فصل: عقبة بن الحارث

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


باب العين والقاف

عقبة

عقبة، مولى جبر بن عتيك، يكنى أبا عبد الرحمن‏.‏ شهد أحداً مع مولاه‏.‏

أخبرنا المنصور بن أبي الحسن الديني بإسناده إلى أبي أحمد بن علي بن المثنى قال‏:‏ حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثني داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه عقبة- مولى جبر بن عتيك- قال‏:‏ شهدت أحداً مع مولاي، فضربت رجلاً من المشركين، فلما قتلته قلت‏:‏ خذها وأنا الغلام الفارسي‏.‏ فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ألا قلت‏:‏ ‏"‏خذها مني وأنا الغلام الأنصاري، فإن مولى القوم من أنفسهم‏"‏?‏!‏‏.‏

ورواه جرير بن حازم، عن داود فقال‏:‏ عبد الرحمن بن أبي عقبة، عن أبي عقبة مثله‏.‏ ورواه يحيى بن العلاء، عن داود، عن عقبة بن عبد الرحمن، عن أبيه‏.‏

أخرجه الثلاثة؛ إلا أن ابن منده قال‏:‏ عقبة أبو عبد الرحمن الجهني، مولى جبر بن عتيك، وذكر له قوله‏:‏ وأنا الغلام الفارسي، والحديث الآخر‏:‏ لا يدخل النار مسلم رآني‏.‏ والكلام يرد عليه في عقبة أبو عبد الرحمن الجهني‏.‏

عقبة بن الحارث

عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي، يكنى أبا سروعة‏.‏ وأمه بنت عياض بن رافع، امرأة من خزاعة‏.‏

سكن مكة في قول مصعب، وهو قول أهل الحديث، وأما أهل النسب فإنهم يقولون‏:‏ إن عقبة هذا هو أخو أبي سروعة، وأنهما أسلما جميعاً يوم الفتح، وهو أصح‏.‏ قال الزبير‏:‏ هو الذي قتل خبيب بن عدي، يعني أبا سروعة‏.‏

أخبرنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي‏:‏ حدثنا علي بن حجر، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة قال‏:‏ حدثني عبيد بن أبي مريم، عن عقبة بن الحارث قال‏:‏ وسمعته من عقبة، ولكني لحديث عبيد أحفظ قال‏:‏ تزوجت امرأة، فجاءتنا امرأة سوداء فقالت‏:‏ إني قد أرضعتكما‏.‏ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ إني تزوجت فلانة بنت فلان، فجاءتنا امرأة سوداء فقالت‏:‏ إني قد أرضعتكما، وهي كاذبة‏.‏ فأعرض عني، قال‏:‏ فأتيته من قبل وجهه فقلت‏:‏ إنها كاذبة قال‏:‏ وكيف وقد زعمت أنها قد أرضعتكما?‏!‏ دعها عنك‏"‏‏.‏

وكانت المرأة التي تزوجها أن يحيى بنت أبي إهاب، وهو الذي شرب الخمر مع عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بمصر‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عقبة بن حليس

عقبة بن حليس بن نصر بن دهمان بن بصار بن سبيع بن بكر بن أشجع الأشجعي‏.‏

كان يلقب مذبحاً، لأنه ذبح الأسارى يوم الرقم‏.‏ وأسلم قديماً، وشهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم، قاله هشام بن الكلبي‏.‏

وجده نصر بن دهمان، هو الذي عمر طويلاً، وعاد شعره أسود وأسنانه طلعت، فقيل فيه‏:‏

ونصر بن دهمان الهنيدة عاشها ** وستين عاماً، ثم قوم فانصاتـا

أخرجه الثلاثة‏.‏

عقبة بن الحنظلية

عقبة بن الحنظلية‏.‏ له صحبة، وقد ذكر في ترجمة أخيه سهل‏.‏ ذكره ابن الدباغ‏.‏

 عقبة بن رافع

عقبة بن رافع، وقيل‏:‏ ابن نافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن الحارث بن عامر بن فهر القرشي الفهري‏.‏

شهد فتح مصر، وولي الإمرة على المغرب، واستشهد بإفريقية، قاله أبو نعيم‏.‏

وقال أبو موسى‏:‏ عقبة بن رافع، جمع أبو نعيم بينه وبين عقبة بن نافع، والظاهر أنهما اثنان‏.‏

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري المخزومي بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا كامل بن طلحة الجحدري، عن ابن لهيعة، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن عقبة بن رافع قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه ليشفى‏"‏‏.‏

رواه غيره، عن عمارة فقال‏:‏ قتادة بن النعمان، بدل عقبة بن رافع‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

قلت‏:‏ والحق مع أبي موسى، فإن عقبة بن نافع الفهري أشهر من أن يشتبه نسبه بغيره، وقد ذكر في كثير من التواريخ والسير، ولم أر أحداً شك في نسبه، واسمه نافع‏.‏ وسنذكره في موضعه إن شاء الله تعالى‏.‏

عقبة بن ربيعة الأنصاري

عقبة بن ربيعة الأنصاري، حليف لبني عوف بن الخزرج‏.‏ شهد بدراً في قول موسى بن عقبة‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

عقبة أبو سعد الزرقي

عقبة أبو سعد الزرقي، روى عنه ابنه سعد أنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ثلاث أقسم عليهن‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ وما هن يا رسول الله? قال‏:‏ ‏"‏لا يعطي المؤمن شيئاً من ماله فينقص ماله أبداً‏"‏ ثم ذكر الحديث‏.‏

كذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

عقبة بن طويع المازني

عقبة بن طويع المازني‏.‏ أورده ابن شاهين في الصحابة، وروى بإسناده عن مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن جريج، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عقبة بن طويع المازني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏تزوج رجل من الموالي امرأة من الأنصار‏.‏‏.‏‏"‏ على نحو ما أورده ابن منده في عتبة بالتاء‏.‏

أخرجه أبو موسى، ولا شك أن أحدهما تصحيف؛ فإن عتبة بالتاء يشتبه بعقبة بالقاف، والله أعلم‏.‏

عقبة بن عامر

عقبة بن عامر بن عبس بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني، يكنى أبا حماد، وقيل‏:‏ أبو لبيد، وأبو عمرو، وأبو عبس، وأبو أسيد، وأبو أسد، وغير ذلك‏.‏

روى عنه أبو عشانة أنه قال‏:‏ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت‏:‏ تبايعني يا رسول الله? قال‏:‏ ‏"‏فمن أنت?‏"‏ فأخبرته، فقال‏:‏ ‏"‏أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أو بيعة هجرة?‏"‏ قلت‏:‏ بيعة هجرة‏.‏ فبايعني‏.‏

وكان من أصحاب معاوية بن أبي سفيان، وولى له مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين‏.‏ وكان يخضب بالسواد‏.‏

روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأبو عباس، وأبو أيوب، وأبو أمامة، وغيرهم‏.‏ ومن التابعين أبو الخير، وعلي بن رباح، وأبو قبيل، وسعيد بن المسيب، وغيرهم‏.‏

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد القارئ، أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عقبة بن عامر الجهني قال‏:‏ ذهب إلى المسجد الأقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم‏:‏ ما لكم? قالوا‏:‏ أتيناك لصحبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لتحدثنا بما سمعت منه‏.‏ قال‏:‏ انزلوا فصلوا‏.‏ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ما من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئاً، ولم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء‏"‏‏.‏

وشهد صفين مع معاوية، وشهد فتوح الشام، وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق‏.‏ وكان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عقبة بن عامر بن نابي

عقبة بن عامر بن نابي بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي‏.‏

شهد العقبة الأولى، وبدراً، وأحداً، قاله أبو عمر‏.‏

وذكره أبو نعيم، ولم يذكر أنه شهد بدراً ولا غيرها، وقال‏:‏ حديثه عند زيد بن أسلم، روى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه عن عقبة بن عامر السلمي، قال‏:‏ جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني، وهو غلام حديث السن، فقلت‏:‏ بأبي أنت وأمي، علم ابني دعوات يدعو الله بهن، وخفف عليه‏.‏ فقال‏:‏ قل يا غلام ‏"‏اللهم إني أسألك صحة في إيمان، وإيماناً في حسن خلق، وصلاحاً يتبعه نجاح‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، وقال أبو موسى‏:‏ افرده أبو نعيم عن الجهني، قال‏:‏ وقال جعفر‏:‏ عقبة بن عامر بن نابي السلمي الأنصاري، له صحبة، استشهد يوم اليمامة‏.‏

قلت‏:‏ قول أبي موسى‏:‏ أفرده أبو نعيم عن الجهني، يدل على أنه شك‏:‏ هل هما واحد أو اثنان? فلهذا أحال به على أبي نعيم، أو أنه حيث لم ير ابن منده أخرجه، ظنهما واحداً، وإنما أخرجه اتباعاً لأبي نعيم، وأحال به عليه، ولا شك أنهما اثنان، ولعل أبا موسى حيث لم ير أبا نعيم قد ذكر في هذا انه شهد بدراً والعقبة اشتبه عليه، وكيف لا يفرده أبو نعيم وغيره عن الجهني، وهو غيره، وأعظم محلاً منه، وأعلى قدراً‏!‏ وقد شهد العقبة الأولى، وبدراً، وأحداً، وأعلم يوم أحد بعصابة خضراء في مغفره، وشهد سائر المشاهد‏.‏

أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة الأولى، فذكر اثني عشر رجلاً، منهم‏:‏ عقبة بن عامر، ونسبه مثل الأول سواء‏.‏

قال ابن إسحاق‏:‏ فيمن شهد بدراً‏:‏ عقبة بن عامر، من بني سلمة فبان بهذا وغيره أنه غير الجهني، والله أعلم‏.‏

وحديث زيد بن أسلم عنه مرسل، لأن زيداً لم يدركه، ولعل هذا مما أوهم أبا موسى أنه الجهني‏.‏ وقد نسبه ابن الكلبي في الأنصار مثل ما نسباه أول الترجمة، ومثل ابن إسحاق، فهو معرق في الأنصار، والأول من جهينة، والله أعلم‏.‏

عقبة والد عبد الله بن عقبة

عقبة، والد عبد الله بن عقبة‏.‏ روى شريك عن عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن عقبة، عن أبيه يرفعه قال‏:‏ تجد المؤمن مجتهداً فيما يطيق متلهفاً على ما لا يطيق‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عقبة أبو عبد الرحمن

عقبة، أبو عبد الرحمن الجهني‏.‏ أورده الطبراني في الصحابة، وروى بإسناده عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه عقبة- وكان أصابه سهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏لا يدخل النار مسلم رآني، ولا رأى من رآني، ولا رأى من رأى من رآني‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم‏.‏

قلت‏:‏ جعل أبو نعيم هذا غير عقبة مولى جبر بن عتيك، جعلهما اثنين‏.‏ وأما ابن منده فإنه قال‏:‏ عقبة أبو عبد الرحمن الجهني، مولى جبر بن عتيك‏.‏ وهذا متناقض، فإن مولى جبر بن عتيك فارسي وليس بجهني، وجبر بن عتيك أنصاري، فليس لنسبته إلى جهينة وجه، ثم إن ابن منده قد ذكر في تلك الترجمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ لما قال‏:‏ أنا الغلام الفارسي ‏"‏هلا قلت‏:‏ وأنا الغلام الأنصاري‏"‏‏!‏ وأما أبو عمر فلم يذكر إلا مولى جبر بن عتيك، ولم يذكر هذا‏.‏ ولا شك أن ابن منده اشتبه عليه حيث رأى الراوي من كل واحد منهما ابنه عبد الرحمن، وكان يجب على الحافظ أبي موسى أن يستدرك أحدهما على ابن منده، ولعله تركه حيث رأى ابن منده ذكر الجهني مولى جبر بن عتيك فركب من الاثنين واحداً، فلهذا لم يستدركه عليه، والله أعلم‏.‏

عقبة بن عبد

عقبة بن عبد‏.‏ أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفاً قصيراً، وقال‏:‏ ‏"‏إن لم تستطع أن تضرب به ضرباً فاطعن به طعناً‏"‏‏.‏

رواه يحيى بن صالح الوحاظي، عن محمد بن القاسم الطائي، عن عقبة‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عقبة بن عثمان

عقبة بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي‏.‏

شهد بدراً هو وأخوه سعد بن عثمان‏.‏

أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً قال‏:‏ من بني زريق بن عامر، ثم من بني مخلد بن عامر بن زريق‏:‏‏.‏‏.‏ وأبو عبادة، وهو سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد، وأخوه عقبة بن عثمان‏.‏

قال ابن إسحاق‏:‏ وفر- يعني يوم أحد- عقبة بن عثمان، وسعد بن عثمان رجلان من الأنصار، حتى بلغوا جبلاً مقابل الأعوص، فأقاما به ثلاثاً ثم رجعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لقد ذهبتم فيها عريضة‏"‏‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

عقبة بن عمرو

 عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة- وقيل‏:‏ ثعلبة بن عسيرة، وقيل‏:‏ ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة- بن عطية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج‏.‏

وقيل‏:‏ عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية، أبو مسعود البدري، وهو مشهور بكنيته‏.‏

ولم يشهد بدراُ وإنما سكن بدراً‏.‏ وشهد العقبة الثانية، وكان أحدث من شهدها سناً، قاله ابن إسحاق‏.‏ وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد، وقال البخاري وغيره‏:‏ إنه شهد بدراً ولا يصح‏.‏

وسكن الكوفة وكان من أصحاب علي، واستخلفه علي على الكوفة لما سار إلى صفين‏.‏

روى عنه عبد الله بن يزيد الخطمي، وأبو وائل، وعلقمة، ومسروق، وعمرو بن ميمون، وربعي بن حراش وغيرهم، ونحن نذكره في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عقبة بن قيظي

عقبة بن قيظي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الحارثي‏.‏

شهد مع أبيه وعبد الله بن قيظي أحداً، وقتل عقبة وعبد الله يوم جسر أبي عبيد شهيدين‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عقبة بن كديم

عقبة بن كديم بن عدي بن حارثة بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار‏.‏

له صحبة‏.‏ شهد فتح مصر، وله بمصر عقب، ولا نعرف له رواية‏.‏

ذكره ابن يونس‏.‏

وقال العدوي‏:‏ عقبة بن كديم بن عمرو بن حارثة بن عدي بن عمرو‏.‏ شهد أحداً وما بعدها من المشاهد‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عقبة بن مالك

عقبة بن مالك الجهني‏:‏ أورده ابن شاهين، وروى بإسناده عن يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن زحر الضمري، عن أبي سعيد الرعيني، عن عبد الله بن مالك اليحصبي‏:‏ أن عقبة بن مالك الجهني أخبره، أن أخت عقبة نذرت أن تمشي إلى بيت الله حافية غير مختمرة، فذكر ذلك عقبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏مر أختك فلتركب ولتختمر، ولتصم ثلاثة أيام‏"‏‏.‏

رواه جماعة، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله فقالوا‏:‏ عقبة بن عامر‏.‏ وهو الصحيح، أخرجه أبو موسى‏.‏

عقبة بن مالك الليثي

عقبة بن مالك الليثي، له صحبة، يعد في البصريين‏.‏

أخبرنا أبو الفرج بن محمود إجازة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم‏:‏ حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، عن بشر بن عاصم، عن عقبة بن مالك قال‏:‏ بعث رسول الله سرية فأغارت على قوم، فشد من القوم رجل فاتبعه من السرية رجل معه سيف شاهر، فقال له الشاد‏.‏ إني مسلم فلم ينظر إلى ما قال، فضربه فقتله، فنمى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال فيه قولاً شديداً، فبلغ القاتل، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل‏:‏ والله ما كان الذي قال إلا تعوذاً من القتل، فأعرض عنه، فعل ذلك ثلاثاً، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه تعرف المساءة في وجهه، فقال‏:‏ ‏"‏إن الله عز وجل أبى عليّ فيمن قتل مؤمناً ثلاث مرات‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

وهذت عقبة بن مالك قد ذكره أبو يعلى الموصلي في مسنده الذي رويناه عقبة بن خالد، ولعله تصحيف من الكاتب، والله أعلم، وهذا أصح‏.‏

عقبة بن نافع

عقبة بن نافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن الظرب بن الحارث بن عامر بن فهر القرشي الفهري‏.‏

ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تصح له صحبة‏.‏ وكان أخا عمرو بن العاص، ولاه عمرو بن العاص إفريقية لما كان على مصر، فانتهى إلى لواتة ومزاتة، فأطاعوا ثم كفروا، فغزاهم من سنته فقتل وسبى، وذلك سنة إحدى وأربعين‏.‏ وافتتح في سنة اثنتين وأربعين غدامس فقتل وسبى، وافتتح في سنة ثلاث وأربعين مواضع من بلاد السودان، وافتتح ودان وهي من حيز برقة من بلاد إفريقية، وافتتح عامة بلاد البربر‏.‏ وهو الذي بنى القروان وذلك في زمان معاوية، وكانت هي أصل بلاد إفريقية، ومسكن الأمراء، ثم انتقلوا عنها، وهي إلى الآن عامرة‏.‏ وكان معاوية بن حديج قد اختط القيروان بموضع يدعى اليوم بالقرن، فلما رآه عقبة بن نافع لم يعجبه، فركب بالناس إلى موضع القيروان اليوم، وكان غيضة كثير الأشجار مأوى الوحوش والحيات، فأمر بقطع ذلك وإحراقه، واختط المدينة، وأمر الناس بالبنيان‏.‏

 قال خليفة بن خياط‏:‏ وفي سنة خمسين اختط عقبة القيروان، وأقام بها ثلاث سنين، وقتل عقبة بن نافع سنة ثلاث وستين، بعد أن غزا السوس الأقصى، قتله كسيلة بن لمرم، وقتل معه أبا المهاجر ديناراً، وكان كسيلة نصرانياً، ثم قتل كسيلة في ذلك العام أو في العام الذي يليه، قتله زهير بن قيس البلوي‏.‏

ويقال‏:‏ إن عقبة بن نافع كان مجاب الدعوة‏.‏

أخرجه الثلاثة، فأما ابن منده وأبو عمر فقالا‏:‏ عقبة بن نافع، وأما أبو نعيم فقال‏:‏ عقبة بن رافع أو نافع وقد تقدم ذكره، وهذا هو الصحيح‏.‏

كسيلة‏:‏ بفتح الكاف، وكسر السين المهملة، ولمرم‏:‏ بفتح اللام والراء، وبينهما ميم ساكنة، وآخره ميم‏.‏

عقبة بن نافع الأنصاري

عقبة بن نافع الأنصاري‏.‏ أورده الإسماعيلي، وروى بإسناده، عن عكرمة، عن عقبة بن نافع الأنصاري‏:‏ أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إن أخته نذرت أن تحج ماشية، فقال‏:‏ ‏"‏مرها فلتركب، فإن الله لا يصنع بعناء أختك شيئاً‏"‏‏.‏

قال الإسماعيلي‏:‏ ‏"‏إنما هو عقبة بن عامر‏"‏، وقد تقدم ذكر من قال فيه‏:‏ عقبة بن مالك، والحديث معه‏.‏

أخرجه أبو موسى أيضاً‏.‏

عقبة بن النعمان

عقبة بن النعمان العتكي، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات، وهو من أهل عمان‏.‏

ذكره وثيمة، قاله ابن الدباغ فيما استدركه على أبي عمر‏.‏

عقبة بن نمر

عقبة بن نمر- وقيل‏:‏ ابن مر- الهمداني‏.‏ وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد همدان، وذكره في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زرعة بن ذي يزن وهو في مغازي ابن إسحاق‏:‏ عقبة بن النمر‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عقبة بن وهب

عقبة وهب- ويقال‏:‏ ابن أبي وهب- بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، يكنى أبا سنان‏.‏ وهو أخو شجاع بن وهب، وهما حليفا بني عبد شمس بن عبد مناف‏.‏

هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً هو وأخوه شجاع بن وهب‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عقبة بن وهب بن كلدة

عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان بن قيس بن عيلان الغطفاني، حليف لبني سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج‏.‏

شهد العقبتين، وبدراً‏.‏

قال ابن إسحاق‏:‏ كان من أول من أسلم من الأنصار ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل بمكة حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجر معه إلى المدينة، وكان يقال له‏:‏ مهاجري أنصاري، وشهد معه بدراً وأحداً‏.‏

وقيل إن عقبة بن وهب هذا هو الذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، ويقال‏:‏ بل نزعهما أبو عبيدة بن الجراح‏.‏ قال الواقدي‏:‏ إنهما جميعاً عالجاهما وأخرجاهما من وجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو موسى، ولم يخرجه ابن منده وأبو نعيم، ولعلهما ظناه الذي قبله، وهو غيره، والفرق بينهما ظاهر من عدة وجوه، منها‏:‏ أن هذا غطفاني، والأول أسدي‏.‏ وقول أبي موسى في نسبه‏:‏ غطفان بن قيس بن عيلان فقد سقط منه، فإنه غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان، والله أعلم‏.‏

عقربة الجهني

عقربة الجهني‏.‏ روى عقبة بن عبد الله بن عقبة بن بشير بن عقربة، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ سمعت أبي بشيراً يقول‏:‏ قتل أبي عقربة يوم أحد، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي، فقال‏:‏ ما اسمك? قلت‏:‏ عقربة‏.‏ قال‏:‏ أنت بشير، أما ترضى أن أكون أباك، وعائشة أمك? فسكتّ‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عقفان بن شعثم

عقفان بن شعثم، أبو وراد‏.‏ عداده في أعراب البصرة، حديثه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم هو وابناه خارجة ومرداس، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه ابن منده‏.‏

عقيب بن عمرو

عقيب بن عمرو، أخو سهل بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي‏.‏

شهد أحداً، وكان لعقيب ابن يقال له‏:‏ سعد‏.‏ يكنى أبا الحارث، صحب النبي صلى الله عليه وسلم واستصغره يوم أحد فرده، ولم يشهد يوم أحد‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عقيبة بن رقيبة

عقيبة بن رقيبة‏.‏ وقيل‏:‏ رقيبة بن عقيبة‏.‏ تقدم ذكره‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏