموريات بأفكارهن أنوار المعارف، والمغيرات على الهوى والعادات إذا ظهر لهن مثل أنوار القدس، {فَأَثَرْنَ بِهِ} شوقاً {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً} من مجموع العليين.
{إِنَّ الإنسان لِرَبّهِ لَكَنُودٌ} لكفور من كَنَدِ النعمة كنوداً، أو لعاص بلغة كندة، أو لبخيل بلغة بني مالك وهو جواب القسم.
{وَإِنَّهُ على ذَلِكَ} وإن الإِنسان على كنوده {لَشَهِيدٌ} يشهد على نفسه لظهور أثره عليه، أو أن الله سبحانه وتعالى على كنوده لشهيد فيكون وعيداً.
{وَإِنَّهُ لِحُبّ الخير} المال من قوله سبحانه وتعالى: {إِن تَرَكَ خَيْرًا} أي مالاً. {لَشَدِيدٌ} لبخيل أو لقوي مبالغ فيه.
{أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ} بعث. {مَا فِى القبور} من الموتى وقرئ: {بحثر} و{بحت}.
{وَحُصّلَ} جمع محصلاً في الصحف أو ميز. {مَا فِى الصدور} من خير أو شر، وتخصيصه لأنه الأصل.
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ} وهو يوم القيامة. {لَّخَبِيرٌ} عالم بما أعلنوا وما أسروا فيجازيهم عليه، وإنما قال: {مَا} ثم قال: {بِهِمُ} لاختلاف شأنهم في الحالين، وقرئ: {أن} و{خبير} بلا لام. عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة والعاديات أعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بالمزدلفة وشهد جمعاً».




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال