فصل: (سورة المائدة: آية 55)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة المائدة: آية 55]

{إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (55)}.

.الإعراب:

{إنما} كافّة ومكفوفة «وليّ» مبتدأ مرفوع و«كم» ضمير مضاف إليه {الله} لفظ الجلالة خبر مرفوع «الواو» عاطفة «رسول» معطوف على لفظ الجلالة مرفوع و«الهاء» ضمير مضاف إليه «الواو» عاطفة {الذين} اسم موصول مبني في محلّ رفع معطوف على لفظ الجلالة {آمنوا} فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل {الذين} مثل الأول بدل منه- أو نعت له- {يقيمون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {الصلاة} مفعول به منصوب «الواو» عاطفة {يؤتون الزكاة} مثل يقيمون الصلاة «الواو» حاليّة {هم} ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ {راكعون} خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة {إنما وليّكم اللّه}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {آمنوا}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الأول.
وجملة {يقيمون...}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.
وجملة {يؤتون...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة الثانية.
وجملة {هم راكعون}: في محلّ نصب حال.

.الفوائد:

الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل..
دلت هذه الآية على أن الإيمان ليس دعوى يتغنى بها اللسان بل لابد لها من رصيد في السلوك والعمل حتى تكون دعوى صادقة ودل على ذلك قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ} فلابد للإيمان من سلوك عملي يترجمه ويكون دليلا عليه، وفيه تمييز للمؤمنين عن المنافقين الذين يدّعون الإيمان ولا يحافظون على الصلاة ولا يؤتون الزكاة.

.[سورة المائدة: آية 56]

{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (56)}.

.الإعراب:

«الواو» عاطفة {من} اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ {يتولّ} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {الله} لفظ الجلالة مفعول به منصوب «الواو» عاطفة في الموضعين «رسول، الذين» اسمان معطوفان على لفظ الجلالة بحرفي العطف تبعاه في حالة النصب و«الهاء» ضمير مضاف إليه {آمنوا} مثل المتقدّم في الآية السابقة «الفاء» رابطة لجواب الشرط «إنّ» حرف مشبّه بالفعل {حزب} اسم إنّ منصوب {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {هم} ضمير فصل، {الغالبون} خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة {من يتولّ...}: لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة في السابقة.
وجملة {يتولّ اللّه...}: في محلّ رفع خبر المبتدأ {من}.
وجملة {آمنوا}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة {إنّ حزب اللّه...}: في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

.الصرف:

{يتولّ}، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يتفّع.
{حزب}، اسم جمع لا مفرد له من لفظه، جمعه أحزاب، وزنه فعل بكسر فسكون.

.[سورة المائدة: الآيات 57- 58]

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) وَإِذا نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُوًا وَلَعِبًا ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58)}.

.الإعراب:

{يا} أداة نداء «أيّ» منادى نكرة مقصودة مبني على الضمّ في محلّ نصب {الذين} اسم موصول مبني في محلّ نصب بدل من أيّ أو نعت له {آمنوا} فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل {لا} ناهية جازمة {لا تتخذوا} مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون..
والواو فاعل {الذين} مثل الأول في محلّ نصب مفعول به أول {اتّخذوا} مثل آمنوا «دين» مفعول به أوّل عامله اتّخذوا، منصوب و«كم» ضمير مضاف إليه {هزوا} مفعول به ثان منصوب «الواو» عاطفة {لعبا} معطوف على {هزوا} منصوب {من} حرف جرّ {الذين} مثل الأول في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من فاعل اتّخذوا {أوتوا} فعل ماض مبني على الضمّ، مبني للمجهول.. والواو نائب فاعل {الكتاب} مفعول به منصوب «من قبل» جارّ ومجرور متعلّق بـ {أوتوا}، و«كم» ضمير مضاف إليه «الواو» عاطفة {الكفار} معطوف على الموصول الثاني تبعه في حالة النصب {أولياء} مفعول به ثان عاملة تتّخذوا، منصوب، وهو ممنوع من التنوين لأنه ملحق بالاسم الممدود على وزن أفعلاء «الواو» عاطفة {اتّقوا} فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل {الله} لفظ الجلالة مفعول به منصوب {إن} حرف شرط جازم {كنتم} فعل ماض ناقص مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط. و«تم» ضمير اسم كان {مؤمنين} خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة النداء {يأيّها الذين...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {آمنوا}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الأول.
وجملة {لا تتّخذوا...}: لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة {اتّخذوا...}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.
وجملة {أوتوا...}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثالث.
وجملة {اتّقوا...}: لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة {كنتم مؤمنين}: لا محلّ لها استئنافيّة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي فاتّقوا اللّه.
(58) «الواو» عاطفة {إذا} ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبني في محلّ نصب متعلّق بـ{اتخذوا} {ناديتم} فعل ماض مبني على السكون.. و«تم» ضمير فاعل {إلى الصلاة} جارّ ومجرور متعلّق ب {ناديتم}، {اتّخذوا} مثل آمنوا و«ها» ضمير مفعول به أوّل {هزوا ولعبا} مثل الأولى {ذلك} اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ والإشارة إلى الفعل منهم.. «اللام» للبعد و«الكاف» للخطاب «الباء» حرف جرّ «أن» حرف مشبّه بالفعل و«هم» ضمير متّصل مبني في محلّ نصب اسم أنّ {قوم} خبر أنّ مرفوع {لا} نافية {يعقلون} مضارع مرفوع والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أنّهم قوم...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك.
وجملة {ناديتم...}: في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة {اتّخذوها...}: لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة {ذلك بأنّهم...}: لا محلّ لها استئنافيّة في حكم التعليل.
وجملة {لا يعقلون}: في محلّ رفع نعت لقوم.

.[سورة المائدة: آية 59]

{قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ (59)}.

.الإعراب:

{قل} فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {يا} أداة نداء {أهل} منادى مضاف منصوب {الكتاب} مضاف إليه مجرور {هل} حرف استفهام متضمّن معنى النفي {تنقمون} مضارع مرفوع..
والواو فاعل «من» حرف جرّ و«نا» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {تنقمون} متضمّنا معنى تكرهون {إلا} أداة حصر {أن} حرف مصدريّ فقط {آمنّا} فعل ماض مبني على السكون وفاعله {باللّه} جارّ ومجرور متعلّق بـ {آمنا}.
والمصدر المؤوّل {أن آمنّا} في محلّ نصب مفعول به عامله تنقمون أي: تنقمون منّا إيماننا باللّه.
«الواو» عاطفة {ما} اسم موصول مبني في محلّ جرّ معطوف على لفظ الجلالة {أنزل} فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد «إلى» حرف جرّ و«نا» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أنزل}، «الواو» عاطفة {ما أنزل} مثل الأولى ومعطوفة عليها {من} حرف جرّ {قبل} اسم مبني على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {أنزل} الثاني «الواو» عاطفة {أن} حرف مشبّه بالفعل للتوكيد {أكثر} اسم أنّ منصوب و«كم» ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه {فاسقون} خبر أنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
والمصدر المؤوّل {أنّ أكثركم فاسقون} في محلّ جرّ معطوف على لفظ الجلالة أي تنقمون منّا إيماننا باللّه وبأنّ أكثركم فاسقون.
جملة {قل}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء {يا أهل الكتاب}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {هل تنقمون}: لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة {آمنّا...}: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}.
وجملة {أنزل إلينا}: لا محلّ لها صلة الموصول «ما» الأول.
وجملة {أنزل من قبل}: لا محلّ لها صلة الموصول {ما} الثاني.

.البلاغة:

توكيد المدح بما يشبه الذم: فإن الاستثناء بعد الاستفهام الجاري مجرى التوبيخ، على ما عابوا به المؤمنين من الإيمان، يوهم بأن يأتي بعد الاستفهام ما يجب أن ينقم على فاعله بما يذم به، فلما أتى بعد الاستفهام ما يوجب مدح فاعله كان الكلام متضمنا تأكيد المدح بما يشبه الذم.

.[سورة المائدة: آية 60]

{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ (60)}.

.الإعراب:

{قل هل} مرّ إعرابهما، «أنبئ» مضارع مرفوع و«كم» ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا «بشرّ» جارّ ومجرور متعلّق بـ {أنبّئكم}، {من} حرف جرّ {ذلك} اسم إشارة مبني في محلّ جرّ متعلّق بشرّ.
و«اللام» للبعد و«الكاف» للخطاب {مثوبة} تمييز منصوب، {عند} ظرف مكان منصوب متعلّق بنعت لمثوبة {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {من} اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، «لعن» فعل ماض و«الهاء» ضمير مفعول به {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع «الواو» عاطفة {غضب} مثل لعن والفاعل هو «على» حرف جرّ و«الهاء» ضمير مبني في محلّ جرّ متعلّق ب {غضب}، «الواو» عاطفة {جعل} مثل لعن «من» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {جعل}، {القردة} مفعول به منصوب «الواو» عاطفة {الخنازير} معطوف على القردة منصوب مثله «الواو» عاطفة {عبد} مثل لعن {الطاغوت} مفعول به منصوب {أولئك} اسم إشارة مبني على الكسر في محلّ رفع مبتدأ. و«الكاف» للخطاب {شرّ} خبر مرفوع {مكانا} تمييز منصوب «الواو» عاطفة {أضلّ} معطوف على شرّ مرفوع {عن سواء} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أضل} {السبيل} مضاف إليه مجرور.
جملة {قل...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {أنبّئكم...}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة هو {من لعنه اللّه}: لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة {لعنه اللّه}: لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة {غضب...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة {جعل...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة {عبد الطاغوت}: لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة {أولئك شرّ...}: لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{أضلّ}، اسم تفضيل من ضلّ يضلّ باب ضرب، وزنه أفعل.

.البلاغة:

1- وضع الظاهر موضع المضمر: في قوله تعالى: {مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ} فوضع الاسم الجليل موضع الضمير لتربية المهابة وإدخال الروعة وتهويل أمر اللعن.
2- التهكم: في قوله: {مثوبة} فاستعمالها هنا في الشر على طريقة التهكم كقوله:
تحية بينهم ضرب وجيع

3- الكناية: في قوله تعالى: {أُولئِكَ شَرٌّ مَكانًا} فإثبات الشرارة لمكانهم ليكون أبلغ في الدلالة على شرارتهم، فقد صرحوا أن إثبات الشرارة لمكان الشي ء كناية عن إثباتها له، كقولهم: سلام على المجلس العالي والمجد بين برديه، فكأن شرهم أثر في مكانهم، أو عظم حتى صار مجسما.
ويجوز أن يكون الاسناد مجازيا كمجرى النهر.

.الفوائد:

فائدة حول اسم التفضيل:
1- نحن نعلم بأن اسم التفضيل يصاغ من الفعل الثلاثي- التام «أي غير الناقص» المثبت «غير المنفي» المتصرف «غير الجامد» المبني للمعلوم، القابل للتفاوت، ليس الوصف منه على وزن أفعل. يصاغ اسم التفضيل من الفعل المستوفي لهذه الشروط على وزن أفعل، وهو يدل على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر، كقوله تعالى: {أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} وقد شذ ثلاثة أسماء ليست على هذا الوزن وهي: أُولئِكَ شَرٌّ مَكانًا وكلمة حبّ كقول الشاعر:
وحبّ شي ء إلى الإنسان ما منعا

مع العلم أنه يجوز في هذه الأخيرة استعمالها على أصلها في القاعدة فيجوز أن أقول أنت أحب إليّ من زيد.
2- أوجه القراءة بقوله تعالى: {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ}.
أورد أبو البقاء العكبري الأوجه المختلفة لقراءة {عبد الطاغوت} الواردة في الآية الكريمة نوردها على سبيل شد انتباه القارئ إلى هذه الوجوه:
1- يقرأ بفتح العين والباء ونصب الطاغوت، على أنه فعل معطوف على لعن والطاغوت مفعول به.
2- يقرأ بفتح العين وضم الباء وجر الطاغوت، وعبد هنا اسم، وهو في معنى الجمع، وما بعده مجرور بإضافته إليه وهو منصوب بجعل.
3- ويقرأ بضم العين والباء ونصب الدال وجر ما بعده، وهو جمع عبد مثل سقف وسقف، أو عبيد مثل قتيل وقتل أو، عابد مثل نازل ونزل، أو عباد مثل كتاب وكتب، فيكون جمع جمع مثل ثمار وثمر.
4- ويقرأ عبّد الطاغوت، بضم العين وفتح الباء وتشديدها، مثل ضارب وضرّب.
5- ويقرأ عبّاد الطاغوت مثل صائم وصوّام.
6- ويقرأ عباد الطاغوت، وهو ظاهر، مثل صائم وصيام.
7- ويقرأ وعابد الطاغوت وعبد الطاغوت على أنه صفة مثل حطم.
8- ويقرأ وعبد الطاغوت، على بنائه للمجهول، والطاغوت نائب فاعل.
9- ويقرأ وعبد الطاغوت مثل ظرف ويقرأ وعبدوا على أنه فعل والواو.
والطاغوت مفعول به منصوب.
10- ويقرأ وعبدة الطاغوت وهو جمع عابد مثل قاتل وقتلة.