فصل: (4271) طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض بن صخر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


حرف الطاء المهملة

القسم الأول ‏[‏من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك‏]‏‏

الطاء بعدها الألف

‏[‏4225‏]‏ طارق بن أحمر

ذكره بن قانع وأخرج من طريق بن علاثة عن أخيه عثمان عن طارق بن أحمر قال رأيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا من محمد رسول الله لا تبيعوا الثمر حتى يينع الحديث‏.‏

قلت وطارق ذكره بن أبي حاتم وابن حبان وغيرهما في التابعين ولم يذكروا له رواية إلا عن بن عمر فالله أعلم وكذا ذكره الدارقطني أنه إنما روى عن بن عمر فالله أعلم وأظن قوله مع رسول الله غلط وإنما كانت مع صحابي ولعلي أقف عليه بعد هذا إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏4226‏]‏ طارق بن أشيم بن مسعود الأشجعي

والد أبي مالك قال البغوي سكن الكوفة قال مسلم تفرد ابنه بالرواية عنه وله عنده حديثان قلت وفي بن ماجة أحدهما وصرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم وفي السنن حديث آخر عن أبي مالك الأشجعي قلت لأبي يا أبت قد صليت الصبح خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ها هنا بالكوفة نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون قال يا بني محدث وصححه الترمذي وأغرب الخطيب فقال في كتاب القنوت في صحبته نظر وما أدري أي نظر فيه بعد هذا التصريح ولعله رأى ما أخرجه بن مندة من طريق أبي الوليد عن القاسم بن معن قال سألت آل أبي مالك الأشجعي أسمع أبوهم من النبي صلى الله عليه وسلم قالوا لا وهذا نفي يقدم عليه من أثبت ويحتمل أنه عني بقوله أبوهم أبا مالكي وهو كذلك لا صحبة له إنما الصحبة لابنه والله أعلم‏.‏

‏[‏4227‏]‏ طارق بن رشيد الجعفي

قال بن حبان له صحبة أفرده عن طارق بن سويد الحضرمي وأظنه هو وقوله رشيد أظنه غلطا من الناسخ وإنما هو سويد كما جزم به بن السكن وسأذكره في القسم الأخير‏.‏

‏[‏4228‏]‏ طارق بن سويد الحضرمي

أو الجعفي ويقال سويد بن طارق قال بن مندة وهو وهم وقال بن السكن والبغوي له صحبة وروى البخاري في تاريخه وأحمد وابن ماجة والبغوي وابن شاهين من طريق حماد بن سلمة عن سماك عن علقمة بن وائل عن طارق بن سويد قال قلت يا رسول الله إن بأرضنا أعنابا نعتصرها فنشرب منها قال لا وأخرجه أبو داود من طريق شعبة عن سماك فقال سأل سويد بن طارق أو طارق بن سويد وقال البغوي رواه غير حماد فقال سويد بن طارق والصحيح عندي طارق بن سويد وقد أخرجه بن شاهين من طريق إبراهيم بن طهمان عن سماك كما قال حماد بن سلمة سواء ونسبه جعفيا وقال أبو زرعة طارق بن سويد أصح وقال بن منده سويد بن طارق وهم وجزم أبو زرعة والترمذي أيضًا وابن حبان بأنه طارق بن سويد وعكس أبو حاتم وقال البخاري قال شريك عن سماك طارق بن زياد أو زياد بن طارق وقال أبو النضر عن شعبة عن سماك عن علقمة عن أبيه سأل سويد بن طارق وجعله من مسند وائل وجزم بأنه سويد بن طارق وأخرجه بن قانع من رواية شريك عن سماك فقال طارق بن زياد ولم يشك ورواه بن منده من طريق وهب بن جرير عن شعبة كذلك لكن قال عن أبيه وائل الحضرمي عن سويد بن طارق أو طارق بن سويد رجل من جعفي ورواه بن السكن والبغوي من طريق غندر عن شعبة فقال عن علقمة بن طارق بن سويد سأل قال بن السكن قال أسامة وأبو عامر وأبو النضر عن شعبة إن سويد بن طارق وقال وهب وأبو داود عن شعبة إن سويد بن طارق أو طارق بن سويد قال والصواب قول غندر ورواه إسرائيل عن سماك فاختلف عليه هل هو طارق بن سويد أو سويد بن طارق وفيه اختلاف آخر على سماك ذكرته في القسم الأخير والله أعلم‏.‏

‏[‏4229‏]‏ طارق بن شريك

في شريك بن طارق‏.‏

‏[‏4230‏]‏ طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة

بن هلال بن عوف بن جشم بن عمرو بن لؤي بن رهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس البجلي الأحمسي أبو عبد الله رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو رجل ويقال إنه لم يسمع منه شيئًا قال البغوي ونزل الكوفة قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليست له صحبة والحديث الذي رواه مرسل قلت قد أدخلته في الوحدان قال لقوله رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت إذا ثبت أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي على الراجح وإذا ثبت أنه لم يسمع منه فروايته عنه مرسل صحابي وهو مقبول على الراجح وقد أخرج له النسائي عدة أحاديث وذلك مصير منه إلى إثبات صحبته وأخرج له أبو داود حديثًا واحدًا وقال طارق رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئًا قلت المتن في غسل الجمعة وقد أخرجه الحاكم من طريقه فقال عن طارق عن أبي موسى وخطئوه فيه وقال أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وغزوت في خلافة أبي بكر وهذا إسناد صحيح وبهذا الإسناد قال قدم وفد بجيلة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ابدءوا بالأحمسيين ودعا لهم وقال علي بن المديني هو أخو كثير بن شهاب الذي روى عن عمر قلت وحديث طارق عن الصحابة في الكتب الستة منهم الخلفاء الأربعة وأخرج البغوي من طريق شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وغزوت في خلافة أبي بكر وروى عنه أيضًا سماك ومخارق وعلقمة بن مرثد وإسماعيل بن أبي خالد مات سنة اثنتين وثمانين أو ثلاث أو أربع ووهم من أرخه بعد المائة وجزم بن حبان بأنه مات سنة ثلاث وثمانين‏.‏

‏[‏4231‏]‏ طارق بن عبد الله المحاربي

من محارب خصفة صحابي آخر نزل الكوفة وروى عنه أبو الشعثاء وربعي بن خراش وأبو ضمرة قال بن البرقي له حديثان وقال بن السكن ثلاثة حديثه في الكوفيين وله صحبة ومن حديثه عند النسائي وغيره قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وإذا هو قائم على المنبر يخطب ويقول يد المعطي العليا الحديث وروى الترمذي من حديثه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بذي المجاز وذكر له قصة مع عمه أبي لهب‏.‏

‏[‏4232‏]‏ طارق بن عبيد بن مسعود الأنصاري

روى محمد بن مروان السدي في تفسيره عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال قال طارق بن عبيد بن مسعود وأبو اليسر ومالك بن الدخشم يوم بدر يا رسول الله إنك قلت من قتل قتيلًا فله سلبه وقد قتلنا سبعين الحديث في نزول قوله تعالى ‏{‏يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ‏}‏ وقال بن منده هو الذي أسر العباس ومعه أبو اليسر الأنصاري‏.‏

‏[‏4233‏]‏ طارق بن علقمة بن أبي رافع

والد عبد الرحمن قال البغوي سكن الكوفة وقال بن منده له ذكر في حديث أبي إسحاق وله حديث مرفوع مختلف فيه فروى الطبراني وابن شاهين من طريق عمرو بن علي عن أبي عاصم عن بن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد عن عبد الرحمن بن طارق بن علقمة أخبره عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حاذى مكانا عند دار يعلى بن أمية استقبل البيت ودعا وهذا وهم ممن دون عمرو بن علي فقد أخرجه النسائي عنه فقال عن أمه ولم يقل عن أبيه وكذا أخرجه البخاري في تاريخه عن أبي عاصم وكذا أخرجه البغوي والطبري من طريق أبي عاصم وكذا أخرجه عبد الرزاق عن بن جريج وتابعه هشام بن يوسف وهو عند أبي داود واغتر الضياء المقدسي بنطاقة السند فأخرجه من طريق الطبراني في المختارة وهو غلط فقد أخرجه البغوي وابن السكن وابن قانع من طريق روح بن عبادة عن بن جريج كالأول وأن البرساني رواه عن بن جريج فقال عن عمه فهذا اضطراب يعل به الحديث لكن يقوي أنه عن أمه لا عن أبيه ولا عن عمه أن في آخر الحديث عن أبي نعيم فنخرج معه يدعو ونحن مسلمات وحكى البغوي أنه قيل إن رواية روح أصح‏.‏

‏[‏4234‏]‏ طارق بن كليب

ذكره الذهبي في التجريد مستدركًا على من تقدمه ونسبه لبقي بن مخلد وقال يقال إنه بن محاسن قلت وطارق بن محاسن تابعي من الطبقة الثانية حديثه عند أبي داود والنسائي فلعل بن مخلد أخرج له إسنادا مما أرسله‏.‏

‏[‏4235‏]‏ طارق بن المرقع الكناني

له ذكر في حديث ميمونة بنت كردم أخرجه أبو داود وأحمد ومن حديثها قالت خرجت مع أبي في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته قد دنا إليه أبي فأخذ بقدمه فأقر له ووقفت عليه أستمع منه فقال له أبي حضرت جيش عثران فقال طارق بن الرعق من يعطني رمحا بثوابه قلت وما ثوابه قال أزوجه أول بنت لي فأعطيته ثم غبت عنه ثم جئت فقلت جهز لي أهلي فحلف أن لا يفعل إلا بصداق جديد الحديث قال أبو نعيم طارق بن المرقع زعم الناس أنه حجازي له صحبة ولم يذكر ما يدل على ذلك لأن الذي خطب إليه كردم لا يعرف له إسلام وطارق بن المرقع إن كان إسلاميا فهو آخر تابعي يروي عن صفوان بن أمية روى عنه عطاء بن أبي رافع ثم ساق روايته قلت أشار بن منده إلى ذلك لكن جعلهما واحدًا فقال ولطارق بن المرقع حديث عن صفوان بن أمية مسند قلت بل هما اثنان بلا مرية فالصحابي كان شيخا كبيرًا في حجة الوداع والذي روى عن صفوان معدود في الطبقة الثانية من التابعين وقصة كردم ظاهرة في أن طارقا كان معهم في تلك الحجة لأن كلامه يدل على أنه كان يطلب محاكمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو عمر طارق بن المرقع روى عنه ابنه عبد الله بن طارق وعطاء أخشى أن يكون حديثه في موات الأرض مرسلًا قلت وهذا هو التابعي‏.‏

‏[‏4236‏]‏ طارق بن المرتفع الكناني

عامل عمر بن الخطاب على مكة ومات في عهده ذكره الطبراني وروى الفاكهي من طريق بن جريج عن عطاء قال‏:‏ كان طارق بن المرتفع عاملا لعمر على مكة فأعتق سوائب ومات ثم مات بعض أولئك فأعطى عمر ميراثه لذرية طارق وقال الطبري ولاه عمر على مكة لما عزل نافع بن عبد الحارث قلت لم أر من ذكره في الصحابة صريحا وهو صحابي لا محالة لأنه من جيران قريش ولم يبق بعد حجة الفتح إلى حجة الوداع أحد من قريش ومن حولهم إلا من أسلم وشهد الحجة كما تقدم غير مرة ولولا صحبته لم يؤمره عمر‏.‏

‏[‏4237‏]‏ طارق الخزاعي

جرى له ذكر في غزوة المريسيع قال أبو سعيد العسكري عن أبي عمرو الشيباني أصيب قوم من رهط أمية بن الأسكر الليثي أصابهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة المريسيع دلهم عليه طارق الخزاعي وكانوا جيران بني المصطلق فقال أمية بن الأسكر‏:‏

لعمرك إني والخزاعي طارقا ** كصيحة عاد حتفها يتحفر

سمت بقوم من صديقك أهلكوا ** أصابهم يومًا من الدهر أغبر

فأجابه طارق‏:‏

عجبت لشيخ من ربيعة مهتر ** أمر له يوم من الدهر منكر

في أبيات‏.‏

‏[‏4238‏]‏ طاهر بن أبي هالة التميمي الأسدي

أخو هند ربيب النبي صلى الله عليه وسلم روى سيف في أوائل الردة من طريق أبي موسى قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة على مخاليف اليمن أنا ومعاذ وطاهر بن أبي هالة وخالد بن سعيد وعكاشة بن ثور وروى البغوي في ترجمة عبيد بن صخر بن لوذان من طريقه قال لما مات باذام فرق النبي صلى الله عليه وسلم عماله بين شهر بن باذام وعامر بن شهر والطاهر بن أبي هالة وذكر جماعة وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء من شعره في قتال أهل الردة‏:‏

فلم تر عيني مثل يوم رأيته ** بخبث المخازي في جموع الأخابث

فوالله لولا الله لا رب غيره ** لما فض بالأجزاع جمع العثاعث

وكان أول من ارتد من أزد تهامة عك فصار إليهم الطاهر فغلبهم وأمنت الطرق وسموا الأخابث‏.‏

الطاء بعدها الباء والحاء والخاء

‏[‏4239‏]‏ طبابة

يأتي في آخر القسم‏.‏

‏[‏4240‏]‏ طحيل بن رباح

أخو بلال له ذكر في ترجمة أخيه خالد بن رباح في تاريخ دمشق‏.‏

‏[‏4241‏]‏ طحيلة الدئلي

ذكره البغوي فقال رأيت في كتاب محمد بن إسماعيل البخاري طحيلة الدئلي سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا‏.‏

‏[‏4242‏]‏ طخفة بن قيس

يأتي في طهفة‏.‏

‏[‏4243‏]‏ طخفة آخر

يأتي في طهية‏.‏

الطاء بعدها الراء

‏[‏4244‏]‏ طرفة بن عرفجة

أصيب أنفه يوم الكلاب فأنتن فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفا من ذهب قاله ثابت بن يزيد عن أبي الأشهث وخالفه بن المبارك فجعله لعرفجة وهو أصح هكذا قال أبو عمر ورواية ثابت بن زيد أخرجها بن قانع وهو كما قال وصاحب القصة هو عرفجة على الصحيح ومقابله وهم لكن في سياق أبي داود ما يقتضى أن يكون الحديث عن طرفة وإن كان القصة لعرفجة فإنه أخرج من طريق بن علية عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة عن أبيه أن عرفجة أصيب أنفه الحديث فظاهره أن الحديث لطرفة وأكثر ما ورد في الروايات عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة عن جده وقيل عن أبيه عن جده وقد أخرج النسائي من طريق يزيد بن زريع عن أبي الأشهب قال حدثني عبد الرحمن بن طرفة عن عرفجة بن أسعد وكان عرفجة جده وحدثني أنه رأى جده قال أصيب أنفه والله أعلم‏.‏

‏[‏4245‏]‏ طرفة الطائي

والد تميم أورده سعيد بن يعقوب في الصحابة وروى عن أحمد بن عصام عن أبي بكر الحنفي عن الثوري عن سماك عن تميم بن طرفة عن أبيه قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمني على اليسرى في الصلاة قال سعيد لا أدري له صحبة أم لا قلت أخرجه بن أبي حاتم في العلل عن أحمد بن عصام وقال إنه سأل أباه عنه فقلت إنما هو عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه قلت أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي من طريق سماك عن قبيصة فإن كان محفوظا فلعل لسماك فيه شيخين‏.‏

‏[‏4246‏]‏ طرود السلمي

له ذكر في شعر هوذة السلمي الآتي في القسم الثالث من الهاء‏.‏

‏[‏4247‏]‏طريف بن أبان بن سلمة بن جارية بن فهم

بن بكر بن عبلة بن أنمار بن عميرة بن أسد بن ربيعة بن نزار الأنماري له وفادة وحفيده جفينة بن قيس بن مسلمة بن طريف قتل مع الحسين بن علي قاله بن الكلبي واستدركه بن فتحون قلت جارية بالجيم وعبلة بفتح المهملة وسكون الموحدة وعميرة بالفتح‏.‏

‏[‏4248‏]‏ طريفة بن أبان بن سلمة بن حاجر السلمي

قال أبو عمر مذكور في الصحابة وذكر سيف أنه هو الذي كتب إليه أبو بكر في قصة الفجاءة السلمي فسار طريفة في طلبه حتى ظفر به طريفة فأنفذه إلى أبي بكر فحرقه بالنار وكان طريفة وأخوه معن بن حاجر مع خالد بن الوليد وذكر سيف أيضًا عن سهل بن يوسف أن أبا بكر الصديق أمر طريفة المذكور وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة‏.‏

الطاء بعدها العين والغين

‏[‏4249‏]‏ طعمة بن أبيرق بن عمرو الأنصاري

ذكره أبو إسحاق المستملي في الصحابة وقال شهد المشاهد كلها إلا بدرًا وساق من طريق خالد بن معدان عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أمشي قدامه فسأله رجل ما فضل من جامع أهله محتسبا قال غفر الله لهما البتة استدركه يحيى بن مندة على جده وإسناده ضعيف قاله أبو موسى وقد تكلم في إيمان طعمة‏.‏

‏[‏4250‏]‏ طغفة بن قيس

يأتي في طهفة‏.‏

الطاء بعدها الفاء

‏[‏4251‏]‏ الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي

ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرًا وقال أبو عمر شهد أحدًا وما بعدها ومات هو وأخوه حصين سنة إحدى وثلاثين وقيل سنة اثنتين وقيل سنة ثلاث وقال بن أبي حاتم ليست له رواية قلت قد ذكر بن مندة له رواية لكن في السند جعفر بن عبد الواحد الهاشمي وهو متروك عند البغوي من طريق سليمان بن محمد الأنصاري عن رجل من قومه يقال له الضحاك كان عالما أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الطفيل بن الحارث وسفيان بن قيس بن الحارث‏.‏

‏[‏4252‏]‏ الطفيل بن الحارث الأزدي

يأتي في الطفيل بن عمرو‏.‏

‏[‏4253‏]‏ الطفيل بن زيد الحارثي

له وفادة قال بن الكلبي عن عوانة قال عمر لجلسائه هل فيكم أحد وقع له خبر من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية فقال طفيل بن زيد الحارثي وكان قد أتت عليه ستون ومائة سنة نعم يا أمير المؤمنين وكان المأمون بن معاوية على ما بلغك من كهانته فذكر الحديث في إنذاره بالنبي صلى الله عليه وسلم وقوله يا ليت أني ألحقه وليتني لا أسبقه قال وكان نصرانيا قال الطفيل فأتانا خبر النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بتهامة فقلت يا نفس هذا ذاك الذي أنذر به المأمون قال ومن أحب الأيام إلي أن وفدت فأسلمت رواه أبو موسى في الذيل من طريق أبي سعيد النقاش بسنده إلى بن الكلبي‏.‏

‏[‏4254‏]‏ الطفيل بن سخبرة الأزدي

حليف قريش ويقال الطفيل بن الحارث بن سخبرة ويقال الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة قال بن حبان له صحبة وقال بن السكن يقال له صحبة وأما الذي روى عنه الزهري فليست له صحبة كذا قال وقد روى حماد بن سلمة عن الطفيل بن سخبرة عن القاسم عن عائشة حديث أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة فلعله الذي روى عنه الزهري وقال الواقدي هو أخو عائشة لأمها أم رومان وكان عبد الله بن الحارث بن سخبرة قدم مكة فحالف أبا بكر فمات فخلفه أبو بكر بعده على أم رومان قلت فيكون الطفيل أكبر من عائشة ومن أخيها عبد الرحمن قلت وحديثه عند بن ماجة من طربق ربعي بن خراش أحد كبار التابعين عنه قال البغوي لا أعلم له غيره وهو في قوله ما شاء الله وشاء محمد وفي السند عندهم عن الطفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها ووقع عند بن قانع من طريق أبي الوليد عن شعبة بسنده عن الطفيل أو أبي الطفيل شك أبو الوليد وقال مصعب الزبيري الطفيل بن عبد الله بن سخبرة هو والد الحارث بن طفيل أخو عائشة لأمها حدثنا بذلك عبد الله بن معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه‏.‏

‏[‏4255‏]‏ الطفيل بن سعد بن عمرو بن ثقف الأنصاري النجاري

ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد ببئر معونة وقال أبو عمر شهد أحدا‏.‏

‏[‏4256‏]‏ الطفيل بن سنان الأسدي

بن عم نقادة له ذكر في حديثه‏.‏

‏[‏4257‏]‏ الطفيل بن عبد الله بن سخبرة

تقدم في الطفيل بن سخبرة‏.‏

‏[‏4258‏]‏ الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة

بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس الدوسي وقيل هو بن عبد عمرو بن عبد الله بن مالك بن عمرو بن فهم لقبه ذو النور وحكى المرزباني في معجمه أنه الطفيل بن عمرو بن حممة قال البغوي أحسبه سكن الشام وروى البخاري في صحيحه من طريق الأعرج عن أبي هريرة قال قدم الطفيل بن عمرو الدوسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إن دوسا قد عصت فادع الله عليهم فقال اللهم اهد دوسا وروى بن إسحاق في نسخة من المغازي من طريق صالح بن كيسان عن الطفيل بن عمرو في قصة إسلامه خبرا طويلًا وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة فأحرقه بالنار ويقول‏:‏

يا ذا الكفين لست من عبادكا ** ميلادنا أكبر من ميلادكا

*إني حشوت النار في فؤادكا*

وفيه أنه رأى في عهد أبي بكر أن رأسه حلق وخرج من فمه طائر وأن امرأة أدخلته في فرجها وأن ابنه طلبه طلبا حثيثا فلم يقدر عليه وأنه أولها أن رأسه يقطع وأن الطائر روحه والمرأة والأرض يدفن فيها وأن ابنه عمرو بن الطفيل يطلب الشهادة فلا يلحقها فقتل الطفيل يوم اليمامة وعاش ابنه بعد ذلك وذكرها بن إسحاق في سائر النسخ بلا إسناد وأخرجه بن سعد أيضًا مطولًا من وجه آخر وكذلك الأموي عن بن الكلبي بإسناد آخر وقال بن سعد أسلم الطفيل بمكة ورجع إلى بلاد قومه ثم وافى النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية وشهد الفتح بمكة وكذا قال بن حبان وقال بن أبي حاتم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي هريرة بخيبر ولا أعلم روى عنه شيء قلت وقد أخرج البغوي من طريق إسماعيل بن عياش حدثني عبد ربه بن سليمان عن الطفيل بن عمرو الدوسي قال أقرأني أبي بن كعب القرآن فأهديت له قوسا الحديث قال غريب وعبد ربه يقال له بن زيتون ولم يسمع من الطفيل بن عمرو وروى الطبري من طريق بن الكلبي قال سبب تسمية الطفيل بذي النور أنه لما وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لقومه قال له ابعثني إليهم واجعل لي آية فقال اللهم نور له فسطع نور بين عينيه فقال يا رب أخاف أن يقولوا مثله فتحول إلى طرف سوطه فكان يضىء له في الليلة المظلمة وذكر أبو الفرج الأصبهاني من طريق بن الكلبي أيضًا أن الطفيل لما قدم مكة ذكر له ناس من قريش أمر النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه أن يختبر حاله فأتاه فأنشده من شعره فتلا النبي صلى الله عليه وسلم الإخلاص والمعوذتين فأسلم في الحال وعاد إلى قومه وذكر قصة سوطه ونوره قال فدعا أبويه إلى الإسلام فأسلم أبوه ولم تسلم أمه ودعا قومه فأجابه أبو هريرة وحده ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ هل لك في حصن حصين ومنعة يعني أرض دوس قال ولما دعا النبي صلى الله عليه وسلم لهم قال له الطفيل ما كنت أحب هذا فقال إن فيهم مثلك كثيرًا قال وكان جندب بن عمرو بن حممة بن عوف الدوسي يقول في الجاهلية إن للخلق خالقا لكني لا أدري من هو فلما سمع بخبر النبي صلى الله عليه وسلم خرج ومعه خمسة وسبعون رجلًا من قومه فأسلم وأسلموا قال أبو هريرة فكان جندب يقدمهم رجلًا رجلًا وكان عمرو بن حممة حاكما على دوس ثلاثمائة سنة وإليه ينسب الصلح المقدم ذكره وأنشد المرزباني في معجمه للطفيل بن عمرو يخاطب قريشًا وكانوا هددوه لما أسلم‏:‏

ألا أبلغ لديك بني لؤي ** على الشنآن والعضب المرد

بأن الله رب الناس فرد ** تعالى جده عن كل ند

وأن محمدًا عبد رسول ** دليل هدى وموضح كل رشد

وأن الله جلله بهاء ** وأعلى جده في كل جد

قيل استشهد باليمامة قاله بن سعد تبعا لابن الكلبي وقيل باليرموك قاله بن حبان وقيل بأجنادين قاله موسى بن عقبة عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة وسيأتي في ترجمة ولده عمرو بن الطفيل هو الذي استشهد باليرموك‏.‏

‏[‏4259‏]‏ طفيل بن مالك بن خنساء بن سنان

بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب الأنصاري ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرًا وكذا ذكره بن إسحاق وابن الكلبي وقال البغوي وابن مندة لا يعرف له رواية وقال بن أبي حاتم قتل يوم الخندق وهو عقبي‏.‏

‏[‏4260‏]‏ طفيل بن مالك

آخر ذكره بن عبد البر وقال روى عامر بن عبد الله بن الزبير عن الطفيل بن مالك قال طاف النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه أبو بكر وهو يرتجز بأبيات أبي أحمد بن جحش المكفوف‏:‏

حبذا مكة من وادي ** بها أهلي وأولادي

*بها أمشي بلا هادي *

‏[‏4261‏]‏ طفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان

بن عم الماضي ذكروه كلهم فيمن شهد بدرًا وذكره عروة فيمن شهد العقبة وقال بن إسحاق وموسى بن عقبة استشهد الطفيل بن النعمان بالخندق وزعم أبو عمر أنه الطفيل بن النعمان بن مالك بن خنساء قال وقتل الطفيل بن النعمان بن خنساء فوجده مع الماضي والصواب أنهما اثنان وذكر في المغازي أن الطفيل بن النعمان جرح أحد ثلاثة عشر جراحه‏.‏

الطاء بعدها اللام

‏[‏4262‏]‏ طلحة بن البراء بن عميرة بن وبرة بن ثعلبة

بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف البلوي حليف بني عمرو بن عوف الأنصاري وروى أبو داود من حديث الحصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت فآذنوني به وعجلوا فإنه لا ينبغي لمسلم أن يحبس بين ظهراني أهله هكذا أورده أبو داود مختصرًا كعادته في الاقتصار على ما يحتاج إليه في بابه أورده بن الأثير من طريقه ثم قال بعده وروى أنه توفي ليلا فقال ادفنوني وألحقوني بربي ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود وأن يصاب في سببي فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح فجاء حتى وقف على قبره وصف الناس معه ثم رفع يديه وقال اللهم ألق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك قلت وفيما صنع قصور شديد فإن هذا القدر هو بقية الحديث أورده البغوي وابن أبي خيثمة وابن أبي عاصم والطبراني وابن شاهين وابن السكن وغيرهم من هذا الوجه الذي أخرجه منه أبو داود مطولًا ومختصرًا في أوله أنه لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم جعل يدنو منه ويلتصق به ويقبل قدميه فقال له يا رسول الله مرني بما أحببت لا أعصي لك أمرا فعجب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وهو غلام فقال له أذهب فاقتل أباك فذهب ليفعل فدعاه فقال أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم قال فمرض طلحة بعد ذلك فذكر الحديث أتم مما مضى أيضًا قال الطبراني لما أخرجه في الأوسط لا يروي عن حصين بن وحوح إلا بهذا الإسناد وتفرد به عيسى بن يونس قلت اتفقوا على أنه من مسند حصين لكن أخرجه بن السكن من طريق يزيد بن موهب عن عيسى بن يونس فقال فيه عن حصين عن طلحة بن البراء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ينبغي لجسد مسلم أن يترك بين ظهراني أهله وأخرج بن السكن من طريق عبد ربه بن صالح عن عروة بن رويم عن أبي مسكين عن طلحة بن البراء أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ابسط يدك أبايعك قال على ماذا قال على الإسلام قال وإن أمرتك أن تقتل أباك قال لا ثم عاد فقال مثل قوله حتى فعل ذلك ثلاثًا فقال نعم وكانت له والدة وكان من أبر الناس بها فقال يا طلحة إنه ليس في ديننا قطيعة الرحم قال فأسلم وحسن إسلامه فذكر الحديث نحوه ورواه الطبراني من هذا الوجه لكنه قال فيه وإن أمرتك بقطيعة والديك وزاد فيه بعد قوله قطيعة رحم ولكن أحببت ألا يكون في دينك ريبة وقال في أثناء الحديث لا ترسلوا إليه في هذه الساعة فتلسعه دابة أو يصيبه شيء ولكن إذا أصبحتم فاقرءوه مني السلام وقولوا له فليستغفر لي وروى علي بن عبد العزيز في مسنده عن أبي نعيم حدثنا أبو بكر هو بن عياش حدثني رجل من بني عم طلحة بن البراء من بلي أن طلحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره باختصار وروى أبو نعيم من طريق أبي معشر عن محمد بن كعب عن طلحة بن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم ألق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك وهو مختصر من الحديث الطويل‏.‏

‏[‏4263‏]‏ طلحة بن أبي حدرد الأسلمي

واسم أبي حدرد سلامة قال بن السكن حديثه في أهل المدينة يقال له صحبة وأما بن حبان فذكره في التابعين وقال يروي المراسيل وروى البخاري في التاريخ من طريق محمد بن معن عن عمه عن طلحة بن أبي حدرد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة أن تروا الهلال فتقولوا بن ليلتين وهو بن ليلة وذكر بن منده من طريق ليث بن أبي سليم عن عبد الملك بن أبي حدرد عن أخ له يقال له طليحة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إني مررت بملأ من اليهود فقلت أي قوم أنتم لولا قولكم عزير بن الله الحديث‏.‏

‏[‏4264‏]‏ طلحة بن خراش بن الصمة

ذكره بن شاهين وروى عن الحسن بن أحمد عن عباس الدوري عن يحيى بن معين قال طلحة بن خراش بن الصمة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كذا قال والمعروف المشهور أن طلحة بن خراش بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة تابعي روى عن بن جابر والظاهر أنه بن أخي صاحب هذه الترجمة‏.‏

‏[‏4265‏]‏ طلحة بن داود غير منسوب

ذكره الطبراني وأبو نعيم في الصحابة وقال سعيد بن يعقوب ليس له صحبة وأخرجوا من طريق عبد الرزاق عن بن جريج عن عنبسة مولى آل طلحة بن داود عن طلحة أنه سمعه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم المرضعون أهل عمان وفي رواية سعيد أهل نعمان‏.‏

‏[‏4266‏]‏ طلحة بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم

بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي ذكره بن عبد البر في التمهيد ولم يذكره في الاستيعاب وقال مالك في الموطأ عن سلمة بن صفوان عن يزيد بن طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء ورواه وكيع عن مالك فقال عن يزيد بن طلحة بن ركانة عن أبيه قال بن عبد البر إن كان وكيع حفظه فالحديث مسند وكان يحيى بن معين ينكر على وكيع قوله فيه عن أبيه قال وقد جاء مثل هذا المتن من حديث معاذ بن جبل قلت ورواية وكيع أخرجها الدارقطني في الغرائب عن إسماعيل الصفار عن بن أبي خيثمة عن علي بن الحسن الصفار عن وكيع وأخرجه أيضًا من طريق مسعدة بن السبع عن مالك عن سلمة بن صفوان عن طلحة بن يزيد بن ركانة عن أبي هريرة وقال الدارقطني وهم فيه مسعدة وإنما هو يزيد بن طلحة بن ركانة ووهم أيضًا في قوله عن أبي هريرة وإنما هو مرسل ثم ساقه من مسند أحمد بن سنان القطان عن بن مهدي كما في الموطأ وأخرجه من طريق محمد أحمد بن الأشعث عن نصار بن حرب عن بن مهدي مثل ما قال وكيع قال الدارقطني وهم فيه هذا الشيخ والصواب مرسل ثم ذكر الاختلاف بن أبي الأرقم على مالك وذكر أبو عمر اختلافا فيه آخر قال رواه عيسى بن يونس عن مالك عن الزهري عن أنس‏.‏

‏[‏4267‏]‏ طلحة بن زيد الأنصاري

ذكره أبو عمر فقال آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين الأرقم قال وأظنه أخا خارجة بن زيد بن أبي زهير‏.‏

‏[‏4268‏]‏ طلحة بن سعيد بن عمرو بن مرة الجهني

قال بن الكلبي له صحبة واستدركه بن الأثير قلت لم أر لأبيه سعيد ذكرًا في الصحابة فيحتمل أن يكون مات صغيرًا وجده عمرو صحابي مشهور‏.‏

‏[‏4269‏]‏ طلحة بن عبد الله الليثي

ذكره بن حبان في الصحابة فقال يقال له صحبة وقال الدوري عن بن معين طلحة بن عبد الله النضري يقولون له صحبة أخرجه بن شاهين وابن السكن وكذا قال بن سعد وزاد وهو من بني ليث وقال أبو أحمد العسكري طلحة بن مالك الليثي ويقال طلحة بن عبد الله قلت خلط بن الأثير تبعا لغيره ترجمته بترجمة طلحة بن عمرو النضري الآتي قريبًا وأظنه الصواب‏.‏

‏[‏4270‏]‏ طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب

بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي أبو محمد أحد العشرة وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام وأحد الخمسة الذي أسلموا على يد أبي بكر وأحد الستة أصحاب الشورى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه بنوه يحيى وموسى وعيسى بنو طلحة وقيس بن أبي حازم وأبو سلمة بن عبد الرحمن والأحنف ومالك بن أبي عامر وغيرهم وأمه الصعبة بنت الحضرمي امرأة من أهل اليمن وهي أخت العلاء بن الحضرمي واسم الحضرمي عبد الله بن عباد بن ربيعة وكان عند وقعة بدر في تجارة الشام فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره وشهد أحدًا وأبلى فيها بلاء حسنًا ووقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه واتقى النبل عنه بيده حتى شلت أصبعه وأخرج الزبير بن بكار من طريق إسحاق بن يحيى عن عمه موسى بن طلحة قال‏:‏ كان طلحة أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر أقرب رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعًا قال الزبير حدثني إبراهيم بن حمزة عن إبراهيم بن بسطام عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذي قرد على ماء يقال له بيسان مالح فقال هو نعمان وهو طيب فغير اسمه فاشتراه طلحة ثم تصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنت يا طلحة إلا فياض فبذلك قيل له طلحة الفياض ويقال إن سبب إسلامه ما أخرجه بن سعد من طريق مخرمة بن سليمان عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال قال طلحة حضرت سوق بصرى فإذا راهب في صومعته يقول سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرام قال طلحة نعم أنا فقال هل ظهر أحمد قلت من أحمد قال بن عبد الله بن عبد المطلب هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء ومخرجه من الحرم ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ فإياك أن تسبق إله فوقع في قلبي فخرجت سريعا حتى قدمت مكة فقلت هل كان من حدث قالوا نعم محمد الأمين تبأ وقد تبعه بن أبي قحافة فخرجت حتى أتيت أبا بكر فخرج بي إليه فأسلمت فأخبرته بخبر الراهب وقال الواقدي كان طلحة بن عبيد الله آدم كثير الشعر ليس بالجعد ولا بالسبط حسن الوجه دقيق العرنين إذا مشى أسرع وكان لا يغير شيبة وذكر الزبير بسند له مرسل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما آخى بين أصحابه بمكة قبل الهجرة آخى بين طلحة والزبير وبسند آخر مرسل أيضًا قال آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار لما قدم المدينة فآخى بين طلحة وأبي أيوب وأخرج الترمذي وأبو يعلى من طريق محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عبد الله بن الزبير سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يومئذ أوجب طلحة حين صنع يوم أحد ما صنع قال بن إسحاق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد نهض إلى صخرة من الجبل ليعلوها وكان قد ظاهر بين درعين فلما ذهب لينهض لم يستطع فجلس تحته طلحة فنهض حتى استوى عليها لفظ أبي يعلى وأخرجه يونس بن بكير في المغازي ولفظه عن الزبير قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذهب لينهض إلى الصخرة وكان قد ظاهر إلى آخره فقال أوجب طلحة وأورد الزبير بسند له عن بن عباس قال حدثني سعد بن عبادة قال بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم عصابة من أصحابه على الموت يوم أحد حين انهزم المسلمون فصبروا وجعلوا يبذلون نفوسهم دونه حتى قتل منهم من قتل فعد فيمن بايع على ذلك جماعة منهم أبو بكر وعمر وطلحة والزبير وسعد وسهل بن حنيف وأبو دجانة وأخرج الدارقطني في الإفراد من طريق هشيم عن إبراهيم بن عبد الرحمن مولى آل طلحة وعم موسى بن طلحة عن أبيه أنه لما أصيب يده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاه بها فقال حس حس فقال لو قلت بسم الله لرأيت بناءك الذي بني الله لك في الجنة وأنت في الدنيا قال تفرد به هشيم وهو من قديم حديثه أخرج البخاري من طريق قيس بن أبي حازم قال رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وقال بن السكن يقال إن طلحة تزوج أربع نسوة عند النبي صلى الله عليه وسلم أخت كل منهن أم كلثوم بنت أبي بكر أخت عائشة وحمنة بنت جحش أخت زينب والفارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة ورقية بنت أبي أمية أخت أم سلمة وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه حدثنا الحميدي حدثنا سفيان عن عبد الملك ومجالد فرقهما عن قبيصة بن جابر صحبت طلحة فما رأيت رجلًا أعطى لجزيل مال من غير مسألة منه وروى خليفة في تاريخه من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال رمى طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فكانوا إذا أمسكوها انتفخت وإذا أرسلوها انبعثت فقال دعوها وروى بن عساكر من طريق متعددة أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال لا أطلب ثأري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات أخرجه عبد الحميد بن صالح عن قيس وأخرج الطبراني من طريق يحيى بن سليمان الجعفي عن وكيع بهذا السند قال رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في عين ركبته فما زوال الدم يسيح إلى أن مات وكان ذلك في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين من الهجرة وروى بن سعد أن ذلك كان في يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة وله أربع وستون سنة‏.‏

‏[‏4271‏]‏ طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض بن صخر

بن عامر بن كعب بن سعد بن تميم التيمي يقال هو الذي نزل فيه وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا وذلك أنه قال لئن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة وذكره أبو موسى في الذيل عن بن شاهين بغير إسناد وقال إن جماعة من المفسرين غلطوا فظنوا أنه طلحة أحد العشرة قال وكان يقال له طلحة الخير كما يقال لطلحة أحد العشرة قلت قد ذكر بن مردويه في تفسيره عن بن عباس القصة المذكورة ولم يسم القائل‏.‏

‏[‏4272‏]‏ طلحة بن عتبة الأنصاري الأوسي

من بني جحجبي شهد أحدًا واستشهد باليمامة ذكره بن شاهين وأبو عمر وذكره موسى بن عقبة طليحة بالتصغير‏.‏

‏[‏4273‏]‏ طلحة بن عتبة

آخر روى بن عساكر بسند صحيح إلى موسى بن عقبة أنه استشهد باليرموك فلا أدري هو الذي قبله أو غيره‏.‏

‏[‏4274‏]‏ طلحة بن عمرو النضري

قال البخاري له صحبة وقال بن السكن يقال‏:‏ كان من أهل الصفة وروى أحمد والطبراني وابن حبان والحاكم من طريق أبي حرب بن أبي الأسود أن طلحة حدثه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال رجل من أهل الصفة أحرق بطوننا التمر فصعد المنبر فخطب فقال لو وجدت خبزا ولحما لأطعمتكموه أما إنكم توشكون أن تدركوا ذلك أن يراح عليكم بالجفان وتسترون بيوتكم كما تستر الكعبة قال وكانت الكعبة تستر بثياب بيض تحمل من اليمن يزيد أحدهم على الآخر كلهم من طرق عن داود بن أبي هند عنه منهم من قال عن طلحة ولم ينسب ومنهم من قال طلحة بن عمرو وقال بن السكن ليس لطلحة غيره ورواه عدي بن الفضل أحد المتروكين عن داود عن أبي حرب فقال عن عبيد الله بن فضالة قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه بن شاهين والأول هو الصحيح‏.‏

‏[‏4275‏]‏ طلحة بن عمرو بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر الحضرمي

شهد بدرًا والعقبة حكاه الرشاطي عن الهمداني قال ولم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون‏.‏

‏[‏4276‏]‏ طلحة بن أبي قتادة

في القسم الرابع‏.‏

‏[‏4277‏]‏ طلحة بن مالك الخزاعي

ويقال الليثي قال بن حبان له صحبة وقال قال بن السكن قال البغوي طلحة بن مالك سكن البصرة ونسبه بن حبان سلميا وروى البخاري في التاريخ وابن أبي عاصم والحارث وسمويه والبغوي والطبراني وابن السكن من طريق أم الحرير وهي بفتح المهملة قالت سمعت مولاي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من اقتراب الساعة هلاك العرب قال محمد بن أبي رزين رواية عن أمه عن أم الحرير اسم مولاها طلحة بن مالك قال بن السكن لا يروي عن طلحة غيره ولم يروه غير سليمان بن حرب عن محمد‏.‏

‏[‏4278‏]‏ طلحة بن معاوية بن جاهمة

قد ذكرته في القسم الرابع‏.‏

‏[‏4279‏]‏ طلحة بن نضيلة

بالنون والمعجمة مصغر روى عنه القاسم بن مخيمرة يكنى أبا معاوية وعداده في أهل الكوفة أورده أبو عمر مختصرًا وساق حديثه بن السكن من طريق أيوب بن خالد عن الأوزاعي حدثني أبو عبيد صاحب سليمان حدثني طلحة بن نضيلة قال قيل يا رسول الله سعر لنا فقال لا يسألني الله عن سنة أحدثتها فيكم لم يأمرني بها ولكن سلوا الله من فضله وكذا ساقه أبو موسى من طريق أبي بكر بن أبي علي بسنده إلى أيوب بن خالد قال بن السكن روى عنه حديث لم يذكر فيه سماعا ولا حضورا وهو غير معروف في الصحابة قلت ورواه بن قانع والطبراني من طريق عمرو بن هاشم عن الأوزاعي فلم يسمه وأخرجه الطبراني من طريق المفضل بن يونس عن الأوزاعي فقال في روايته عن بن نضيلة وكانت له صحبة ولم يسمه وكذلك رواه أبو المغيرة ومحمد بن جرير وغير واحد عن الأوزاعي منهم المعافى بن عمران وأخرجه نصر المقدسي في كتاب الحجة لكن ترجم له الطبراني عبيد بن نضيلة وترجم له بن قانع علقمة بن نضيلة ووقع في رواية بن قانع بن نضيلة أو نضلة فظن أن التردد في اسم الصحابي فترجم له في نضلة في النون وترجم له بن منده عمرو بن نضيلة وأورد هذا الحديث بعينه لكن من وجه آخر من طريق معاذ بن رافعة عن أبي عبيد عن القاسم عن بن نضلة ولم يسمه أيضًا وقد ظهر من رواية أيوب بن خالد أن اسمه طلحة ومن رواية المفضل بن يونس أن له صحبة هذا هو المعتمد وما عداه وهم‏.‏

‏[‏4280‏]‏ طلحة الأنصاري غير منسوب

ذكره أبو نعيم وأخرج من طريق بن المنذر عن إسماعيل بن محمد بن طلحة الأنصاري عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أسعد العجم بالإسلام أهل فارس الحديث وإسناده ضعيف استدركه أبو موسى‏.‏

‏[‏4281‏]‏ طلحة الزرقي

ذكره أبو نعيم أيضًا وقال قيل إنه بن أبي حدرد وأخرج من طريق عمرو بن دينار عن عبيد بن طلحة الزرقي عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله وإسناده ضعيف وهذا المتن أخرجه الترمذي من وجه آخر عن طلحة بن عبيد الله أحد العشرة‏.‏

‏[‏4282‏]‏ طلحة السلمي

والد عقيل ذكره البخاري في الصحابة وقال البغوي له صحبة وقال بن حبان سكن الشام وحديثه عند أهلها وأخرج البخاري في تاريخه وابن أبي خيثمة والبغوي من طريق ضمرة عن بن شوذب عن عقيل بن طلحة وكانت له صحبة ورواه أبو الوليد الطيالسي عن سلام بن مسكين حدثني عقيل بن طلحة السلمي وكانت لأبيه صحبة ووقع في رواية بن أبي خيثمة عن عقيل بن طلحة وكان لطلحة يعني أباه صحبة‏.‏

‏[‏4283‏]‏ طلحة غير منسوب

ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بخيبر هو وأوس بن العائذ‏.‏

‏[‏4284‏]‏ طلق بن بشر

تقدم في بشر والد خليفة روى الطبراني من طريق خليفة بن بشر عن أبيه أنه أسلم فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ماله وولده ثم لقيه هو وابنه طلقا مقرونين بالحبل فقال ما هذا فقال حلفت لأحجن مقرونا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الحبل فقطعه وقال حجا فإن هذا من الشيطان‏.‏

‏[‏4285‏]‏ طلق بن ثمامة

هو بن علي حكاه بن السكن‏.‏

‏[‏4286‏]‏ طلق بن خشاف

قال مسلم بن إبراهيم عن سوادة بن أبي الأسود القيسي عن أبيه أنه سمع طلق بن خشاف يدعو وكانت له صحبة استدركه الذهبي في التجريد ونقلته من خطه وأما البخاري وابن حبان وابن أبي حاتم فذكروا أنه تابعي وأنه يروي عن عثمان وعائشة‏.‏

‏[‏4287‏]‏ طلق بن علي بن طلق بن عمرو

ويقال بن علي بن المنذر بن قيس بن عمرو ويقال هو طلق بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم الحنفي السحيمي يكنى أبا علي مشهور وله صحبة ووفادة ورواية ويقال هو طلق بن ثمامة حكاه بن السكن ومن حديثه في السنن أنه بنى معهم في المسجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم قربوا له الطين فإنه أعرف روى عنه ابنه قيس وابنته خلدة وعبد الله بن بدر وعبد الرحمن بن علي بن سنان‏.‏

‏[‏4288‏]‏ طلق بن يزيد

أو يزيد بن طلق على الشك ذكره أحمد وابن أبي خيثمة وابن قانع والبغوي وابن شاهين كلهم من طريق شعبة عن عاصم الأحول عن عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام عن طلق بن يزيد أو يزيد بن طلق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في أستاههن هكذا رواه وخالفه معمر عن عاصم فقال طلق بن علي ولم يشك وكذا قال أبو نعيم عن عبد الملك بن سلام عن عيسى بن حطان قال بن أبي خيثمة هذا هو الصواب وروى إبراهيم الحربي في الغريب من طريق سراج بن عقبة أن عمته خلدة بنت طلق حدثته عن أبيها قال كنا بأرض وبئة محمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم اشربوا ما طاب لكم‏.‏

‏[‏4289‏]‏ طليب بالتصغير بن أزهر بن عبد عوف

بن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أخو المطلب أسلما قديما ذكرهما الزبير فيمن هاجر إلى الحبشة ومات بها‏.‏

‏[‏4290‏]‏ طليب بن عرفة بن عبد الله بن ناشب

ذكره أبو قرة الزبيدي في السنن عن المثنى بن الصباح عن كليب بن طليب عن أبيه أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه يقول اتق الله في عسرك ويسرك‏.‏

‏[‏4291‏]‏ طليب بن كثير بن عبد بن قصي بن كلاب القرشي

ذكره عمر بن شبة عن أبي غسان فيمن اتخذ بالمدينة من الصحابة دارًا قال وصارت داره في يد بن أخيه كثير بن زيد كثير ثم خرجت من أيديهم انتهى وأنا أخشى أن يكون هو الذي بعده وقع فيه تصحيف وسقط‏.‏

‏[‏4292‏]‏ طليب بن عمير بالتصغير

أو عمرو بن وهب بن أبي كثير بن عبد بن قصي بن كلاب بن مرة أبو عدي أمه أروى بنت عبد المطلب ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة وذكر بن سعد أن الواقدي تفرد بذكره في أهل بدر نعم حكى ذلك بن منده عن موسى بن عقبة وذكر أنه استشهد بأجنادين وكذا قال بن إسحاق في المغازي والزبير في النسب إنه قتل بأجنادين قال الزبير وانقرض ولد عبد بن قصي فورثهم عبد الصمد بن علي وعبد الله بن عروة بن الزبير بالتعدد قال الزبير وطليب المذكور أول من دمي مشركًا في الإسلام بسبب النبي صلى الله عليه وسلم فإنه سمع عوف بن صبرة السهمي يشتم النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ له لحي جمل فضربه فشجه فقيل لأروى ألا ترين ما فعل ابنك فقالت‏:‏

إن طليبا نصر بن خاله ** واساه في ذي دمه وما له

وقيل إن المضروب أبا إهاب بن عزيز الدارمي وكانت قريش حملته على الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيه طليب فضربه فشجه وحكى البلاذري أن طليبا شج أبا لهب لما حصر المشركون المسلمين في الشعب فأخذوا طليبا فأوثوقه فقام دونه أبو لهب حتى يخلصه وشكاه إلى أمه وهي أخت أبي لهب وقالت خير أيامه أن ينصر محمدًا قال بن أبي حاتم ليست له رواية قلت أخرج الحاكم في مستدركه من طريق موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ثم خرج فدخل على أمه أروى بنت عبد المطلب فقال تبعت محمدًا وأسلمت لله رب العالمين فقالت أمه إن أحق من وازرت ومن عاضدت بن خالك فوالله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لاتبعناه ولذببنا عنه قال فقلت يا أماه ما يمنعك أن تسلمي فذكر الحديث وفيه قصة إسلامها كما سيأتي في ترجمتها قال الحاكم صحيح على شرط البخاري قلت وليس كما قال فإن موسى ضعيف ورواية أبي سلمة عنه مرسلة وهي قوله قال فقتل يا أماه إلى آخره‏.‏

‏[‏4293‏]‏ طليحة بالتصغير بن بلال القرشي العبدري

ذكر بن جرير أنه كان على خيل المسلمين يوم جلولاء وكان على الجميع هاشم بن عتبة بن أبي وقاص وقد تقدم غيره من أنهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏4294‏]‏ طليحة بن خويلد بن نوفل بن نضلة بن الأشتر

بن حجوان بن فقعس الأسدي الفقعسي روى بن سعد من طرق عن بن الكلبي وغيره أن وفد بني أسد قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حضرمي بن عامر وضرار بن الأزور ووابصة بن معبد وقتادة بن القائف وسلمة بن حبيش وطليحة بن خويلد ونقادة بن عبد الله بن خلف فقال حضرمي بن عامر آتيناك نتدرع الليل البهيم في سنة شهباء ولم تبعث إلينا بعثا فنزلت ‏{‏يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا‏}‏ الآية والسياق لابن الكلبي وفي رواية محمد بن كعب لم يسم منهم سوى طليحة وزاد فارتد طليحة وأخوه سلمة بعد ذلك وادعى طليحة النبوة فلقيهم خالد بن الوليد ببزاخة فأوقع بهم وهرب طليحة إلى الشام ثم أحرم بالحج فرآه عمر فقال إني لأحبك بعد قتل الرجلين الصالحين عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم وكانا طليقين لخالد فلقيهم طليحة وسلمة فقتلاهما فقال طليحة هما رجلان أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما وشهد القادسية ونهاوند مع المسلمين وذكر له الواقدي ووثيمة وسيف مواقف عظيمة في الفتوح وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق الزهري قال خرج أبو بكر غازيًا ثم أمر خالدا وندب معه الناس وأمره أن يسير في ضاحية مضر فيقاتل من ارتد ثم يسير إلى اليمامة فسار فقاتل طليحة فهزمه الله تعالى فذكر القصة قال سيف عن الفضل بن مبشر عن جابر لقد اتهمنا ثلاثة نفر فما رأينا كما هجمنا عليه من أمانتهم وزهدهم طليحة وعمرو بن معد يكرب وقيس بن المكشوح روى الواقدي من طريق محمد بن إبراهيم التيمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة من طريق عبد الملك بن عمير نحو القصة الأولى وفيها أنه قال لعمر يا أمير المؤمنين فمعاشرة جميلة فإن الناس يتعاشرون مع البغضاء قال وأسلم طليحة إسلاما صحيحا ولم يغمص عليه في إسلامه بعد وأنشد له في صحة إسلامه شعرًا ويقال إنه استشهد بنهاوند سنة إحدى وعشرين قلت ووقع في الأم للشافعي في باب قتل المرتد قبيل باب الجنائز أن عمر قتل طلحية وعيينة بن بدر وراجعت في ذلك القاضي جلال الدين البلقيني فاستغربه جدًا ولعله قبل الباء الموحدة أي قبل منهما الإسلام فالله أعلم‏.‏

‏[‏4295‏]‏ طليحة بن عتبة

تقدم في طلحة‏.‏

‏[‏4296‏]‏ طليحة الدئلي

ذكره أبو عمر فقال مذكور في الصحابة ولا أقف له على خبر‏.‏

‏[‏4297‏]‏ طليق بن سفيان بن أمية بن عبد شمس

ذكره أبو عمر فقال مذكور هو وابنه في المؤلفة قلوبهم‏.‏

‏[‏4298‏]‏ طليق

استدركه بن فتحون ولعله الذي قبله يأتي في القسم الرابع‏.‏

‏[‏4299‏]‏ طهفة بن زهير

يأتي بعد قليل في طهية‏.‏

‏[‏4300‏]‏ طهفة ويقال طخفة

بالخاء المعجمة ويقال طغفة بالغين المعجمة ورجح البخاري في الأوسط طخفة على طهفة بن قيس الغفاري صحابي أخرج حديثه أبو داود والنسائي وغيرهما في كراهة النوم على البطن من طريق هشام عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن طخفة عن أبيه وأخرجه بن حبان من طريق الأوزاعي عن يحيى فقال طغفة ورواه النسائي من طريق سفيان عن يحيى عن أبي سلمة أن يعيش بن طخفة أو قيس بن طخفة حدثه عن أبيه فعلى هذا الصحبة لقيس بن طخفة ورواه من طريق الأوزاعي فقال في روايته حدثني قيس بن طغفة حدثني أبي وهذه مثل رواية بن حبان وقال في روايته عن قيس بن طخفة عن أبيه وفي آخره حدثني بن يعيش بن طخفة عن أبيه وكان من أصحاب الصفة وفي أخرى عن يحيى بن محمد بن إبراهيم التيمي حدثنا عطية بن قيس عن أبيه نحوه ووقع في بن ماجة من طريق الأوزاعي عن يحيى بن أبي أسامة عن قيس بن طهفة عن أبيه وقال بن السكن طخفة ويقال طهفة روى عنه ابنه يعيش واختلفوا في اسمه وكان من أصحاب الصفة ثم كان يسكن عيقة من الصفراء ويقال إن الصحبة لابنه عبد الله بن طهفة وأنه صاحب القصة ثم روى من طريق محمد بن عمرو عن نعيم المجمر عن بن لطخفة الغفاري عن أبيه أنه أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ومن طريق موسى بن خلف عن يحيى بن أبي سلمة عن يعيش بن طخفة بن قيس عن أبيه وكان من أصحاب الصفة وقال بن حبان عبد الله بن طخفة الغفاري له صحبة ويقال عبد الله بن طغفة ويقال عبد الله بن طهفة وقال بن عبد البر اختلفوا في راوي حديث هذه نومة يبغضها الله فقيل طهفة بن قيس وقيل طخفة وقيل طغفة وقيل قيس بن طخفة وقيل يعيش بن طخفة وقيل عبد الله بن طخفة وقال البغوي عبد الله بن طهفة الغفاري من أهل الصفة ثم ساق حديثه من طريق الحارث بن عبد الرحمن عن بن لعبد الله بن طهفة حدثني أبي قال اضطجعت على وجهي في المسجد فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ من هذا قلت أنا عبد الله بن طهفة قال إنها ضجعة لايحبها الله ومن هذا الوجه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله الصلاة الصلاة وأخرج بن أبي خيثمة هذين الحديثين من هذا الوجه في سياق واحد وفيه عن الحارث كنت مع أبي سلمة إذا طلع بن لعبد الله بن طهفة رجل من بني غفار فقال له أبو سلمة حدثنا حديث أبيك فقال حدثني أبي عبد الله بن طهفة فذكره مطولا‏.‏

‏[‏4301‏]‏ طهمان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

تقدم ذكره في ذكوان‏.‏

‏[‏4302‏]‏ طهمان مولى آل سعيد بن العاص

تقدم في ذكوان أيضا‏.‏

‏[‏4303‏]‏ طهية بن أبي زهير النهدي

وقال أبو عمر طهفة بن زهير النهدي قاله بالفاء وضبطه غيره بالياء المثناة التحتانية بدل الفاء بوزنه وروى بن الأعرابي في معجمه وأبو نعيم من طريق العوام بن حوشب عن الحسن عن عمران بن حصين قال وقدم وفد بني نهد على النبي صلى الله عليه وسلم فقام طهفة بن أبي زهير فقال أتيناك يا رسول الله من غوري تهماة على أكوار تميس نرمي بها العيس ونستخلب الخبير ونستجلب الصبير ونستعضد البرير فذكر الحديث وفيه غريب كثير وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لهم وكتب لهم كتابًا فقال أبو نعيم كذا قال شريك عن العوام وقال زهير بن معاوية معاوية يعني بسند آخر طهفة بن أبي زهير ثم أفرده بترجمة وأخرج من طريق الوليد بن عبد الواحد عن زهير وكذا ذكره بن قتيبة في غريب الحديث من طريق زهير بن معاوية عن ليث عن حبة العرني عن حذيفة بن اليمان قال قدم طهفة ورواه بن الجوزي في العلل من وجه ضعيف جدًا من حديث على بن أبي طالب فقال فيه قدم وفد بني نهد وفيهم طخفة بن زهير كذا وقع فيه بالخاء المعجمة والفاء ووقع عند الرشاطي عن الهمداني طهفة بن أبي زهير وذكر حديثه مطولًا بغير إسناد‏.‏

الطاء بعدها الياء

‏[‏4304‏]‏ الطيب بن عبد الله الداري

ويقال بن بر ويقال بن البراء أخو أبي هند قال بن أبي حاتم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك وهو أحد الوفد فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله وروى أبو نعيم من طريق سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الداري عن آبائه إلى أبي هند قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ستة نفر تميم بن أوس وأخوه نعيم بن أوس ويزيد بن قيس وأبو هند وهو صاحب الحديث وأخوه الطيب فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن ورفاعة بن النعمان فأسلمنا وسألناه أن يعطينا أرضا من أرض الشام فكتب لنا كتابًا وسيأتي ذكر وفادتهم من طريق الواقدي في ترجمة نعيم بن أوس‏.‏

‏[‏4305‏]‏ طيابة بن معيص بن خثيم بن سالم بن غنم الأنصاري

قال العدوي شهد أحدًا واستشهد بالقادسية واستدركه بن فتحون وهو طيابة بعد الطاء تحتانية وأورده الذهبي بعد طاهر وقبل طخفة فكأنه ظنه بالموحدة وهو محتمل ثم رأيته مضبوطًا بضم أوله وبالموحدة قبل الألف في نسختين من استدراك بن الأمين‏.‏

القسم الثاني من حرف الطاء المهملة ‏[‏فيمن له رؤية‏]‏

الطاء بعدها الألف

‏[‏4306‏]‏ الطاهر بن سيد الخلق محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم

أمه خديجة بنت خويلد قال الزبير بن بكار في ترجمة خديجة من كتاب النسب حدثني بن عمي مصعب قال ولدت خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم القاسم والطاهر وكان يقال له الطيب وولد الطاهر بعد النبوة ومات صغيرًا واسمه عبد الله وذكر البنات الأربع وكذا اقتصر يزيد بن عياض عن الزهري على القاسم وعبد الله وأخرجه الزبير بن بكار عن محمد بن حسن عن محمد بن فليح عنه وقال الزبير وحدثني إبراهيم بن حمزة قال ولدت خديجة القاسم والطاهر ويقولون عبد الله والطيب وذكر البنات ومن طريق بن لهيعة عن أبي الأسود يتيم عروة قال ولدت خديجة القاسم والطيب والطاهر وعبد الله وذكر البنات ومن طريق أبي ضمرة عن أبي بكر بن عثمان وغيره أن خديجة ولدت الذكور الأربعة وسماهم والبنات الأربع وسماهن قال فأما الذكور فماتوا كلهم بمكة وأما البنات فتزوجن وولدن قال وحدثني محمد بن فضالة قال ولدت له خديجة ثلاثة ذكور القاسم والطاهر وعبد الله قال وحدثني علي بن صالح عن جدي عبد الله بن مصعب أن الزبير كنته أمه صفية أبا الطاهر باسم بن أخيها وبه كان يكنى أخوها ابنها الزبير وكان ابنه من أظرف الفتيان بمكة وبه سمي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه وذكر في الموفقيات نحو ذلك عن محمد بن فضالة وفيه أن الطاهر بن الزبير ولد في الشعب وأن النبي صلى الله عليه وسلم سمي ابنه الطاهر على اسمه‏.‏

الطاء بعدها الفاء واللام

‏[‏4307‏]‏ الطفيل بن أبي بن كعب الأنصاري

سيد القراء قال الواقدي والجعابي يقال ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم واستدركه أبو موسى وهو مشهور في ثقات التابعين‏.‏

‏[‏4308‏]‏ طلحة بن الحارث بن طلحة بن أبي طلحة العبدري

جد منصور بن عبد الرحمن بن طلحة الحجبي قتل أبوه الحارث وجده طلحة بن أبي طلحة يوم أحد كافرين ولم أرهم ذكروا طلحة هذا في الصحابة فيكون له رؤية وهو من هذا القسم لا محالة‏.‏

‏[‏4309‏]‏ طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري

مشهور في التابعين ذكر بعض المتأخرين عن أبي القاسم المغربي الوزير أنه ذكر في المشهور ما يدل على أنه له رؤية فإنه قال مات سنة ست أو سبع وتسعين وله اثنتان وتسعون سنة‏.‏

القسم الثالث من حرف الطاء المهملة ‏[‏من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره‏]‏

الطاء بعدها الفاء والميم والياء

‏[‏4310‏]‏ طفيل بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن الكلبي

له إدراك وكان ولده أبي بن الطفيل مع علي بالكوفة وله معه أخبار وأشعار حسان ذكره بن الكلبي‏.‏

‏[‏4311‏]‏ الطماح بن يزيد العقيلي

ثم الخويلدي أسد بني خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل ذكره المرزباني وقال مخضرم كثير الشعر وذكر له شعرًا يرد فيه على تميم بن مقبل‏.‏

‏[‏4312‏]‏ الطيب ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم

تقدم في الطاهر وسيأتي له زيادة في عبد الله‏.‏

القسم الرابع من حرف الطاء المهملة ‏[‏فيمن ذكر في كتب الصحابة غلطا‏]‏

الطاء بعدها الألف

‏[‏4313‏]‏ طارق بن زياد

ذكره أبو عمر فقال حديثه عند سماك بن حرب عن سنان بن سلمة عن طارق بن زياد قال قلت يا رسول الله إن لنا كرما ونخلا الحديث قلت إنما هو بن سويد الماضي وقد أوضحت الاختلاف فيه في القسم الأول والمعروف عن سماك عن علقمة بن وائل عن ثوبان بن سلمة وفي الرواة طارق بن زياد كوفي يروي عن علي في الخوارج وعنه إبراهيم بن عبد الأعلى وهو غير هذا‏.‏

‏[‏4314‏]‏ طارق بن سويد الجعفي

فرق بن السكن بينه وبين الحضرمي وهما واحد والحديث واحد اختلف بعض الرواة في نسبته‏.‏

‏[‏4315‏]‏ طارق بن شمر الجعفي

أورده بن حبان فوهم وإنما هو طارق بن سويد فقد حكى أبو نعيم أن الوليد بن أبي ثور يروي حديثه عن سماك بن حرب فقال طارق بن شمر فصحف أباه فهؤلاء الثلاثة واحد مع أنه تقدم‏.‏

‏[‏4316‏]‏ طارق بن المرقع

تابعي تقدم التنبيه عليه في القسم الأول‏.‏

الطاء بعدها الراء

‏[‏4317‏]‏ طريح بن سعيد بن عقبة الثقفي

أبو إسماعيل قال بن منده ذكره محمد بن عوف في الصحابة وأورد من طريق إسماعيل بن طريح بن إسماعيل بن عقبة عن أبيه عن جده أن جده سعيد بن عقبة رمى سفيان يوم الطائف قلت طريح هذا هو بن إسماعيل كما في الإسناد نسبه بن منده إلى جده ثم استدل بن منده على أن لطريح إدراكًا بما أخرجه من طريق العلاء بن الفضل حدثني محمد بن إسماعيل بن طريح حدثني أبي عن جدي قال حضرت أمية بن أبي الصلت الوفاة فذكر القصة بطولها وأخرجه محمد بن عدي في ترجمة محمد بن إسماعيل المذكور من كامله وقال بعده محمد معروف بهذا الحديث ولا يتابع عليه قال البخاري ولا يعرف له غيره قلت ورويناه في الجزء الحادي والستين من أمالي الضبي ووقع في هذا السياق سقط فقد رواه البخاري وابن أبي الدنيا وإسماعيل القاضي ومن طريقه البيهقي في الدلائل ومن طريق العلاء فقالوا عن محمد بن إسماعيل بن طريح حدثني أبي عن أبيه عن جد أبيه قال شهدت أمية فذكره وظهر من هذا أن لا صحبة لطريح ولا إدراك وما أبوه إسماعيل فيحتمل أن يكون له إدراك وأما طريح فشاعر مشهور ماجن نادم الوليد بن يزيد وعاش إلى خلافة المهدي بن المنصور فروى القاضي محمد بن خلف ووكيع في كتاب الغرر من الأخبار له بإسناد له عن طريح قال خصصت بالوليد بن يزيد حتى صرت أخلو معه فذكر قصة طويلة وذكره المرزباني وقال هو شاعر مجيد وفد على الوليد بن يزيد وتوسل له بالخئولة لأن أم الوليد ثقفية وقال الطبري قال بن سلام بلغني أن طريحا دخل على المهدي فاستأذنه أن يسمع منه من شعره فأبى وقال أبو الفرج في الأغاني واستفرغ طريح شعره في الوليد بن يزيد وأدرك دولة بني العباس ومات في أيام الهادي وأمه بنت عبد الله بن سباع بن عبد العزى الذي قتل حمزة بن عبد المطلب جدها سباعا يوم أحد وقال له يا بن مقطعة البظور‏.‏

الطاء بعدها الفاء

‏[‏4318‏]‏ الطفيل بن أخي جويرية بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم

ذكره بن منده في الصحابة وقال روى الحسن بن سوار عن شريك عن جابر هو الجعفي عن عمته أم عثمان عن الطفيل بن أخي جويرية سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من لبس الحرير في الدنيا وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين فذكر كلام بن منده هذا ولم يتعقبه وهو وهم من الحسن في قوله سمع النبي صلى الله عليه وسلم وإنما رواه الطفيل عن عمته جويرية كذلك أخرجه أحمد في مسنده عن الأسود بن عامر بن شاذان وحجاج بن محمد كلاهما عن شريك بهذا السند إلى الطفيل عن جويرية قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس ثوب حرير في الدنيا ألبسه الله ثوبًا من نار أو ثوب مذلة قلت وجابر ضعيف والله أعلم‏.‏

الطاء بعدها اللام

‏[‏4319‏]‏ طلحة السحيمي

صوابه طلق قال أبو موسى ذكره علي بن سعد العسكري في الصحابة وروى من طريق يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن طلحة السحيمي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده قلت هذا الحديث أخرجه أحمد والطبراني في ترجمة طلق بن علي وهو السحيمي‏.‏

‏[‏4320‏]‏ طلحة أخو عبد الملك

استدركه أبو موسى فوهم فإنه مذكور عند بن منده وهو طلحة بن أبي حدرد المتقدم‏.‏

‏[‏4321‏]‏ طلحة غير منسوب

من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكره بن شاهين وأخرج له حديث أحرق بطوننا وقد تقدم في ترجمة طلحة بن عمرو‏.‏

‏[‏4322‏]‏ طلحة بن أبي قنان

تابعي معروف أرسل حديثًا فذكره بعضهم في الصحابة وقال أبو أحمد العسكري بعد أن ذكره حديثه مرسل وكذا قال الدارقطني في المؤتلف وأخرج أبو داود حديثه في المراسيل‏.‏

‏[‏4323‏]‏ طلحة بن معاوية بن جاهمة السلمي

روى عنه ابنه محمد كذا قال أبو عمر قلت أخرج حديثه بقي بن مخلد في مسنده ورواه بن أبي شيبة من طريق بن إسحاق عن محمد بن طلحة عن أبيه طلحة بن معاوية بن جاهمة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني أريد الجهاد معك قال أوحية أمك قلت نعم قال الزمها وأخرجه أبو نعيم من طريقه ومن طريق علي بن مسهر عن بن إسحاق قال بن منده رواه بن إسحاق وخالفه بن جريج كما تقدم يعني في ترجمة جاهمة وقد أوضحت هناك بيان الوهم فيه وأن محمد بن طلحة لا قرابة بينه وبين طلحة بن معاوية بن جاهمة‏.‏

‏[‏4324‏]‏ طلحة الحجبي

ذكره عمر بن شبة في أخبار مكة فقال حدثنا الحسن بن إبراهيم حدثنا فليح عن نافع عن بن عمر قال أقبل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وهو مردف أسامة على القصواء ومعه بلال وعثمان وطلحة فدخلوا البيت الحديث كذا فيه وطلحة بالواو والصواب وعثمان بن طلحة وكذلك أخرجه البخاري عن شريح بن النعمان عن فليح على الصواب‏.‏

‏[‏4325‏]‏ طلق غير منسوب

ذكره بن قانع في الصحابة وأخرج من حديث قيس بن طلق عن أبيه كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فقال مسست ذكري وهذا هو طلق بن علي اليمامي الذي تقدم ذكره في القسم الأول كرره بغير فائدة وقد أخرج هو في ترجمة طلق بن علي حديثًا آخر من رواية قيس بن طلق بن علي عن أبيه‏.‏

‏[‏4326‏]‏ طلق بن علي بن شيبان بن محرز بن عمرو بن عبد الرحمن

بن عم طلق بن علي ذكره بن قانع في الصحابة وأخرج من طريق عبد الله بن بكر بن بكار عن عكرمة بن عمار عن عبد الله بن بدر عن عبد الرحمن بن علي عن طلق بن علي بن شيبان قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الخوارج فقال يا يمامي أما إنهم سيخرجون في أرض بين أنهار قلت يا رسول الله والله ما بأرضنا أنهار قال إنها ستكون هكذا أورده فأخطأ في قوله طلق بن علي وإنما الحديث لعلي بن شيبان يأتي في حرف العين فإن له عند أحمد وأبي داود وابن ماجة عدة أحاديث من رواية عبد الله بن بدر بن عبد الرحمن بن شيبان عن أبيه لا ذكر لطلق بن علي في شيء من أسانيدها فهو غلط نشأ عن زيادة رجل في السند لا أصل له فيه وقد تقدم هذا المتن في ضمرة غير منسوب من طريق محمد بن جابر عن عكرمة بن عمار بسند آخر إلى ضمرة والله أعلم‏.‏

‏[‏4327‏]‏ طليق مصغر غاير بن قانع

بينه وبين طلق بن علي وهو واحد فأخرج بن قانع من طريق سراج بن عقبة عن عمته خلدة بنت طليق حدثني أبي قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء صحار العبدي فذكر الحديث في الأشربة قلت وأخرجه البغوي والطبراني من طريق سراج عن عمته خلدة ويقال خالدة عن أبيها وسراج بن عقبة هو بن طلق بن علي فطلق جده لأبيه‏.‏