فصل: حزن بن أبي وهب المخزومي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.حطاب بن الحارث الجمحي:

حطاب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي هاجر إلى أرض الحبشة مع أخيه حاطب بن الحارث وهاجرت معه امرأته فكيهة بنت يسار ومات حطاب في الطريق إلى أرض الحبشة لم يصل إليها إنه مات في الطريق منصرفه منها كذلك قال مصعب.

.حنطب بن الحارث المخزومي:

حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي جد المطلب بن عبد الله بن حنطب كان من مسلمة الفتح له حديث واحد إسناده ضعيف.
أخبرنا أبو عبد الله يعيش بن سعيد قال حدثنا أبو بكر بن محمد بن معاوية قال حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال حدثنا عبد السلام بن محمد الحراني قال حدثنا إبن أبي فديك عن المغيره عبد الرحمن عن المطلب إبن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: «هذان مني بمنزلة السمع والبصر من الرأس». فليس له غير هذا الإسناد والمغيرة بن عبد الرحمن هذا هو الخزامي ضعيف وليس بالمخزومي الفقيه صاحب الرأي ذلك ثقة في الحديث حسن الرأي.

.حزن بن أبي وهب المخزومي:

حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائد بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي أبو وهب جد سعيد بن المسيب بن حزن الفقيه المدني كان من المهاجرين ومن أشراف قريش في الجاهلية وهو الذي أخذ الحجر من الكعبة حين فرغوا من قواعد إبراهيم فنزًا الحجر من يده حتى رجع مكانه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحزن بن أبي وهب: «ما اسمك». قال حزن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا بل أنت سهل». فقال اسم سماني به أبي.
ويروى أنه قال: «إنما السهولة للحمار».
قال سعيد بن المسيب فما زالت تلك الحزونة تعرف فينا حتى اليوم.
وقال أهل النسب في ولده حزونة وسوء خلق معروف ذلك فيهم لا يكاد يعدم منهم وكان سعيد بن المسيب ربما أنشد:
وعمران بن مخزوم فدعهم ** هناك السر والحسب اللباب

.الحويرث بن عبد الله الغفاري:

الحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة بن غفار بن مليل الغفاري هو آبي اللحم قيل له ذلك فيما ذكر أن الكلبي لأنه أبي أن يأكل ما ذبح على الأنصاب قتل يوم حنين شهيدًا وذلك سنة ثمان من الهجرة.

.حريز:

حريز أو أبو حريز هكذا روى على الشك أتى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى وهو يخطب قال فوضعت يدي على ضفة راحلته فإذا مسك ضائنة.

.حزابة بن نعيم الضبابي:

حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك بن الضبيب الضباني أسلم عام تبوك.

.حمنن بن عوف الزهري:

حمنن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أخو عبد الرحمن بن عوف قال الزبير لم يهاجر ولم يدخل المدينة وعاش في الجاهلية ستين سنه وفي الإسلام ستين سنة. وأوصى حمنن والأسود ابنا عوف إلى عبد الله بن الزبير قال وفي موت حمنن يقول القائل:
فيا عجبا إذ لم تفتق عيونها ** نساء بني عوف وقد مات حمنن

.حزم بن أبي كعب الأنصاري:

حزم بن أبي كعب الأنصاري ذكر البخاري في التاريخ قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا طالب بن حبيب قال سمعت عبد الرحمن بن جابر عن حزم بن أبي كعب أنه مر بمعاذ بن جبل وهو يؤم في المغرب فطول فانصرف فذكر حزم للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أحسنت صلاتي فقال: «يا معاذ لا تكن فتانًا». قال البخاري ويقال عن أبي داود عن طالب عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه أن حزم أبن أبي كعب صلى خلف معاذ فطول معاذ الحديث.
قال أبو عمر وفي غير هذه الرواية أن صاحب معاذ اسمه حزام إبن أبي كعب قال أبو عمر قد ذكرناه فيما تقدم.

.حيدة ووردان:

حيدة ووردان ابنا مخرم بن مخرمة بن قرط بن جناب من بني العنبر بن عمرو بن تميم لهما صحبة قاله الطبري.
قدما على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلما ودعا لهما.

.حمران بن جابر:

حمران بن جابر الحنفي اليمامي له صحبة وهو أحد الوفد السبعة من بني حنيفة.

.الحر بن قيس الفزاري:

الحر بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري إبن أخي عيينة إبن حصن كان أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من فزارة مرجعه من تبوك.
روى سفيان بن عيينة عن الزهري قال كان جلساء عمر بن الخطاب أهل القرآن شبابًا وكهولًا قال فجاء عيينة الفزاري وكان له إبن أخ من جلساء عمر يقال له الحر بن قيس فقال لابن أخيه ألا تدخلني على هذا الرجل فقال إني أخاف أن تتكلم بكلام لا ينبغي فقال: لا أفعل.
فأدخله على عمر فقال يا بن الخطاب والله ما تقسم في العدل ولا تعطي الجزل فغضب عمر غضبًا شديدًا حتى هم أن يوقع به فقال إبن أخيه يا أمير المؤمنين إن الله تعالى يقول في كتابه: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}. [الأعراف: 198]. وإن هذا من الجاهلين.
قال فخلى عنه عمر وكان وقافًا عند كتاب الله عز وجل.
والحر بن قيس هذا هو المذكور في حديث الزهري عن عبيد الله عن إبن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس في صاحب موسى الذي سأل لقاءه فمر بهما أبي بن كعب فحدثهما بقصة موسى والخضر.
حدث به عن الزهري الأوزاعي ويونس بن يزيد.
وذكر الطبري الحر بن مالك من بني جحجبى شهد أحد وقد ذكرنا في حين ذكرنا جزء بن مالك في الجيم فيما تقدم فلولا الاختلاف فيه لجعلنا الحر في باب.

.حميل بن بصرة الغفاري:

حميل بن بصرة أبو بصرة الغفاري ويقال حميل وحميل والصواب حميل كذلك قال علي بن المديني وزعم أنه سأل بعض ولده عن ذلك فقال حميل وجعل ما عداه تصحيفًا.
قال علي بن المديني سألت شيخًا من بني غفار فقلت جميل بن بصرة تعرفه فقال صحفت صاحبك والله إنما هو حميل بن بصرة وهو جد هذا الغلام لغلام كان معه وكذلك قال فيه زيد بن أسلم جميل.
روى عن أبي بصرة الغفاري هذا أبو هريرة حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا زكريا بن يحيى الناقد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر قال حدثنا زيد بن أسلم عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أنه خرج إلى الطور ليصلي فيه ثم أقبل فلقي حميلًا الغفاري فقال له حميل من أين جئت قال من الطور قال أما إني لو لقيتك لم تأته ثم قال لأبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تضرب أكباد الإبل إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد بيت المقدس».
قال أبو عمر هذا يشهد لصحة قول من قال في هذا الحديث عن أبي هريرة فلقيت أبا بصرة ومن قال فيه فلقيت بصرة بن أبي بصرة فليس بشيء وقد أوضحنا ذلك في باب بصرة والحمد لله.

.حي بن جارية الثقفي:

حي بن جارية الثقفي أسلم يوم الفتح وقتل يوم اليمامة شهيدًا هذا قول الطبري وفي رواية إبراهيم بن سعد عن إبن إسحاق قال وممن قتل يوم اليمامة حي بن حارثة من ثقيف.
قال الدار قطني كذا ضبطناه بكسر الحاء ممال في كتاب إبن إسحاق رواية إبراهيم بن سعد قال أبو عمر هكذا قال إبن حارثة بالحاء والثاء.

.حبيش بن خالد الخزاعي:

حبيش بن خالد بن منقذ بن ربيعة ومنهم من يقول حبيش بن خالد إبن خليف بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيب بن حرام الخزاعي الكعبي أحد بني كعب بن عمرو.
وقيل حبيش بن خالد بن ربيعة لا يذكرون منقذا وينسبونه حبيش إبن خالد بن ربيعة بن حرام بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي حليف بني منقذ بن عمرو ويكنى أبا صخر وهو صاحب حديث أم معبد الخزاعية لا أعلم له حديثًا غيره وأبوه خالد يقال له الأشعر يعرف بذلك وحبيش هذا هو أخو أم معبد الخزاعية واسمها عاتكة بنت خويلد بن خالد وأخوها خويلد بن خالد ومن نسبهم قال بنو خالد بن خليفة بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن كعب بن عمرو وهو أبو خزاعة.
وكان إبراهيم من سعد يقول فيه خنيس بن خالد بالخاء المعجمة ويرويه عن ابن إسحاق.
وكذلك رواه سلمة عن ابن إسحاق وقاله غيره أيضًا والأكثر يقولون حبيش والله أعلم.
وقال موسى بن عقبه وقتل يوم الفتح كرز بن جابر وحبيش بن خالد قال وخالد يدعى الأشعر.
وقال غيره يقال لحبيش هذا ولأبيه قتيل البطحاء.

.حبشي بن جنادة السلولي:

حبشي بن جنادة السلولي يكنى أبا الجنوب معدود في الكوفيين وروى عنه الشعبي وأبو إسحاق السبيعي وابنه عبد الرحمن بن حبشي.

.حوط بن عبد العزى:

حوط بن عبد العزى يقال إنه من بني عامر بن لؤي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقرب الملائكة رفقة فيها جرس».
روى عنه ابن بريدة وقد قيل أيضًا عن ابن بريدة في هذا الحديث عن حويط بت عبد العزى الصحيح حوط بن عبد العزى وقال أبو حاتم الرازي لا تصح له صحبة.