سورة المائدة / الآية رقم 97 / تفسير أيسر التفاسير / أحمد بن علي العجمي / القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
القرآن الكريم
طريقة عرض الآيات
صور
نصوص

أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ البَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ البَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ قُل لاَّ يَسْتَوِي الخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ القُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ

المائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدةالمائدة




تلاوة آية تلاوة سورة الشرح الصوتي

التفسير


{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97)}
{قِيَاماً} {والقلائد} {السماوات}
(97)- جَعَلَ اللهُ الكَعْبَةَ بَيْتاً حَرَاماً لِلنَّاسِ، وَيَقُومُ بِهِ أمْرُ دِينِهِمْ بِالحَجِّ إليهِ، وَأمْرُ دُنْيَاهُمْ إذْ يَأمَنُ الدَّاخِلُ إليهِ مِنَ التَّعرُّضِ لَهُ، وَتُجْبَى إليهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شيءٍ.
وَقَدْ جَعَلَ اللهُ الأشْهُرَ الحُرُمَ سَبَباً لِقِيَامِ أمْنِ النَّاسِ مِنَ القِتَالِ فِيهَا، فَكَانَ النَّاسُ إذَا دَخَلَ الشَّهْرُ الحَرَامُ، زَالَ خَوْفُهُمْ مِنَ القِتَالِ، وَأمِنُوا فِي تِجَارَتِهِمْ وَأسْفَارِهِمْ.
وَكَذَلِكَ جَعَلَ اللهُ الهَدْيَ المُقَلَّدَ (القَلائِدَ- هُوَ الهَدْيُ الذِي طَوَّقَهُ أصْحَابُه بِطَوْقٍ خَاصٍّ مِنْ لِحَاءِ الشَّجَرِ) آمناً وَلَوْ سَارَ فِي غَيْرِ الشَّهْرِ الحَرَامِ (لأنَّ النَّاسَ يَعْرِفُونَ مِنَ القَلائِدِ أنَّهُ مُوَجَّهٌ إلى الحَرَمِ، فَلا يَتَعَرَّضُونَ لَهُ بِسُوءٍ، احْتراما لِلْحَرَمِ)، وَقَدْ جَعَلَ اللهُ هذا التَّدبِيرَ اللَطِيفَ لأجْلِ أنْ تَتَفَكَّرُوا فِي أنَّهُ تَعَالَى يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَأنَّ عِلْمَهُ مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيءٍ، وَقَدْ أوْقَعَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ تَعْظِيمَ البَيْتِ الحَرَامِ، وَالشَّهْرَ الحَرَامِ، لِحِكْمَةٍ بَالِغَةٍ صَادِرَةٍ عَنْ عِلْمِهِ بِخَفَايَا الأُمورِ، وَالشَّهْرَ الحَرَامِ، لِحِكْمَةٍ بَالِغَةِ صَادِرَةٍ عَنْ عِلْمِهِ بِخَفَايَا الأمُورِ، لِتَأمِينِ الرِّزْقِ وَالأمْنِ لِسُكَّانِ البَلَدِ الحَرَامِ.
قِيَاماً لِلنَّاسِ- قَواماً لِمَصَالِحِهِمْ دُنْيا وَدِيناً.
الكَعْبَةَ- هِيَ البَيْتَ الحَرَامُ الذِي أمَرَ اللهُ إبْرَاهِيمَ بِبِنَائِهِ عَلَى أرْضِ مَكَّةَ، وَسُمِّيَتْ كَعْبَةً لأنَّهَا مُكَّعَبةُ الشَّكْلِ.
الهَدْيَ- مَا يُهْدَى إلى الحَرَمِ مِنَ الذَّبَائِحِ تَقَرُّباً إلى اللهِ.
القَلائِدَ- الذَّبَائِحَ المُوَجَّهَةَ إلى البَيْتِ الحَرَامِ وَهِيَ مُقَلَّدَةٌ بِطَوقٍ مِنْ لِحَاءِ الشَّجَرِ.




البحث


كلمات متتالية كلمات متفرقة




موضوعات القرآن
  • الإيمان
  • العلم
  • العبادات
  • أحكام الأسرة
  • المعاملات
  • الحدود والجنايات
  • الجهاد
  • الأطعمة والأشربة
  • أحكام الجنائز
  • الأخلاق
  • تكريم الله للإنسان
  • القصص والتاريخ
  • الأمثال