فصل: (8290) ميسرة غلام خديجة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


الميم بعدها الغين

‏[‏8172‏]‏ مغفل بن ضرار الغطفاني

هو الشماخ الشاعر تقدم في حرف الشين المعجمة‏.‏

‏[‏8173‏]‏ مغفل بن عبد نهم بن عفيف المزني

والد عبد الله بن مغفل الصحابي المشهور وهو عم عبد اله ذي النجادين ومات عام الفتح قبل دخولهم مكة ذكر ذلك أبو جعفر الطبري‏.‏

‏[‏8174‏]‏ مغلس البكري

ذكره بن منده وأخرج من طريق ركينة بنت مغلس عن أبيها أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وفي سنده عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة وهو واه‏.‏

‏[‏8175‏]‏ مغيث بن عبيد البلوي

تقدم في معتب بالعين المهملة ثم المثناة المكسورة‏.‏

‏[‏8176‏]‏ مغيث بن عمرو السلمي

تقدم في معتب بالعين المهملة‏.‏

‏[‏8177‏]‏ مغيث الغنوي

ذكره بن السكن وقال روى حديثه عبد الله بن محمد بن يزيد بن البراء الغنوي عن أبيه عن جده عن أبيه مغيث قال أمرني النبي صلى الله عليه وسلم فحلبت له ناقة فاستسقاني مسكين فأدركتني الرحمة له فسقيته ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بما بقي فشرب وسقى أصحابه وقال بن منده مغيث وقيل معتب يعني بالمهملة بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في بعض البعوث روى حديثه محمد بن يزيد الغنوي عن أبيه عن جده عن الحارث بن عبيد عن جده مغيث هذا كذا قال في نسبه وسنده ولم يذكر البراء‏.‏

‏[‏8178‏]‏ مغيث زوج بريرة

وهو مولى أبي أحمد بن جحش الأسدي ثبت ذكره في صحيح البخاري من طريق خالد الحداء عن عكرمة أن زوج بريرة كان عبدًا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا الحديث وأخرج البغوي مثله من طريق قتادة عن عكرمة وجاءت تسميته من حديث عائشة فأخرج الترمذي من طريق سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنها أرادت أن تشتري بريرة وكان اسم زوجها مغيثا وكان مولى فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت فراقه وكان يحبها وكان يمشي في طرق المدينة وهو يبكي واستشفع إليها برسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أتأمر قال لا بل أشفع قالت لا أريده وسيأتي شرح هذه القصة في ترجمة بريرة إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏8179‏]‏ مغيث مولى مالك بن أوس الأسلمي

تقدم مع مولاه‏.‏

‏[‏8180‏]‏ مغيث الأسلمي آخر

يكنى أبا مروان يأتي حديثه في الكنى‏.‏

‏[‏8181‏]‏ المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي

حليف بني زهرة تقدم نسبه مع أبيه ذكره أبو عمر في الصحابة وفي الموفقيات للزبير بن بكار أن المغيرة بن الأخنس هجا الزبير بن العوام فوثب عليه المنذر بن الزبير فضرب رجله فبلغ بذلك عثمان فغضب وقام خطيبا فذكر قصة وقال المرزباني في معجم الشعراء قتل يوم الدار مع عثمان وهو القائل‏:‏

لا عهد لي بغارة مثل السيل ** لا ينتهي عدادها حتى الليل

‏[‏8182‏]‏ المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب

هو أبو سفيان الهاشمي يأتي في الكنى فإنه مشهور بكنيته‏.‏

‏[‏8183‏]‏ المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب

قال أبو عمر له صحبة وهو أخو أبي سفيان بن الحارث على الصحيح وقيل إن أبا سفيان هو المغيرة ولا يصح وتعقب بن الأثير هذا بأن أصحاب الأنساب كالزبير وابن الكلبي وغيرهما جزموا بأن أبا سفيان اسمه المغيرة ولم يذكروا له أخا يسمى المغيرة ولا يكنى أبا سفيان وكذا جزم البغوي بأن أبا سفيان اسمه المغيرة بن الحارث والله أعلم‏.‏

‏[‏8184‏]‏ المغيرة بن رويبة

ذكره بن قانع وأخرج من طريق سلمة بن صالح عن أبي إسحاق عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح ركعتين واستدركه بن فتحون وقال يحتمل أن يكون هو أخا عمارة بن رويبة‏.‏

‏[‏8185‏]‏ المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود

بن معقب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس الثقفي أبو عيسى أو أبو محمد وقال الطبري يكنى أبا عبد الله قال وكان ضخم القامة عبل الذراعين بعيد ما بين المنكبين أصهب الشعر جعده وكان لا يفرقه أسلم قبل عمرة الحديبية وشهدها وبيعة الرضوان وله فيها ذكر وحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أولاده عروة وعقار وحمزة ومولاه وزاد وابن عم أبيه حسن بن حبة ومن الصحابة المسور بن مخرمة ومن المخضرمين فمن بعدهم قيس بن أبي حازم ومسروق وقبيصة بن ذؤيب ونافع بن جبير وبكر بن عبد الله المزني والأسود بن هلال وزياد بن علاقة وآخرون قال بن سعد كان يقال له مغيرة الرأي وشهد اليمامة وفتوح الشام والعراق وقال الشعبي كان من دهاة العرب وكذا ذكره الزهري وقال قبيصة بن جابر صحبت المغيرة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بالمكر لخرج المغيرة من أبوابها كلها وولاه عمر البصرة ففتح ميسان وهمذان وعدة بلاد إلى أن عزله لما شهد عليه أبو بكر ومن معه قال البغوي كان أول من وضع ديوان البصرة وقال بن حبإن كان أول من سلم عليه بالإمرة ثم ولاه عمر الكوفة وأقره عثمان ثم عزله فلما قتل عثمان اعتزل القتال إلى أن حضر مع الحكمين ثم بايع معاوية بعد أن اجتمع الناس عليه ثم ولاه بعد ذلك الكوفة فاستمر على إمرتها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر ونقل فيه الخطيب الإجماع وقيل مات قبل بسنة وقيل بعدها بسنة وقال الطبري كان لا يقع في أمر إلا وجد له مخرجا ولا يلتبس عليه أمران إلا ظهر الرأي في أحدهما وقال الطبري أيضًا كان مع أبي سفيان في هدم طاغية ثقيف بالطائف وبعثه أبو بكر الصديق إلى أهل النجير وأصيبت عينه باليرموك ثم كان رسول سعد إلى رستم وفي صحيح البخاري في قصة النعمان بن مقرن في قتال الفرس أنه كان رسول النعمان إلى امرئ القيس وشهد تلك الفتوح وتقدم له ذكر في ترجمة عبد الله بن بديل بن ورقاء وقال البغوي حدثني حمزة بن مالك الأسلمي حدثني عمي شيبان بن حمزة عن دويد عن المطلب بن حنطب قال قال المغيرة أنا أول من رشا في الإسلام جئت إلى يرفأ حاجب عمر وكنت أجالسه فقلت له خذ هذه العمامة فالبسها فإن عندي أختها فكان يأنس بي ويأذن لي أن أجلس من داخل الباب فكنت آتي فأجلس في القائلة فيمر المار فيقول إن للمغيرة عند عمر منزلة إنه ليدخل عليه في ساعة لا يدخل فيها أحد وذكر البغوي من طريق زيد بن أسلم أن المغيرة استأذن على عمر فقال أبو عيسى قال من أبو عيسى قال المغيرة بن شعبة قال فهل لعيسى من أب فشهد له بعض الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكنيه بها فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم غفر له وإنا لا ندري ما يفعل بنا وكناه أبا عبد الله وأخرج البغوي من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال استعمل عمر المغيرة على البحرين فكرهوه وشكوا منه فعزله فخافوا أن يعيده عليهم فجمعوا مائة ألف فأحضرها الدهقان إلى عمر فقال إن المغيرة اختان هذه فأودعها عندي فدعاه فسأله فقال كذب إنما كانت مائتي ألف فقال وما حملك على ذلك قال كثرة العيال فسقط في يد الدهقان فحلف وأكد الأيمان أنه لم يودع عنده قليلا ولا كثيرًا فقال عمر للمغيرة ما حمل على هذا قال إنه افترى علي فأردت أن أخزيه وأخرج بن شاهين من طريق كثير بن زيد عن المطلب هو بن حنطب عن المغيرة قال كنت آتي فأجلس على باب عمر أنتظر الإذن على عمر فقلت ليرفأ حاجب عمر خذ هذه العمامة فالبسها فإن عندي أختها فكان يأذن لي أن أقعد من داخل الباب فمن رآني قال إنه ليدخل على عمر في ساعة لا يدخل غيره وقال بن سعد كان رجلًا طوالًا مصاب العين أصيبت عينه باليرموك أصهب الشعر أقلص الشفتين ضخم الهامة عبل الذراعين عريض المنكبين وكان يقال له مغيرة الرأي وقال البخاري في التاريخ قال أبو نعيم عن زكريا عن الشعبي انكسفت الشمس في زمن المغيرة بن شعبة يوم الأربعاء في رجب سنة تسع وخمسين فقام المغيرة وأنا شاهد فذكر القصة كذا قال والصواب سنة تسع وأربعين‏.‏

‏[‏8186‏]‏ المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي

قال أبو عمر ولد قبل الهجرة وقيل ولد بعدها بأربع سنين وذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج من طريق علي بن عيسى الهاشمي عن سليمان بن نوفل عن عبد الملك بن نوفل بن المغيرة بن نوفل عن أبيه عن جده المغيرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يحمد عدلا ولم يذم جورا فقد بارز الله بالمحاربة وقال بن شاهين غريب ولا أعلم للمغيرة غيره وجزم أبو أحمد العسكري بأن هذا الحديث مرسل وذكر بن حبان المغيرة هذا في ثقات التابعين والراجح ما قاله أبو عمر والحديث ليس بثابت والمغيرة هذا كان قاضيا بالمدينة في خلافة عثمان ثم كان مع علي في حروبه وهو الذي طرح على بن ملجم القطيفة لما ضرب عليا فأمسكه وضرب به الأرض ونزع منه سيفه وسجنه حتى مات على منزلته وقال الزبير بن بكار وخطب معاوية أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد قتل علي فجعلت أمرها للمغيرة بن نوفل فتوثق منها ثم زوجها نفسه فماتت عنده‏.‏

‏[‏8187‏]‏ المغيرة المخزومي

مات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تحته بنت عائذ بن نعيم بن عبد الله النحام العدوية فأتت أمها تستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل شكوى عين ابنتها وهل يجوز لها أن تكحلها والحديث في الصحيحين من حديث أم سلمة إلا أن الزوج لم يسم ولا المرأة المستفتية ولا ابنتها وسماها بن وهب في موطئه قال أنبأنا بن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن زينب بنت أبي أسامة أن أمها أخبرتها بذلك وأخرجه إسماعيل القاضي في أحكام القرآن عن أبي ثابت عن بن وهب به واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8188‏]‏ المغترب

هو الأسود بن ربيعة تقدم‏.‏

الميم بعدها القاف

‏[‏8189‏]‏ المقداد بن الأسود الكندي

هو بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مطرود البهراني وقيل الحضرمي قال بن الكلبي كان عمرو بن ثعلبة أصاب دما في قومه فلحق بحضرموت فحالف كندة فكان يقال له الكندي وتزوج هناك امرأة فولدت له المقداد فلما كبر المقداد وقع بينه وبين أبي شمر بن حجر الكندي فضرب رجله بالسيف وهرب إلى مكة فحالف الأسود بن عبد يغوث الزهري وكتب إلى أبيه فقدم عليه فتبنى الأسود المقداد فصار يقال المقداد بن الأسود وغلبت عليه واشتهر بذلك فلما نزلت ادعوهم لآبائهم قيل له المقداد بن عمرو واشتهرت شهرته بابن الأسود وكان المقداد يكنى أبا الأسود وقيل كنيته أبو عمر وقيل أبو سعيد وأسلم قديما وتزوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر الهجرتين وشهد بدرًا والمشاهد بعدها وكان فارسًا يوم بدر حتى إنه لم يثبت أنه كان فيها على فرس غيره وقال زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود أول من أظهر إسلامه سبعة فذكر فيهم وقال مخارق بن طارق عن بن مسعود شهدت مع المقداد مشهدا لأن أكون صاحبه أحب إلي مما عدل به وذكر البغوي من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر أول من قاتل على فرس في سبيل الله المقداد بن الأسود ومن طريق موسى بن يعقوب الزمعي عن عمته قريبة عن عمتها كريمة بنت المقداد عن أبيها شهدت بدرًا على فرس لي يقال لها سبحة ومن طريق يعقوب بن سليمان عن ثابت البناني قال‏:‏ كان المقداد وعبد الرحمن بن عوف جالسين فقال له مالك ألا تتزوج قال زوجني ابنتك فغضب عبد الرحمن وأغلظ له فشكا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أنا أزوجك فزوجه بنت عمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب وعن المدائني قال‏:‏ كان المقداد طويلًا آدم كثير الشعر أعين مقرونا يصفر لحيته وأخرج يعقوب بن سفيان وابن شاهين من طريقه بسنده إلى كريمة زوج المقداد كان المقداد عظيم البطن وكان له غلام رومي فقال له أشق بطنك فأخرج من شحمه حتى تلطف فشق بطنه ثم خاطه فمات المقداد وهرب الغلام وقال أبو ربيعة الإيادي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم علي والمقداد وأبو ذر وسلمان أخرجه الترمذي وابن ماجة وسنده حسن وروى المقداد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه علي وأنس وعبيد الله بن عن بن الخيار وهمام بن الحارث وعبد الرحمن بن أبي ليلى وآخرون اتفقوا على أنه مات سنة ثلاث وثلاثين في خلافة عثمان قيل وهو بن سبعين سنة‏.‏

‏[‏8190‏]‏ المقداد بن معد يكرب بن عمرو بن يزيد بن معد يكرب

يكنى أبا كريمة وقيل كنيته أبو يحيى صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث وعن خالد بن الوليد ومعاذ وأبي أيوب ونزل حمص وروى عنه ابنه يحيى وحفيده صالح بن يحيى وخالد بن معدان وحبيب بن عبيد ويحيى بن جابر الطائي والشعبي وشريح بن عبيد وعبد الرحمن بن أبي عوف وآخرون ذكره بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الشام وقال مات سنة سبع وثمانين وهو بن إحدى وتسعين سنة وقال عثمان مات سنة ثلاث وقيل سنة ست وأخرج البغوي من طريق أبي يحيى سليم الكلاعي قال قلنا للمقدام بن معد يكرب يا أبا كريمة إن الناس يزعمون أنك لم تر النبي صلى الله عليه وسلم قال بلى والله لقد رأيته ولقد أخذ بشحمة أذني وإني لأمشي مع عم لي ثم قال لعمي أترى إنه يذكره وسمعته يقول يحشر ما بين السقط إلى الشيخ الفاني يوم القيامة أبناء ثلاثين سنة المؤمنون منهم في خلق آدم الحديث ومن طريق الشعبي عن المقدام أبي كريمة رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية عن أبي كريمة الشامي‏.‏

‏[‏8191‏]‏ مُقسم بن بجرة

بضم الموحدة وسكون الجيم بن حارثة بن قنيرة بقاف ومثناة مصغرًا الكندي ثم التجيبي النخعي ذكره أبو سعيد بن يونس وقال أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبايع معاذا باليمن ويقال إن له صحبة وشهد فتح مصر وكان قاتل أهل الردة مع زياد بن لبيد وروى عن علي بن أبي طالب ثم أخرج من طريق علي بن رباح قال كنا في غزوة البحرين وعلينا فضالة بن عبيد فجعلت أدعو على العدو اللهم أهلكهم واستأصل شأفتهم فضرب مقسم بن بجرة على منكبي وقال ويحك يا أحمق قل اللهم انصرنا عليهم فلولا هؤلاء ما أعطينا عطاء‏.‏

‏[‏8192‏]‏ مقسم الفارسي

ذكره الطبراني في الصحابة واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8193‏]‏ مقسم آخر تقدم في معتب‏.‏

‏[‏8194‏]‏ المقنع بن الحصين التميمي

نزيل البصرة ذكر له حديث في مسند بقي بن مخلد واستدركه الذهبي في التجريد وقيل هو المنقع بتقديم النون على القاف وسيأتي‏.‏

‏[‏8195‏]‏ المقنع آخر

هو السلمي أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني سليم وافتخر به العباس بن مرداس في قصيدته التي يقول فيها‏:‏

لا وفد كالوفد الألى عقدوا لنا ** سببا بحبل محمد لا يقطع

وفد أبو قطن حزابة منهم ** وأبو الغيوث وواسع ومقنع

واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8196‏]‏ المقنع من بني ضرار بن غوث

بن عوف بن مالك بن سلامان بن سعد هذيم ذكر بن الكلبي في ترجمة ولده طارق بن المقنع أنه رثى الحسين بن علي لما قتل قال وقد شهد بعض آبائه مع النبي صلى الله عليه وسلم مشاهده وعداده في الأنصار‏.‏

الميم بعدها الكاف

‏[‏8197‏]‏ مكحول مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ذكره بن إسحاق في السيرة وقال وهب النبي صلى الله عليه وسلم لأخته الشيماء يعني من الرضاعة غلامًا يقال له مكحول وجارية فزوجت الغلام للجارية فلم يزل فيهم من نسلهم بقية والله أعلم‏.‏

‏[‏8198‏]‏ مكحول آخر

زعم مقاتل في تفسيره أنه اسم النجاشي وجوز غيره أن يكون اسم ابنه الذي هاجر‏.‏

‏[‏8199‏]‏ مكرز بن حفص بن الأخيف

بالخاء المعجمة والياء المثناة بن علقمة بن عبد الحارث بن منقذ بن عمرو بن بغيض بن عامر بن لؤي القرشي العامري ذكره بن حبان في الصحابة وقال يقال له صحبة ولم أره لغيره وله ذكر في المغازي في عند بن إسحاق والواقدي أنه هو الذي أقبل لافتداء سهيل بن عمرو يوم بدر وذكره المرزباني في معجم الشعراء ووصفه بأنه جاهلي ومعناه أنه لم يسلم وإلا فقد ذكر هو أنه أدرك الإسلام وقدم المدينة بعد الهجرة لما أسر سهيل بن عمرو يوم بدر فافتداه وقال في ذلك‏:‏

بأذواد كرام سبا فتى ** ينال الصميم عربها لا المواليا

وقلت سهيل خيرنا فاذهبوا به ** لأبنائه حتى تديروا الأمانيا

وذكر له قصة في قتله عامر بن الملوح لما قتل عامر قتيلًا من رهط مكرز وقد ذكر الزبير بن بكار قصة افتدائه سهيل بن عمرو وأنه قدم المدينة فقال اجعلوا القيد في رجلي مكان رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء وأنشد له البيتين وله ذكر في صلح الحديبية في البخاري‏.‏

‏[‏8200‏]‏ مكرم الغفاري

أخرج بن منده من طريق عمرو بن أيوب الغفاري عن محمد بن معن عن أبيه عن جده عن نضلة بن عمرو الغفاري أن رجلًا من غفار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ما اسمك قال مهان قال بل أنت مكرم ووقع في رواية بن منده مهران وصوب أبو نعيم أنه مهان وهو كما قال‏.‏

‏[‏8201‏]‏ مكرم آخر

تقدم في ترجمة سعد القرظي أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلين من أسلم فقال من أنتما قالا نحن المهانان قال بل أنتما المكرمان‏.‏

‏[‏8202‏]‏ مكرم آخر

هو رفيق الذي قبله قد ذكر فيه‏.‏

‏[‏8203‏]‏ مكنف بن زيد الخيل الطائي

تقدم نسبه في ترجمة أبيه قال بن حبإن كان أكبر ولد أبيه وبه كان يكنى أبوه واسلم وحسن إسلامه وشهد قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد وقال الواقدي في المغازي كان زيد الخيل من جديلة طي وكذلك عدي بن حاتم فثبت عدي بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم على إسلامه وقال البغوي في ترجمة حريث بن زيد الخيل يقال له أيضًا الحارث وكان أسلم هو وأخوه مكنف وصحبا النبي صلى الله عليه وسلم وشهدا قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد ثم لم يفرد مكنفا بترجمة فاستدركه بن فتحون ذكره الطبري والدارقطني وذكر الواقدي في كتاب الردة أنه كان ممن ثبت على الإسلام وقاتل بني أسد لما ارتدوا مع طليحة وأنشد له في ذلك من أبيات‏:‏

ضلوا وغرهم طليحة بالمنى ** كذبا وداعي ربنا لا يكذب

لما رأونا بالقضاء كتابنا ** يدعو إلى رب الرسول ويرغب

ولو فرارا والرماح تؤزهم ** وبكل وجه وجهوا نترقب

‏[‏8204‏]‏ مكنف آخر

ذكر أبو عمر عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن مكنف الحارثي أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى محيصة بن مسعود ثلاثين وسقا وذكره الحسن بن سفيان في مسنده من طريق بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر‏.‏

‏[‏8205‏]‏ مكيتل

بمثناة مصغرًا وقيل مكيثر بكسر المثلثة وآخره راء الليثي قال بن إسحاق في المغازي حدثني محمد بن جعفر بن الزبير سمعت زياد بن ضميرة بن سعد السلمي يحدث عن عروة بن الزبير يقول حدثني أبي وجدي وكانا شهدا حنينًا مع النبي صلى الله عليه وسلم قالا صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر يوم حنين ثم جلس إلى ظل شجرة فقام إليه الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن وعيينة يومئذ يطلب بدم عامر بن الأضبط المقتول والأقرع يدافع عن محلم بن جثامة القاتل فقام رجل يقال له مكيتل قصير مجموع فقال أسس اليوم وغير غدا إلى أن قال حتى قبلوا الدية الحديث وقد ذكر في ترجمة عامر بن الأضبط وفي رواية بن هشام عن زياد البكائي مكيثر وأخرجه البغوي أيضًا من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن محمد بن جعفر وسياقه أتم‏.‏

الميم بعدها اللام

‏[‏8206‏]‏ ملاعب الأسنة

وهو مالك بن عامر تقدم‏.‏

‏[‏8207‏]‏ ملكان بن عبدة الأنصاري

ذكر الواقدي والطبري وسماه بن هشام ملكو بن عبدة وذكره فيمن أطعمه النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقا‏.‏

‏[‏8208‏]‏ مليل

بلامين مصغرًا بن وبرة بن خالد بن العجلان الأنصاري ذكره بن إسحاق والواقدي وغيرهما فيمن شهد بدرًا ومنهم من نسبه إلى جده وهو موسى بن عقبة‏.‏

الميم بعدها النون

‏[‏8209‏]‏ المنبعث الثقفي

مولى عمر بن معتب قال بن إسحاق في السيرة حدثني رجل عن بن المنكدر قال نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان محاصرا الطائف المنبعث فأسلم وكان يسمى المضطجع فسماه المنبعث وكان من موالي آل عثمان بن عامر بن معتب‏.‏

‏[‏8210‏]‏ المنبعث آخر

جاء ذكره في حديث صحيح أخرجه أبو داود في كتاب الكنى عن محمد بن إسماعيل بن سالم عن محمد بن فضيل ووكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يقال له المضطجع فسماه المنبعث وأخرجه عن محمد بن عبد الله بن يزيد عن بن عيينة عن هاشم عن أبيه فأرسله ولم يذكر عائشة وكذا رواه بن شاهين من طريق إسماعيل بن عياش عن هشام ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن فقال لرجل ما اسمك فذكره وكذا جاء عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب وعلقه أبو داود في السنن فقال في باب الأسماء من كتاب الأدب غير النبي صلى الله عليه وسلم المضطجع فسماه المنبعث قلت ويحتمل أن يكون المذكور قبله فإن هذا لم ينسب وفي الأنساب لابن الكلبي المنبعث بن عمرو بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب لم يصفه بغير ذلك فيحتمل أن يكون هو هذا‏.‏

‏[‏8211‏]‏ المنتجع النجدي

ذكره أبو سعيد النقاش واستدركه أبو موسى من طريق وساق بسند مجهول إلى عبد الله بن هشام عن أبي حبة الرقي عن جده المنتجع النجدي وكان من أهل نجد وكان له مائة وعشرون سنة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل إذا أصبحت فشمر ذيلك فأول شيء تلقاه فكله والثاني فادفنه الحديث وأخرج أبو الشيخ في كتاب الثواب بهذا الإسناد حديثًا آخر‏.‏

‏[‏8212‏]‏ المنتذر

حكاه الرشاطي وقيل بصيغة التصغير كما سيأتي أنه عند بن منده بالوجهين‏.‏

‏[‏8213‏]‏ المنتشر بن الأجدع الهمداني

أخو مسروق قال البغوي لا أدري له صحبة أو لا وذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج من طريق موسى بن صالح عن مسعود عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن جده قال كانت بيعة النبي صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عليه إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله التي بايع الناس عليها البيعة لله والطاعة للحق وكانت بيعة أبي بكر تبايعوني ما أطعت الله وكانت بيعة عمر ومن بعده كبيعة النبي صلى الله عليه وسلم قال بن أبي حاتم قلت لأبي معشر المنتشر رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أدري‏.‏

‏[‏8214‏]‏ المنتفق

قال بن شاهين عن بن أبي داود هو أبو رزين العقيلي وتعقب بأن اسم أبي رزين لقيط كما سيأتي في الكنى وقد جاء في حديث آخر عن المنتفق أو بن المنتفق وتقدم التنبيه عليه في عبد الله بن المنتفق‏.‏

‏[‏8215‏]‏ منجاب بن راشد بن أصرم بن عبد الله بن زياد الضبي

نزل الكوفة ذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج من طريق سيف بن عمر عن أبي خلدة وعطية عن سهم بن منجاب عن أبيه منجاب بن راشد قال قدم علينا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم عام تبوك فاستنفرنا إلى تبوك فنفرت إليه تيم والرباب وأخواتها فكنا ربع الناس وكانوا ثمانية وأربعين ألفًا وقال الدارقطني نزل منجاب الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ولا نعلم روى عنه غير ابنه سهم بن منجاب وقال أبو موسى في الذيل كان من أشراف أهل الكوفة‏.‏

‏[‏8216‏]‏ منجاب بن راشد الناجي

ذكره أبو الحسن المدائني وسيف بن عمر فيمن أمر على كور فارس في خلافة عثمان ممن لقي النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به هو وأخوه الحارث وكانا عثمانيين فهربا من علي فأما الحارث فإنه أفسد في الأرض فسير إليه علي جيشًا فأوقعوا ببني ناجية وقد تقدم شيء من هذا في الحارث‏.‏

‏[‏8217‏]‏ مندوس

ويقال أبو مندوس ذكره بن قانع في الصحابة وأورد من طرق سليمان بن الأزهر بن كنانة عن أبيه عن جده عن مندوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان الدين معلقًا بالثريا لتناوله قوم من أبناء فارس واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8218‏]‏ المنذر بن الأجدع الهمداني

أخو مسروق ذكره بن حبان في الصحابة وتبعه المستغفري فقالا له صحبة وأخرج بن شاهين في كتاب الجنائز من طريق هشيم عن عمر بن أبي زائدة قال مات المنذر بن الأجدع في السجن وكان قد قطعت يده ورجله في قطع الطريق فسئل الشعبي أيصلى عليه قال فإلى من تدعونه‏.‏

‏[‏8219‏]‏ المنذر بن الأشوع العبدي

ذكره الأموي في المغازي فقال قدم في وفد عبد القيس فقالوا يا رسول الله جئنا سلما غير حرب ومطيعين غير عاصين فاكتب لنا كتابًا يكون في أيدينا تكرمة على سائر العرب فسر النبي صلى الله عليه وسلم بهم وأمره ونهاهم ووعظهم وكتب لهم كتابًا واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8220‏]‏ المنذر بن أبي حميضة

يأتي في القسم الثالث‏.‏

‏[‏8221‏]‏ المنذر بن رفاعة الغطفاني

ذكر مقاتل بن سليمان في تفسير قوله تعالى {‏وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ‏}‏ الآية أن رجلًا من غطفان يقال له المنذر بن رفاعة كان عنده مال كثير ليتيم وهو بن أخيه فلما بلغ الغلام طلب ماله فمنعه فترافعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتلا عليه هذه الآية فقال أطعنا الله وأطعنا الرسول ونعوذ بالله من الحوب الكبير فدفع إليه ماله فأنفقه الفتى في سبيل الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ثبت الأجر وبقي الوزر فسئل عن ذلك فقال ثبت الأجر للفتى وبقي الوزر على والده وكان مشركًا وذكر الكلبي القصة ولم يسمه الغطفاني ونقله الثعلبي عن الكلبي ومقاتل ولم يسمه أيضًا ومن ثم لم يذكره أحد ممن صنف في هذا الفن‏.‏

‏[‏8222‏]‏ المنذر بن ساوى بن الأخنس بن بيان بن عمرو

بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي وزعم غير الكلبي أنه من عبد القيس وبين الرشاطي السبب في ذلك أنه يقال له العبدي لأنه من ولد عبد الله بن دارم فظن بعض الناس أنه من عبد القيس تقدم ذكره في ترجمة رافع العبدي وأنه كان في الوفد ولم يثبت ذلك الأكثر بل قالوا لم يكن في الوفد وإنما كتب معهم بإسلامه وكان عامل البحرين وكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم مع العلاء بن الحضرمي قبل الفتح فأسلم ذكره بن إسحاق وغير واحد وزاد الواقدي ثم استقدم النبي صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي فاستخلف المنذر بن ساوي مكانه وأخرج الطبراني من طريق أبي مجلز عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوي من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلكم المسلم له ذمة الله ورسوله وروى بن منده من طريق مبشر بن عبيد عن زيد بن أسلم عن المنذر بن ساوي أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن افرض على كل رجل ليس له أرض أربعة دراهم وعباءة قال بن منده كان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على هجر وذكر أبو جعفر الطبراني أن المنذر هذا مات بالقرب من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وحضره عمرو بن العاص فقال له كم جعل النبي صلى الله عليه وسلم للميت من ماله عند الموت قال الثلث قال فما ترى أن أصنع في ثلثي قال إن شئت قسمته في سبيل الخير وإن شئت جعلت غلته تجري بعدك على من شئت قال ما أحب أن أجعل شيئًا من مالي كالسائبة ولكني أقسمه قال الرشاطي لم يذكره بن عبد البر قلت هو على شرطه ولو لم يثبت أنه وفد‏.‏

‏[‏8223‏]‏ المنذر بن سعد

أبو حميد الساعدي وقيل اسمه عبد الرحمن يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏8224‏]‏ المنذر بن عائذ العبدي

المعروف بالأشج أشج عبد القيس وقيل اسمه منقذ بن عائذ كما تقدم في ترجمة مطر بن فيل وفي ترجمة صحار بن العباس‏.‏

‏[‏8225‏]‏ المنذر بن عبد الله بن قوال

بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي الساعدي ذكره بن إسحاق والواقدي فيمن استشهد بالطائف لكنه عند الواقدي المنذر بن عبد بغير إضافة وسمي أبو عمر أباه عبادا ثم أعاده في بن عبد الله وسقط قوال من نسبه عند بن منده‏.‏

‏[‏8226‏]‏ المنذر بن عبد الله بن نوفل

ذكره الواقدي فيمن استشهد بالطائف واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8227‏]‏ المنذر بن عبد المدان

له ذكر في المغازي ولا أعرف له رواية قاله بن منده‏.‏

‏[‏8228‏]‏ المنذر بن عدي بن المنذر بن عدي

بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الكندي ذكر الطبري أن له وفادة واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8229‏]‏ المنذر بن علقمة بن كلدة بن عبد الدار بن عبد مناف العبدري

قتل أبوه كافرًا وولد له في الإسلام أيوب بن المنذر وقتل محمد بن أيوب بن المنذر يوم الحرة ذكره الزبير بن بكار‏.‏

‏[‏8230‏]‏ المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود

بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي ومنهم من أسقط حارثة من نسبه قال بن أبي خيثمة سمعت سعد بن عبد الحميد بن جعفر يقول المنذر بن عمرو عقبي بدري نقيب استشهد يوم بئر معونة وكذا قال بن إسحاق وثبت أنه استشهد يوم بئر معونة في صحيح البخاري وسمي المنذر بن الزبير بن العوام على اسمه وكان يلقب المعنق ليموت وقال موسى بن عقبة في المغازي أنبأنا بن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن عامر بن مالك ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ابعث معي من عندك من شئت وأنا لهم جار فبعث رهطا منهم المنذر بن عمرو وهو الذي يقال له أعنق ليموت فسمع بهم عامر بن الطفيل فاستنفر لهم بني سليم فنفر معه منهم رهط بنو عصية وبنو ذكران فكانت وقعة بئر معونة وقتل المنذر ومن معه وذكر بن إسحاق هذه القصة مطولة عن أبيه عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وغيره وأخرجها بن منده من طريق أسباط بن نصر عن السدي قال ورواها سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن حميد عن أنس بطولها وقال البغوي ليست له رواية وتعقب بما أخرجه بن قانع وابن السكن والدارقطني في السنن من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده عن المنذر بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو قبل التسليم قال الدارقطني لم يرو المنذر غير هذا الحديث وعبد المهيمن ليس بالقوي قلت وفي السند غيره والله أعلم‏.‏

‏[‏8231‏]‏ المنذر بن قدامة بن عرفجة بن كعب بن النحاط

بن كعب بن حارثة بن غنم بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة وابن الكلبي وغيرهم فيمن شهد بدرًا وذكر الواقدي أنه كان على أسارى بني قينقاع‏.‏

‏[‏8232‏]‏ المنذر بن قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي

بن غنم بن عدي بن النجار شهد أحدًا والمشاهد واستشهد هو وأخوه سليط بن قيس يوم جسر أبي عبيد قاله العدون واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8233‏]‏ المنذر بن كعب الدارمي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قاله أبو العباس السراج في ترجمة شيخه أحمد بن سعيد بن صخر بن سليمان بن عبد الله بن قيس بن عبد الله بن المنذر بن كعب بن الأسود بن عبد الله بن زيد بن عبيد الله بن دارم وكذلك نسبه الخطيب وقال سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يقوله قال وقيل إن المنذر بن كعب وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وحكى الخطيب أن جده صخرا هو بن عليم بن قيس واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8234‏]‏ المنذر بن مالك

ذكره أبو نعيم في الصحابة وقال إنه مجهول ثم أورده من طريق مسلم بن خالد عن مطرف النضري عن حميد بن هلال عن المنذر بن مالك قال قلت يا رسول الله أي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير وجهد من مقل قلت ويحتمل أن يكون هذا الحديث مرسلًا والمنذر بن مالك هو أبو نضرة الغفاري وهو تابعي مشهور‏.‏

‏[‏8235‏]‏ المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة

بمهملتين مصغرًا بن الجلاح الأنصاري الخزرجي يكنى أبا عبيدة ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرًا واستشهد ببئر معونة‏.‏

‏[‏8236‏]‏ المنذر بن يزيد بن غانم بن حديدة الأنصاري

أخو عبد الرحمن قال العدوي له صحبة واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8237‏]‏ المنذر غير منسوب

ذكره البخاري في الصحابة وقال‏:‏ كان يسكن البادية وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حكاه البغوي وذكره بن فتحون عن أبي جعفر الطبري نحو ذلك‏.‏

‏[‏8238‏]‏ منسأة الجني

ذكر بن دريد أنه أحد الجن الذين استمعوا القرآن من أهل نصيبين وآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم بنخلة‏.‏

‏[‏8239‏]‏ منصور بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار العبدري

أخو مصعب يكنى أبا الروم وهو مشهور بكنيته ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق في مهاجرة الحبشة وذكره فيمن شهد أحدًا وقال الزبير بن بكار استشهد باليرموك‏.‏

‏[‏8240‏]‏ منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل

بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة ذكر الدارقطني وعبد الغني بن سعيد في المشتبه عن المفضل الغلابي أنه قال في حديث البراء بن عازب أتيت خالي ومعه الراية فقلت إلى أين قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه أن أضرب عنقه قال هذا الرجل هو منظور بن زبان وحكى عمر بن شبة أن هذه الآية وهي قوله تعالى ‏{‏وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ‏}‏ نزلت في منظور بن زبان خلف على امرأة أبيه واسمها مليكة وأن أبا بكر الصديق طلبهما لما ولي الخلافة إلى أن وجدهما بالبحرين فأقدمهما المدينة وفرق بينهما وأن عمر أراد قتل منظور فحلف بالله أنه ما علم أن الله حرم ذلك وفي ذلك يقول الوليد بن سعيد بن الحمام المري من أبيات بئس الخليفة للآباء قد علموا في الأمهات أبو زبان منظور وهذا يدل على أن منظورا لم يقتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلعل خال البراء لم يظفر به بل لما بلغه أنه قصده هرب وقال أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني كان منظور سيد قومه وهو أحد من طال حمل أمه به فولدته بعد أربع سنين فسمى منظورا لطول ما انتظروه قال وذكر الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش المنتوف وعن هشام بن الكلبي قال وذكر بعضه الزبير بن بكار عن عمه عن مجالد قالوا تزوج منظور بن زبان امرأة أبيه وهي مليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة المزني فولدت له هاشما وعبد الجبار وخوله ولم تزل معه إلى خلافة عمر فرفع أمره إلى عمر فأحضره وسأله عما قيل فيه من شربه الخمر ونكاحه امرأة أبيه فاعترف بذلك وقال ما علمت أن هذا حرام فحبسه إلى قرب صلاة العصر ثم أحلفه أنه لم يعلم أن الله حرم ذلك فحلف فيما ذكروا أربعين يمينا ثم خلى سبيله وفرق بينه وبين مليكة وقال لوا أنك حلفت لضربت عنقك وقال بن الكلبي في روايته قال عمر أتنكح امرأة أبيك وهي أمك أوما علمت أن هذا نكاح المقت ففرق بينهما فاشتد ذلك عليه فرآها يومًا تمشي في الطريق فأنشد‏:‏

إلا لا أبالي اليوم ما صنع الدهر ** إذا منعت مني مليكة والخمر

فإن تك قد أمست بعيدا مزارها ** فحي ابنة المري ما طلع الفجر

وقال أيضًا من أبيات‏:‏

لعمر أبي دين يفرق بيننا ** وبينك قسرا إنه لعظيم

فبلغ ذلك عمر فطلبه ليعاقبه فهرب وتزوجها طلحة بن عبيد الله وذكر الزبير بن بكار في أخبار المدينة قال قال عمر لما فرق بين منظور ومليكة من يكفل هذه فقال عبد الرحمن بن عوف أنا فأنزلها داره فعرفت الدار بعد ذلك بها فكان يقال لها دار مليكة وذكر عمر بن شبة في أخبار المدينة أن ذلك كان في خلافة عمر كما سأذكره في ترجمة مليكة في النساء وذكر بن الكلبي في كتاب المثالب أنها كانت تكنى أم خولة وأنها كانت عند زبان فهلك عنها ولم تلد له فتزوجها ولده نكاح مقت فذكر القصة مطولة وذكر أبو موسى في ذيله في ترجمة مليكة هذه من طريق محمد بن ثور عن بن جريج عن عكرمة قال فرق الإسلام بين أربع وبين أبناء بعولتهن فذكر منهن مليكة خلف عليها منظور بعد أبيه وقال أبو الفرج أيضًا خطب الحسن بن علي خولة بنت منظور هذا وأبوها غائب فجعلت أمرها بيده فتزوجها فبلغه فقال أمثلي يفتات عليه في ابنته فقدم المدينة فركز راية سوداء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق في المدينة قيسي إلا دخل تحتها فبلغ ذلك الحسن فقال شأنك بها فأخذها وخرج فلما كان بقباء جعلت تندبه وتقول يا أبت الحسن بن علي سيد شباب أهل الجنة فقال تلبثي هنا فإن كان له بك حاجة فسيلحقنا قال فأقام ذلك اليوم فلحقه الحسن ومعه الحسين وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن عباس فزوجها من الحسن ورجع بها وأظن هذه البنت هي التي ذكرت في ترجمة الفرزدق الشاعر أو هي أختها وذلك أن زوجته النوار لما فرت منه إلى بن الزبير بمكة وهو يومئذ خليفة قدم مكة فنزل على بني عبد الله بن الزبير فمدحهم وكانت النوار نزلت على بنت منظور بن زبان فقضى بن الزبير للنوار على الفرزدق في قصة مذكورة وفي ذلك يقول الفرزدق‏:‏

أما بنوه فلم تقبل شفاعتهم ** وشفعت بنت منظور بن زبانا

ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا ** مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا

وقال المرزباني منظور مخضرم تزوج امرأة أبيه مليكة بنت خارجة ففرق بينهما عمر فذكر البيتين وذكر بن الأثير في ترجمته عن الأمير أبي نصر بن ماكولا أنه ذكر في الإكمال منظور بن زبان بن سنان الفزاري هو الذي تزوج امرأة أبيه فبعث النبي صلى الله عليه وسلم من يقتله قال بن الأثير لو لم يكن مسلمًا لما قتله على ذلك بل كان يقتله على الكفر انتهى وقصته مع أبي بكر وعمر ثم مع الحسن بن علي تدل على أنه عاش إلى خلافة عثمان والله أعلم‏.‏

‏[‏8241‏]‏ منظور بن لبيد بن عقبة بن رافع الأنصاري الأشهلي

أخو محمود قال العدوي شهد بيعة الرضوان واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8242‏]‏ منقذ بن خنيس الأسدي

أبو كعب مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏8243‏]‏ منقذ بن حبان العبدي

تقدم في ترجمة صحار وهو بن أخت الأشج والله أعلم‏.‏

‏[‏8244‏]‏ منقذ بن زيد بن الحارث

أورده أبو عمر عن بعض من ألف في الصحابة‏.‏

‏[‏8245‏]‏ منقذ بن عائذ

في المنذر بن عائذ‏.‏

‏[‏8246‏]‏ منقذ بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول

بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المدني قال البخاري له صحبة وقد تقدم في ترجمة حبان بن منقذ بيان الاختلاف في سبب حديث إذا بايعت فقل لا خلابة وهل القصة لحبان بن منقذ أو لأبيه منقذ بن عمرو‏.‏

‏[‏8247‏]‏ منقذ بن نباتة الأسدي

ذكره بن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة من بني أسد بن خزيمة وذكره بن منده فيمن اسمه معبد والمعروف منقذ وصحف أبو عمر أباه فقال لبابة‏.‏

‏[‏8248‏]‏ منقذ الأسلمي

ذكره بن فتحون في الذيل عن الباوردي وأنه أورده فيمن شهد صفين من الصحابة من طريق عبيد الله بن أبي رافع والسند بذلك ضعيف‏.‏

‏[‏8249‏]‏ منقع بن الحصين بن يزيد بن شبل بن حبان

بن الحارث بن عمرو بن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي ذكره بن سعد فيمن نزل البصرة من الصحابة وأخرج البخاري وابن أبي خيثمة في تاريخهما من طريق عصمة بن بشر حدثنا الفزع عن المنقع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة إبلنا فقال اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي قال المنقع فلم أحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديثًا نطق به كتاب أو جرت به سنة قال سيف بن هارون راويه عن عصمة أظنه الفزع شهد القادسية وأخرجه أبو علي بن السكن من هذا الوجه مطولًا وزاد فيه بيان سبب الحديث المذكور وفيه إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم على ناقة وأسود أخذ بركابه قد حاذى رأس النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت من الناس أطول منه‏.‏

‏[‏8250‏]‏ المنقع بن مالك بن أمية بن عبد العزى السلمي

تقدم ذكره في ترجمة بن عمار السلمي وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره على طائفة من قومه وقد تقدم ذكر المقنع بتقديم القاف على النون وهو سلمي أيضًا فلا أدري هل هما واحد اختلف في اسمه أو هما اثنان‏.‏

‏[‏8251‏]‏ المنكدر بن عبد الله بن الهدير التميمي

ذكره الطبراني وغيره في الصحابة وأخرجوا من طريق حريث بن السائب عن محمد بن المنكدر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من طاف بهذا البيت أسبوعا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها‏.‏

‏[‏8252‏]‏ منهال بن أوس النكري

بضم النون وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره الرشاطي عن المدائني قال ولم يذكره بن عبد البر ولا بن فتحون‏.‏

‏[‏8253‏]‏ منهال بن أبي منهال

ذكره الطبري في الصحابة واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏8254‏]‏ منهال القيس

تقدم ذكره في قتادة بن ملحان‏.‏

‏[‏8255‏]‏ مُنِيب

بضم أوله وكسر النون وآخره موحدة بن عبد السلمي ذكره الخطيب وتبعه بن ماكولا واستدركه أبو موسى وأورده من طريق الأحوص بن حكيم عن عبد الله بن غابر بمعجمة وموحدة الألهاني عن منيب بن عبد السلمي وكان من الصحابة عن أبي أمامة رفعه من صلى الصبح في مسجد جماعة ثم ثبت حتى يصلى سبحة الضحى كان له أجر حجة وعمرة‏.‏

‏[‏8256‏]‏ منيب أبو أيوب الأزدي الغامدي

قال البخاري وأبو حاتم له صحبة وقال أبو عمر عداده في أهل الشام وأخرج الطبراني من طريق عتبة بن حبان عن منيب بن مدرك بن منيب الغامدي عن أبيه عن جده قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للناس يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا فمنهم من سبه ومنهم من تفل في وجهه ومنهم من حثا عليه التراب حتى انتصف النهار فأقبلت جارية بعس من ماء فغسل وجهه ويديه فقلت من هذه قالوا هذه زينب ابنته وأخرجه البخاري من هذا الوجه مختصرًا‏.‏

‏[‏8257‏]‏ منيبق

بنون وموحدة وقاف مصغرًا بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب الجمحي ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد‏.‏

‏[‏8258‏]‏ المنيذر

مصغرًا الأسلمي ويقال الثمالي ويقال هو المنيذر بصيغة التصغير وقيل بوزن المنتشر ذكره بن يونس وقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه عبد الرحمن الحبلي وقال البغوي سكن إفريقية وروى حديثه رشدين بن سعد عن حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن المنيذر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم سكن إفريقية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا فأنا الزعيم لآخذن بيده فلأدخلنه الجنة وصله الطبراني إلى رشدين وتابعه بن وهب عن حيي ولكنه لم يسمه قال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه بن منده وقال بن السكن المنيذر الثمالي من مذحج ويقال من كندة وله حديث واحد مخرج حديثه عند أهل مصر وأرجو ألا يكون صحيحا وليس هو المشهور ونقل الرشاطي عن عبد الملك بن حبيب قال دخل الأندلس من الصحابة المنيذر الإفريقي ولم يتابع عبد الملك على ذلك فإنه لم يتجاوز إفريقية‏.‏

الميم بعدها الهاء

‏[‏8259‏]‏ المهاجر بن أبي أمية

بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم شقيقها قال الزبير شهد بدرًا مع المشركين وقتل أخواه يومئذ هشام ومسعود وكان اسمه الوليد فغيره النبي صلى الله عليه وسلم وولاه لما بعث العمال على صدقات صنعاء فخرج عليه الأسود العنسي ثم ولاه أبو بكر وهو الذي افتتح حصن النجير الذي تحصنت به كندة في الردة وهو زياد بن لبيد وقال المرزباني في معجم الشعراء قاتل أهل الردة وقال في ذلك أشعارا وذكر سيف في الفتوح أن المهاجر كان تخلف عن غزوة تبوك فرجع النبي صلى الله عليه وسلم وهو عاتب عليه فلم تزل أم سلمة تعتذر عنه حتى عذره وولاه وأخرج الطبراني من طريق محمد بن حجر بضم المهملة وسكون الجيم بن عبد الجبار بن وائل بن حجر عن عمه سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عن أمه أم يحيى عن وائل بن حجر قال وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحب بي وأدنى مجلسي فلما أردت الرجوع كتب ثلاث كتب كتاب خاص بي فضلني فيه على قومي بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية إن وائلا يستسعيني ونوفلا على الأقيال حيث كانوا من حضرموت الحديث‏.‏

‏[‏8260‏]‏ المهاجر بن خلف

يأتي في بن قنفذ‏.‏

‏[‏8261‏]‏ المهاجر بن زياد الحارثي

أخو الربيع ذكره بن عبد البر وقال في صحبته نظر ولا أعلم له رواية وأنه شهد فتح تستر مع أبي موسى وكان صائما فعزم عليه أبو موسى حتى أفطر ثم قاتل حتى قتل‏.‏

‏[‏8262‏]‏ المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان بن كعب

بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي كان أحد السابقين إلى الإسلام ولما هاجر أخذه المشركون فعذبوه فانفلت منهم وقدم المدينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا المهاجر حقا وقال بن سعد وأبو عبيدة السكري ولاه عثمان في خلافته شرطته وقيل كان اسمه أولًا عمرا ويقال‏:‏ كان اسم أبيه خلفا وقنفذ لقب وقيل إنما أسلم بعد الفتح وسكن البصرة ومات بها وأخرج أبو داود والنسائي من طريق معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن قتادة عن أبي ساسان المهاجر بن قنفذ أنه أتى صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم رد عليه‏.‏

‏[‏8263‏]‏ المهاجر مولى أم سلمة

يكنى أبا حذيفة صحب النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وشهد فتح مصر واختط بها ثم تحول إلى طحا فسكنها إلى أن مات ذكره أبو سعيد بن يونس وأخرج الحسن بن سفيان وابن السكن ومحمد بن الربيع الجيزي والطبري وابن مندة من طريق بكير مولى عمرة سمعت المهاجر يقول خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين فلم يقل لي لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لم تركته قال يحيى بن عبد الله بن بكير هو يعني بكيرا مولى عمرة جدي أخرجوه كلهم من رواية يحيى عن إبراهيم بن عبد الله التجيبي عن عمران بن عبد الله الكندي عن بكير وقال بن السكن تفرد به يحيى بن بكير وقال محمد بن الربيع لم يرو عنه غير أهل مصر‏.‏

‏[‏8264‏]‏ المهاجر غير منسوب

ذكره أبو عمر فقال رجل من الصحابة قال‏:‏ كان لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان لا أدري هو مولى أم سلمة أو غيره قلت بل هو غيره لجزم بن السكن وغيره أنه لم يرو عنه غير أهل مصر وهذا قد أخرج حديثه الحارث بن أبي أسامة في مسنده من طريق سهل بن حاتم قال حدثنا زياد أبو عمر قال دخلنا على شيخ يقال له مهاجر وعلي نعل لها قبالان وكنت أريد تركه لشهرته فقال لي لا تتركه فإن نعل النبي صلى الله عليه وسلم كان لها قبالان‏.‏

‏[‏8265‏]‏ مهجع

بكسر أوله وسكون الهاء بعدها جيم مفتوحة ثم مهملة هو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره الحاكم في صحيحه من طريق الهقل بن زياد عن الأوزاعي حدثني أبو عمار عن واثلة بن الأسقع رفعه خير السودان لقمان وبلال ومهجع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت وأخشى أن يكون الذي بعده والله سبحانه وتعالى أعلم‏.‏

‏[‏8266‏]‏ مهجع العكي

مولى عمر بن الخطاب قال بن هشام أصله من عك فأصابه سباء فمن عليه عمر فأعتقه وكان من السابقين إلى الإسلام وشهد بدرًا واستشهد بها وقال موسى بن عقبة كان أول من قتل ذلك اليوم وذكر بن منده من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس أنه ممن نزل فيه قوله تعالى ‏{‏وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ‏}‏ الآية‏.‏

‏[‏8267‏]‏ مهدي عبد الرحمن

ذكره بن عائذ في البكائين في غزوة تبوك نقله بن سيد الناس‏.‏

‏[‏8268‏]‏ مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال الثوري عن عطاء بن السائب قال أتيت أم كلثوم بنت علي بشيء من الصدقة فردتها وقالت حدثني مولى للنبي صلى الله عليه وسلم يقال له مهران أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ومولى القوم منهم أخرجه أحمد والبغوي وابن شاهين من طريق الثوري وقال البخاري عن أبي نعيم عن سفيان يقال له مهران أو ميمون وقال حماد بن زيد عن عطاء كيسان أو هرمز وفي اسمه اختلاف آخر تقدم فيمن اسمه زياد‏.‏

‏[‏8269‏]‏ مهران والد ميمون الجزري

قال البغوي ذكره البخاري في الصحابة وقال سكن الشام وأخرج بن السكن من طريق عبد الرحمن بن سوار الهلالي قال كنت جالسا عند عمرو بن ميمون فقال له رجل من أهل الكوفة يا أبا عبد الله بلغني أنك تقول من لم يقرأ بأم الكتاب فصلاته خداج فقال نعم حدثني أبي ميمون عن أبيه مهران عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا قال عبد الرحمن وحدثني عمرو بن ميمون بن مهران عن أبيه عن جده أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا في سفرهم مع النبي صلى الله عليه وسلم يمسحون على الخفين ثلاثة أيام وإذا أقاموا في أهلهم مسحوا حتى يصلوا العشاء قال بن السكن لا يروي عن ميمون شيء إلا من هذا الوجه وأخرج الطبراني وابن مندة الحديث الأول باختصار‏.‏

‏[‏8270‏]‏ مهزم بن وهب الكندي

قال العقيلي له صحبة وأخرج بن قانع من طريق سوادة بن أبي سعيد الزرقي أنه بلغه عن سعيد بن جبير عن مهزم بن وهب الكندي يقول صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فوجد من رجل ريحا فلما صلى قال يا رسول الله إنما شربت شيئًا في جر فنادى بأعلى صوته يا أهل الوادي لا أحل لكم أن تنبذوا في الجر الأخضر والأبيض والأسود ولينبذ أحدكم في سقائه فإذا طاب شرب وأخرجه بن منده من هذا الوجه وقال أبو نعيم تفرد بذكره المتأخر قلت فلم يصب أبو نعيم في ذلك فقد سبقه بن قانع والعقيلي‏.‏

‏[‏8271‏]‏ مهشم

قيل هو اسم أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمي وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏8272‏]‏ مهشم

قيل هو اسم أبي العاص بن الربيع العبشمي وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏8273‏]‏ مهلهل غير منسوب

ذكره بن منده وأخرج من طريق عمر بن سنان حدثتنا وردة بنت ناجية عن سلمة الضبي عن مهلهل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره أن يظله الله في ظله يوم القيامة فليصل رحمه ولا يبخل بالسلام وفي سنده من لا يعرف‏.‏

‏[‏8274‏]‏ مهند الغفاري

له حديث في مسند بقي بن مخلد‏.‏

‏[‏8275‏]‏ مهير

بالتصغير بن رافع الأنصاري عم رافع بن خديج ذكره الطبري والبغوي وابن السكن في الصحابة وأخرجوا من طريق سعيد بن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن يسار عن رافع بن خديج أن بعض عمومته زعم قتادة أن اسمه مهير قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان بنا رافقا واستدركه بن فتحون وفي الصحيحين رواية رافع عن عميه أحدهما ظهير بالتصغير وذكر بن عبد البر أن الآخر مظهر وقد تقدم‏.‏

‏[‏8276‏]‏ مهين بن الهيثم بن نابي بن مجدعة الأنصاري الأوسي

ذكره الأموي في المغازي عن بن إسحاق فيمن شهد العقبة قال بن فتحون رأيته في نسخة من معجم البغوي بوزن عظيم قلت وكذلك أورده المستغفري عن بن إسحاق قال بن فتحون ورأيته في نسخة من معجم البغوي قرئت على أبي در الهروي بالتصغير وآخره راء قلت الأول أصوب‏.‏

الميم بعدها الواو

‏[‏8277‏]‏ موسى بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر

بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي ذكره الطبري فيمن هاجر إلى الحبشة مع أبيه فمات بها موسى وقال أبو عمر مات بالحبشة وهو صغير‏.‏

‏[‏8278‏]‏ موسى الأنصاري

والد إبراهيم أخرج بن الجوزي في الموضوعات حرز أبي دجانة من طريقه‏.‏

‏[‏8279‏]‏ مولة

بفتحتين بن كثيف بن حمل بن خالد بن عمرو بن الضباب بن كلاب الكلابي ويقال مولى الضحاك بن سفيان الكلابي قال بن السكن له صحبة وذكره البغوي وغيره في الصحابة وأخرجوا من طريق الزبير بن بكار حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن مولة قالت حدثني أبي عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن عشرين سنة فمسح يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق إليه قلوصا بن لبون ثم صحب أبا هريرة وعاش في الإسلام مائة سنة وكان يدعى ذا اللسانين من فصاحته وأخرج البغوي عن الزبير بن بكار بهذا السند قصة عامر بن الطفيل مع النبي صلى الله عليه وسلم وقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اشغل عني عامرا كيف شئت وأنى شئت واهد بني عامر فأصابت عامرا غدة كغدة البعير فذكر قصة موته وهكذا أخرجه بن شاهين عن أبي محمد بن صاعد عن الزبير‏.‏

‏[‏8280‏]‏ مؤمل بن عمرو

ذكره بن شاهين في الصحابة وأظنه المؤمل بن عمرو بن حبيب بن تيمي بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي فإن لهم عقبا منهم إياس بن المؤمل له ذكر‏.‏

‏[‏8281‏]‏ مؤمن

‏[‏8282‏]‏ مؤنس بن فضالة بن عدي الأنصاري

قال أبو عمر بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين لما جاءوا إلى أحد وشهد هو وأخوه أنس جميعًا أحدا‏.‏

‏[‏8283‏]‏ موهب بن رباح الأشعري

حليف بن زهرة ذكره الزبير بن بكار عن عمه مصعب قال قال حسان بن ثابت لموهب‏:‏

قد كنت أغضب أن أسب فسبني ** عبد المقامة موهب بن رباح

فأجابه موهب بأبيات قال فيها‏:‏

سميتني عبد المقامة كاذبًا ** وأنا السميدع والكمي سلاحي

وأنا امرؤ م الأشعرين مقاتل ** وبنو لؤي أسرتي وجناحي

فقال حسان‏:‏

بحهت بني تيم فأعصى سفيههم ** وزهرة لا تزداد إلا تماديا

فقال عبد الرحمن بن عوف لحسان خذ مني ثمن موهب بن رباح واكفف عنه ففعل وأخرج الفاكهي من طريق الوليد بن جميع عن عبد الرحمن بن موهب هذا قصة بن جدعان‏.‏

‏[‏8284‏]‏ موهب بن عبد الله بن خرشة الثقفي

ذكره بن شاهين وأخرج من طريق أبي الحسن المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان قال‏:‏ كان موهب هذا في وفد ثقيف فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت موهب أبو سهل‏.‏

‏[‏8285‏]‏ موهب النوفلي

مولاهم قال الأموي في المغازي حدثنا أبي عن رجل من آل موهب مولى عقبة بن الحارث عن موهب قال كانوا جعلوني على حراسة خشبة خبيب بن عدي قال فرغب إلي أن أجنبه ما ذبح على النصب وأن أسقيه العدب وأن أعلمه إذا أرادوا قتله ففعلت فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتيته فقال له رهط من الأنصار إنه كان قد أولى خبيبا معروفا فقلت يا رسول أتؤمنني وتؤمن من في حجرتي قال ومن هم قلت ولد الحارث بن عامر بن نوفل قال فأمنهم واستدركه بن فتحون‏.‏

الميم بعدها الياء

‏[‏8286‏]‏ ميثم غير منسوب

قال أبو عمر حديثه عند زيد بن أبي أنيسة وأخرج بن أبي عاصم في الوحدان وأبو نعيم من طريقه ثم من رواية زيد بن أنيسة عن عمرو بن مرة عن عبيد الله بن الحارث عن ميثم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال يغدو الملك برايته مع أول من يغدو إلى المسجد فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخل با منزله وإن الشيطان ليغدو برايته مع أول من يغدو إلى السوق وهذا موقوف صحيح السند ثم وجدت له حديثًا مرفوعًا أخرجه بن منده من طريق الحارث بن حصيرة حدثني محمد بن حمير الأزدي قال إني لشاهد ميثما حين أخرجه بن زياد فقطع يديه ورجليه فقال سلوني أحدثكم فإن خليلي النبي صلى الله عليه وسلم أخبرني أنه سيقطع لساني فما كان إلا وشيكا حتى خرج شرطي فقطع لسانه ثم ظهر لي أن صاحب الحديث الثاني آخر مخضرم وأن قوله في هذه الرواية خليلي يريد علي بن أبي طالب وكان من عادته إذا ذكره أن يصلي عليه وسأبين ذلك في القسم الثاني‏.‏

‏[‏8287‏]‏ ميسرة بن مسروق العبسي

من بني هدم بن عوذ بن قطيعة بن عبس العبسي أحد الوفد من بعس الذين مضت أسماؤهم في ترجمة الربيع بن زياد وشهد ميسرة حجة الوداع وقال للنبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي استنقذني به من النار وأخرج الواقدي في كتاب الردة من طريق أسلم مولى عمر قال حدثني ميسرة بن مسروق قال قدمت بصدقة قومي طائعين وما جاءنا أحد حتى دخلت بها على أبي بكر فجزاني وقومي خيرًا وعقد لنا وأوصى بنا خالد بن الوليد فكان إذا زحف الزحوف أخذ اللواء فقاتل به وشهدنا معه اليمامة وفتح الشام وقال أبو إسماعيل الأزدي في فتوح الشام حدثني يحيى بن هانئ بن عروة المرادي كان لميسرة بن مسروق صحبة وصلاح قال ولما مات قيس عقد النبي صلى الله عليه وسلم لميسرة بن مسروق قال وحدثني النضر بن صالح عن سالم بن ربيعة قال حمل ميسرة ونحن معه يومئذ في الخيل في وقعة فحل فصرعت فرسه فقتل يومئذ جماعة وأحاطوا بنا إلى أن جاء أصحابنا فانقشعوا عنا ثم شهد فتح حمص واليرموك فأراد أن يبارز روميا فقال له خالد إن هذا شاب وأنت شيخ كبير وما أحب أن تخرج إليه فقف في كتيبته فإنه حسن البلاء عظيم الغناء وقال بن الأعرابي في نوادره حدثت عن الواقدي أن ميسرة بن مسروق أول من أطلع درب الروم من المسلمين‏.‏

‏[‏8288‏]‏ ميسرة

يقال هو اسم أبي طيبة الحجام وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏8289‏]‏ ميسرة الفجر

صحابي ذكره البخاري والبغوي وابن السكن وغيرهم في الصحابة وأخرجوا من طريق بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيًا قال وآدم بين الروح والجسد وهذا سند قوي لكن اختلف فيه على بديل بن ميسرة فرواه منصور بن سعيد عنه هكذا وخالفه حماد بن زيد فرواه عن بديل عن عبد الله بن شقيق قال قيل يا رسول الله لم يذكر ميسرة وكذا رواه حماد عن والده وعن خالد الحذاء كلاهما عن عبد الله بن شقيق أخرجه البغوي وكذا رواه حماد بن سلمة عن خالد عن عبد الله بن شقيق قال قلت يا رسول الله أخرجه البغوي أيضًا وأخرجه من طريق أخرى عن حماد فقال عبد الله بن شقيق عن رجل قال قلت يا رسول الله وأخرجه أحمد من هذا الوجه وسنده صحيح وقد قيل إنه عبد الله بن أبي الجدعاء الماضي في العبادلة وميسرة لقب‏.‏

‏[‏8290‏]‏ ميسرة غلام خديجة

ذكر في السيرة وكان رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في تجارة خديحة قبل أن يتزوجها وحكى بعض أدلة نبوته وترجم له بن عساكر ولم أقف على رواية صريحة بأنه بقي إلى البعثة فكتبته على الاحتمال‏.‏

‏[‏8291‏]‏ ميمون بن سنباذ العقيلي

يكنى أبا المغيرة قال بن السكن أصله من اليمن وحديثه في البصريين وقال البخاري له صحبة وأخرج هو وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق هارون بن دينار أبي المغيرة العجلي البصري قال حدثني أبي قال كنت على باب الحسن فخرج رجل من أصحابه فقال لي يا أبا المغيرة ميمون بن سنباذ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قوام أمتي بشرارها وأخرجه بن السكن من رواية يحيى بن راشد عن هارون بن دينار العجلي حدثني أبي كنت عند الحسن فلما خرجت من عنده لقيني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ميمون بن سنباذ فقال يا أبا المغيرة فذكره وأخرجه بن منده من هذا الوجه وقال في سياقه عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه أبو نعيم عن طريق خليفة بن خياط عن معتمر بن سليمان عن أبيه قال كنا على باب الحسن فخرج علينا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ميمون بن سنباذ فذكر الحديث بلفظ ملاك هذه الأمة بشرارها وهذه طريق أخرى من رواية هارون بن دينار وقد استنكره وقال هارون وأبوه مجهولان وأخرجه بن عدي في الكامل من طريق عبد الخالق بن زيد بن واقد عن أبيه عن ميمون بن سنباذ فهذه طريق ثالثة والله الموفق وقال أبو عمر ليس إسناد حديثه بالقائم وقد أنكر بعضهم صحبته يشير إلى ما ذكره بن أبي حاتم عن أبيه قال ليست له صحبة وتبعه أبو أحمد العسكري وزاد أدخله بعضهم في السند‏.‏

‏[‏8292‏]‏ ميمون مولى النبي صلى الله عليه وسلم

تقدم في مهران‏.‏

‏[‏8293‏]‏ ميمون غير منسوب

ذكره أبو نعيم وأخرج من طريق أشعث بن سوار عن محمد بن سيرين عن ميمون قال استقطعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا بالشام قبل أن تفتح فأعطانيها ففتحها عمر في زمانه فأتيه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني أرضا من كذا إلى كذا قال فجعل عمر ثلثا لابن السبيل وثلثا لعمارتها وثلثا لنا‏.‏

‏[‏8294‏]‏ ميمون بن يامين الإسرائيلي

ذكره المستغفري واستدركه أبو موسى وابن فتحون وأخرج عبد بن حميد في تفسيره بسند قوي إلى جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال‏:‏ كان ميمون بن يامين الحبر وكان رأس اليهود من المدينة فأسلم وقال يا رسول الله ابعث إليهم فاجعل بينك وبينهم حكما من أنفسهم فأرسل إليهم فجاءوا فحكمهم فرضوا بميمون وأثنوا عليه خيرًا فأخرجه إليهم فبهتوه وسبوه فأنزل الله تعالى ‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ‏}‏ الآية‏.‏

‏[‏8295‏]‏ مينا مولى العباس

أحد من قيل إنه عمل المنبر حكاه الزكي المنذري وغيره‏.‏