فصل: أم أيوب الأنصارية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.هزيلة بنت الحارث:

بن حزن الهلالية، أم حفيد هي أخت ميمونة وأخواتها، نكحت في الإعراب، وهي التي أهدت إلى أختها ميمونة الضباب والأقط والسمن في حديث سليمان بن يسار وعبيد الله بن عبد الله عن ميمونة.

.هند بنت أسيد:

بن الحضير الأنصاري. روى عنها أبو الرجال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخطب بالقرآن قالت: وما تعلمت {ق والقرآن المجيد}.[ق: 1]. إلا من كثرة ما كنت أسمعها منه وهو يخطب بها على المنبر.

.هند بنت أبي أمية:

أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. أبوها أبو أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. واسمه حذيفة يعرف بزاد الراكب وهو أحد أجواد قريش المشهورين بالكرم. وأمها عاتكة بنت عامر ابن ربيعة بن مالك بن خزيمة بن علقمة بن فراس.
واختلف في اسم أم سلمة فقيل رملة وليس بشيء. وقيل: هند وهو الصواب وعليه جماعة من العلماء في اسم أم سلمة. وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت أبي سلمة بن عبد الأسد، وكانت هي وزوجها أبو سلمة أول من هاجر إلى أرض الحبشة. ويقال أيضًا: إن أم سلمة أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة وقيل بل ليلى بنت أبي حثمة زوجة عامر بن ربيعة تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة سنة اثنتين من الهجرة بعد وقعة بدر عقد عليها في شوال وابتنى بها في شوال وقال لها: إن شئت سبعت عندك وسبعت لنسائي وإن شئت ثلثت ودرت فقالت: بل ثلث وتوفيت أم سلمة في أول خلافة يزيد بن معاوية سنة ستين وقيل إنها توفيت في شهر رمضان أو شوال سنة تسع وخمسين وصلى عليها أبو هريرة وقد قيل إن الذي صلى عليها سعيد بن زيد.
حدثنا أحمد بن فتح قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري قال: حدثنا عمي يحيى بن زكريا قال: حدثنا الميمون قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار قال: لما توفيت أم سلمة أوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد وكان أمير المدينة يومئذ مروان وقال الحسن بن عثمان: بل كان الوالي يومئذ الوليد بن عتبة وصلى عليها أبو هريرة ودخل قبرها عمر وسلمة ابنا أبي سلمة وعبد الله بن عبد الله بن أبي أمية وعبد الله بن وهب بن زمعة ودفنت بالبقيع رضي الله عنها.

.هند بنت ربيعة:

بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم. ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي التي كانت عند حبان بن واسع هي وامرأة له أخرى أنصارية، فطلق الأنصارية وهي ترضع فمرت بها سنة، ثم هلك عنها ولم تحض، فقالت: أنا أرثه ولم أحض فاختصما إلى عثمان بن عفان فقضى لها بالميراث ولامت الهاشمية عثمان فقال لها: هذا عمل ابن عمك قد أشار علينا بهذا يعني علي بن أبي طالب.

.هند بنت أبي طالب:

أم هانئ. قد اختلف في اسمها فقيل: هند. وقيل: فاختة وكلاهما قاله جماعة من العلماء بهذا الشأن، وقد ذكرناها في الفاء وسنذكرها في الكنى إن شاء الله تعالى. ومن حجة من قال: إن اسمها هند قول زوجها هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم حين هرب إلى نجران وأسلمت أم هانئ زوجته فبلغه إسلامها فقال:
أشاقتك هند أم أتاك سؤالها ** كذاك النوى أسبابها وانتقالها

وقد أرقت في رأس حصن ممرد ** بنجران يسري بعد نوم خيالها

وهي أبيات سنذكرها بكمالها في باب كنيتها إن شاء الله تعالى.

.هند بنت عتبة:

بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، أم معاوية أسلمت عام الفتح بعد إسلام زوجها أبي سفيان بن حرب فأقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على نكاحهما، وكانت امرأة فيما ذكره لها نفس وأنفة، شهدت أحدًا كافرة مع زوجها أبي سفيان بن حرب وكانت تقول يوم أحد:
نحن بنات طارق ** نمشي على النمارق

والمسك في المفارق ** والدر في المجانق

إن تقبلوا نعانق ** ونفرش النمارق

أو تدبروا نفارق ** فراق غير وامق

قال الزبير: سمعت يحيى بن عبد الله الهديري وقد ذكر قول هند يوم أحد:
نحن بنات طارق

فقال: أرادت: نحن بنات النجم من قوله عز وجل: {والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب}. [الطارق 1: 3]. تقول: نحن بنات النجم.
قال أبو عمر: قالوا فلما قتل حمزة وثبت عليه فمثلت به، وشقت بطنه واستخرجت كبده فشوت منه وأكلت فيما يقال، لأنه كان قد قتل أباها يوم بدر. وقد قيل: إن الذي مثل بحمزة بن عبد المطلب معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية، وقتله النبي صلى الله عليه وسلم صبرًا منصرفه من أحد فيما ذكر الزبير، ثم ختم الله لها بالإسلام، فأسلمت يوم الفتح فلما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعة على النساء ومن الشرط فيها ألا يسرقن ولا يزنين قالت له هند بنت عتبة: وهل تزني الحرة وتسرق يا رسول الله؟ فلما قال: «ولا يقتلن أولادهن». قالت قد ربيناهم صغارًا وقتلتهم أنت ببدر كبارًا أو نحو هذا من القول، وشكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن زوجها أبا سفيان لا يعطيها من الطعام ما يكفيها وولدها. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك أنت وولدك».
وتوفيت هند بنت عتبة في خلافة عمر بن الخطاب في اليوم الذي مات فيه أبو قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.

.هند بنت عمرو:

بن حرام عمة جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصارية. كانت تحت عمرو بن الجموح، فقتل عنها يوم أحد وقتل أخوها عبد الله بن عمرو بن حرام يومئذ أيضًا ودفنا في قبر واحد.

.هند بنت يزيد:

بن البرصاء: من بني أبي بكر بن كلاب، هكذا ذكرها أبو عبيدة في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وقال أحمد بن صالح المصري: هي عمرة بنت يزيد، وفيها نظر لأن الاضطراب فيها كثير جدًّا.

.باب الياء:

.يسيرة الأنصارية:

تكنى أم ياسر. وقيل: بل هي يسيرة بنت ياسر، تكنى أم حميضة، كانت من المهاجرات الأول المبايعات. من حديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات». هي جدة هانئ بن عثمان. حديثها عند أهل الكوفة عن هانئ بن عثمان عن حميضة بنت ياسر عن جدتها يسيرة. وبالله التوفيق والإعانة، والحمد لله حق حمده وصلى الله على محمد نبيه وعبده وسلم.

.كتاب كنى النساء:

.باب الألف:

.أم أبان بنت عتبة:

بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف لما قدمت من الشام خطبها عمر وعلي والزبير، وطلحة، فأبت من كل واحد منهم إلا طلحة، فتزوجها طلحة بن عبيد الله لا أعلم له رواية.

.أم أزهر العائشية:

روي عنها حديث مخرجه عن النساء فيه نظر.
حدثنا خلف بن قاسم الحافظ، حدثنا سعيد بن عثمان بن السكن، قال: حدثنا محمد عبد الرحمن السرخسي. قال: حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي. قال: حدثنا محمد بن مرزوق قال: حدثتني أنيسة بنت المنقذ العائشية قالت: حدثتني زينب بنت الزبرقان العائشية، عن أم الأزهر امرأة منهم أن أباها ذهب بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح يده عليها وبرك عليها، وكانت امرأة صالحة. قال لنا خلف: قال لنا أبو علي: ولم أجد لهذه المرأة ذكرًا إلا في هذه الرواية.

.أم إسحاق الغنوية:

هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي عنها أهل البصرة حديثها فيمن أكل ناسيًا غريب الإسناد.

.أم أنس الأنصارية:

جدة يونس بن عمران بن أبي أنس قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جعلك الله في الرفيق الأعلى وأنا معك. فقال: «آمين». وقال لها: «عليك بالصلاة واهجري المعاصي فإنه أفضل الجهاد».

.أم أوس البهزية:

روى عنها أوس بن خالد حديثها في الهدية وأعلام النبوة.

.أم أيمن:

خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اسمها بركة تزوجها عبيد الحبشي، فولدت له أيمن، المعروف بابن أم أيمن قد ذكرناه في بابه، ثم خلف عليها زيد بن حارثة، فولدت له أسامة، قد تقدم ذكر أم أيمن، وكثير من خبرها في باب الباء من أسماء النساء، فلا وجه لإعادته ها هنا.

.أم أيوب الأنصارية:

زوجة أبي أيوب الأنصاري، وهي ابنة قيس ابن سعيد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس، من الخزرج. روى الحميدي، عن ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه أن أم أيوب الأنصارية أخبرته قالت: نزل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلفنا له طعامًا فيه بعض هذه البقول فكرهه وقال لأصحابه «كلوا إني لست كأحدكم إني أكره أن أوذي صاحبي». قال الحميدي: قال سفيان: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت يا رسول الله هذا الحديث الذي تحدث به أم أيوب عنك «إن الملائكة تتأذى مما يتأذى به بنو آدم». قال: «حق».

.باب الباء:

.أم بجيد الأنصارية:

الحارثية. قيل اسمها حواء، وفي ذلك اضطراب وهي مشهورة بكنيتها حديثها عند سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبد الرحمن ابن بجيد أخي بني حارثة أن جدته أم بجيد حدثته، وكانت ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: والله إن المسكين ليقوم على بابي فما أجد شيئًا أعطيه إياه وأزهد له بعض ما عندي. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لم تجدي شيئًا تعطيه إياه إلا ظلفًا محرقًا فضعيه في يده». رواه الليث ومحمد بن إسحاق وابن أبي ذئب عن المقبري وذكره حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن سعيد المقبري كما ذكرنا.

.أم بردة ابنة المنذر:

بن زيد بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار. وهي التي أرضعت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها ساعة وضعته أمه مارية فلم تزل ترضعه حتى مات عندها فهي زوج البراء بن أوس.