الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
أي يصحو ويسلو..{مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ} [5] أي مخلوقة..{ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا} [5] مجازه أنه في موضع أطفال والعرب تضع لفظ الواحد في معنى الجميع قال: وقال عبّاس بن مرداس: وفي آية أخرى {وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ} [66: 4] أي ظهراء وقال: أراد أمراء.{أَرْذَلِ الْعُمُرِ} [5] مجازه أن يذهب العقل ويخرف..{وَتَرَى الأرض هامِدَةً} [5] أي يابسة لا نبات فيها ويقال:ويقال رماد هامد إذا كان يدرس {زَوْجٍ بَهِيجٍ} [5] أي حسن قشيب جديد ويقال أيضا بهج..{وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ} [7] أي يجىء..{ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ} [9] يقال جاءنى فلان ثانى عطفه أي يتبختر من التكبر، قال الشّمّاخ: قال أبو زبيد: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ} [11] كل شاك في شيء فهو على حرف لا يثبت ولا يدوم وتقول: إنما أنت لى على حرف، أي لا أثق بك.{لَبِئْسَ الْمَوْلى} [13] مجازه هاهنا ابن العم، {وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} [13] الخليط المعاشر..{مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ} [15] مجازه أن لن يرزقه اللّه وأن لن يعطيه اللّه، قال وقف علينا سائل من بنى بكر على حلقة في المسجد الجامع فقال: من ينصرنى نصره اللّه أي من يعطينى أعطاه اللّه ويقال نصر المطر أرض كذا، أي جادها وأحياها، قال وبيت الراعي:وانصرى أرض عامر أي تعمدى، وقال الراعي: أي بعطيّته وقال: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السماء} [15] أي بحبل..{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ} [17] مجازه: اللّه يفصل بينهم، و{إن} من حروف الزوائد والمجوس من العجم {وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} من العرب، وقال آخرون: قد تبدأ العرب بالشيء ثم تحوّل الخبر إلى غيره إذا كان من سببه كقول الشاعر: بدأ بنفسه ثم خبرّ عن فرسه وقال الأعشى: بدأ بالمهدي ثم حوّل الخبر إلى الناقة.{يُصْهَرُ بِهِ} [20] يذاب به، قال الشاعر: ومنه قولهم: صهارة الألية وقال ابن أحمر: تروى: تصيّر له راوية لفراخها كما يروى راوية القوم عليهم وهو البعير والحمار..{وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ} [23] مجازه لبوسهم، قال أبو كبير الهدلىّ: أي مسرع، ذو نعاج يعنى الثور.{سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ} [25] أي المقيم فيه {وَالْبادِ}: الذي لا يقيم فيه.{وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ} [25] مجازه ومن يرد فيه إلحادا والباء من حروف الزوائد وهو الزيغ والجور والعدل عن الحق وفي آية أخرى {مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ} [23: 20] مجازه تنبت الدهن والعرب قد تفعل ذلك قال الشاعر: المعنى: وأسفله ينبت المرخ قال: أي تنقض الضلوع والحوأبة الدلو العظيم، يقال إنه لحوب البطن أي عظيمة قال الأعشى: أي ضمنت رزق عيالنا أرماحنا والباء من حروف الزوائد..{وَإِذْ بَوَّأْنا لِإبراهيم} [26] مجازه من قوله: ويقال للرجل: هل تبوّأت بعدنا أي هل تزوجت..{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ} [27] قوم يفتحون أول الحجّ وقوم يكسرونه وواحد الرجال راجل بمنزلة صاحب والجميع صحاب وتاجر والجميع تجار والقائم والجميع قيام يأتوك مشاة وعلى كل ضامر أي ركبانا {يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [27] أي بعيد قال: {فَجٍّ} أي مسلك وناحية {مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ} [28] خرجت مخرج {يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا} [22: 5] والهائم: الأنعام والدواب..{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} [29] وهو الأخذ من الشارب وقصّ الأظفار ونتف الإبط والاستحداد وحلق العانة.. {الزُّورِ} [30] الكذب..{سَحِيقٍ} [31] والسحيق البعيد وهو من قولهم أبعده اللّه وإسحقه وسحقته الرّيح، ومنه نخلة سحوق أي طوبلة ويقال: بعد وسحق وقال ابن قيس الرقيّات: وقالوا يسحق، والقاذورة: المتقذر الذي لا يخالط الناس لا تراه إلّا معتزلا من الناس والنوى: من السفر..{فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ} [36] أي مصطفّة وتصفّ بين أيديها وهو من المضاعف، وبعضهم يجعلها من باب الياء فيقول صواف يتركون الياء من الكتاب كما يقول: هذا قاض، وواحدتها صافية للّه.{فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها} [36] أي سقطت، ومنها وجوب الشمس إذا سقطت لتغيب، وقال أوس بن حجر: أي الواقع.{وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [36] مجازه السائل الذي قنع إليكم تقدير فعله: ذهب يذهب ومعناه سأل وخضع ومصدره القنوع، قال الشّمّاخ: أي من الفقر والمسألة والخضوع. والمعترّ الذي يعتريك يأتيك لتعطيه تقول:اعترّنى وعرّنى واعترىته واعتقيته إذا ألممت به قال حسّان: وقال لبيد في القنوع: وأما القانع في معنى الراضي فإنه من قنعت به قناعة وقناعا وقنعا، تقديره علمت، يقال من القنوع: قنع يقنع قنوعا، والقانع قنع يقنع قناعة وقنعانا وقنعا وهو القانع الراضي..{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يقولوا رَبُّنَا اللَّهُ} [40] مجازه مجاز المختصر الذي فيه ضمير كقولك: إلا أنهم يقولون الحق..{لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ} [40] مجازها مصلّيات..{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ} [42] قوم يذكّر ويؤنّث..{فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ} [45] الياء من {فكأيّن} مثقلة وهي قراءة الستة ويخففها آخرون قال ذو الرمّة: أي يطلب ومعناها وكم من قرية..{وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [45] مجازه مجاز مفعول من شدت نشيد أي زيّنته بالشّيد وهو الجصّ والجيّار والملاط الجيار الصاروج وهو الكلس وقال عدى ابن زيد العبادىّ. وهو الكلس وقال: {لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا} [59] الميم مضمومة لأنها من أدخلت والخاء مفتوحة وإذا كان من دخلت فالميم والخاء مفتوحتان.{يَكادُونَ يَسْطُونَ} [72] أي يفرطون عليه ومنه السطوة..{بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ} [72] مرفوعة على القطع من شركة الباء ولَكِنه مستأنف خبّر عنه ولم تعمل الباء فيه وقال: وإن بدت أعلام أرض كبّروا مؤزر مرفوع على ذلك القطع..{ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [74] مجازه ما عرفوا اللّه حق معرفته، ولا وصفوه مبلغ صفته..{فَنِعْمَ الْمَوْلى} [78] أي الرب. اهـ.
|