فصل: إرهاب يهودي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المنظمات اليهودية ودورها في إيذاء عيسى عليه السلام (نسخة منقحة)



.إرهاب يهودي:

وما إن تكاثر اليهود في فلسطين، بفعل سياسة التهويد التي اتبعتها حكومة الانتداب البريطاني، حتى شرعوا يتدربون على استعمال السلاح، ويشكلون المنظمات السرية التي تتولي قتل العرب وإرهابهم، ليسلموا بتهويد وطنهم العزيز.
وأخطر العصابات اليهودية: منظمة (سترن) وعرفت باسم المحاربين من أجل حرية إسرائيل، ثم عصابة (الأرغون زفاي لومي) برياسة (ديغدرزئال) ومن بعده (يعقوب مريدور) ثم (مناحيم بيجن) ومنظمة (الهاجناه) التي كانت الحكومة تعترف بها رسميا، وأصبحت نواة الجيش اليهودي فيما يعد ولكن من أعان ظالما سلط عليه، فكان من أوائل دور الجيش اليهودي أنهم ضربوا الإنجليز أنفسهم، وتنكروا لحماية الذي وقفوا معهم، وهاجم اليهود المعسكرات البريطانية التي تحمي اليهود ومستعمراتهم، وهاجموا القطارات الحربية، وقتلوا الجنود، ونسفوا الجسور التي تربط بين فلسطين والدول العربية المجاورة، وقتلوا أكبر شخصية بريطانية في الشرق الأوسط (اللورد موبن) في نوفمبر1944م ونسفوا مكاتب الحكومة في فندق الملك داود بالقدس، وقتلوا في تلك الجريمة أكثر من.. موظف بريطاني ممن كانوا عبيدا لليهود، يشرفون على نمو الوطن القومي اليهودي، وكان ذلك في 22 يوليو 1946م!!
لقد مارس اليهود جميع أنواع القتل الفردي والجماعي ضد العرب والإنجليز، ولم تحرك حكومة الانتداب ساكنا، لأنها كانت ضالعة مع اليهودية العالمية، ومستخذية للنفوذ الصهيوني العاتي، كانت جميع عمليات القتل والتدمير تتم باتفاق مع الوكالة اليهودية المسئولة عن كل ما يتعلق باليهود في فلسطين، وكانت كثيرا ما تسارع إلى استنكار الجرائم الكبيرة المروعة مع أنها هي التي أمرت بها أو وافقت عليها، كما حدث في جريمة نسف فندق الملك داود!!

.صور من الإرهاب: (مذابح يهودية):

1- مذبحة دير ياسين في 9 ابـريل سنة 1948م.
2- مذبحة شرفــات في 8 فبراير سنة 1951م.
3- مذبحة عيد الميلاد في 6 ينــاير سنة 1952م.
4- مذبحة قبية، في ليلة 14 أكتوبر سنة 1953م.
5- مذبحة قتل الأطفال، في 2نوفمبر سنة 1954م.
6- مذبحة غزة في 28 فـــبرايـر سنة 1955م.
7- مذبحة شاطئ طبرية في 11 ديسمبر سنة 1955م.
8- مذبحة غزة الثانيـة في 5 ابـريل سنة 1956م.
9- مذبحة غرندل في 12 سبتمــبر سنة 1956م.
10- مذبحة حوسان في 25 سبتمبر سنة 1956م.
11- مذبحة قلقيلية في 10 أكتـوبر سنة 1956م.
12- مذبحة كفر قاسم في 28 أكتوبر سنة 1956م.
وتوالت المذابح على مدي تاريخ اليهود في فلسطين حتى كانت مذابحهم الكبرى في هزيمة العرب في يونيو 1967م، ثم كانت هزيمة اليهود في حرب العاشر من رمضان 1393هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973 ومع مبادرات السلام!! كانت الانتفاضة تتابع في فلسطين، عقب مذابح يهودية بالأقصى والخليل، و- من قبل- صبرا وشاتيلا، ومدرسة بحر البقر، وناصر الدين والجورة والطنطورة........ إلخ.
وها هي الأحداث في (جينين) جارية، والعيون باكية، ولكن على حد المثل: العين بصيرة، واليد قصيرة!!

.علماء.. على اليهود شهداء:

وشهد شاهد من أهلها.
[معالم النصر على اليهود، د/سعد المرصفي، صـ 79- 103، باختصار].
أشار (سير جيمس فريزر) في كتابه (الخرافة) فقال: لقد شهد كثيرون بأن العقيدة التي يتستر وراء ها اليهود هي شريعة الغاب التي تقوم على تدمير المدن والقرى وحرق المساكن وقتل الأطفال والشيوخ، وقد أجمعت المصادر على أن بني إسرائيل لم يستمروا على عبادة الله الواحد الذي دعا إليه الأنبياء، واتجهوا إلى التجسيم والتعدد.
يقول (ول ديورانت): يبدو أن الفاتحين اليهود عمدوا إلى أحد آلهة كنعان فصاغوه على الصورة التي كانوا هم عليها وجعلوا منه إلها (الإله يهوه) فيهوه ليس خالقا لهم، بل مخلوق لهم، وفي يهوه صفاتهم الحربية: التدمير والسرقة، (ويهوه) قاس مدمر متعصب لشعبه، لأنه ليس إله كل الشعب، بل إله بني إسرائيل فقط، وهو بهذا عدو للآلهة الآخرين، كما أن شعبه عدو للشعوب الأخرى، ومن خلال هذا المفهوم تكونت أعمق المعاني في نفوس بني إسرائيل المادية مع التطلع إلى أسلوب نفعي في الحياة. ويقول (كارل ماركس) في كتابه (المسألة اليهودية): إن المال هو إله إسرائيل المطاع أمامه لا ينبغي لأي إله أن يعيش، ولقد أصبح إله اليهود إلها للناس جميعا، وهذا انتصار لليهود، وقال جوستاف لوبون في كتابه (اليهود والحضارة): إن آية القول بأنهم وحوش وقساة، ما نجد في التوراة من أنواع الوحشية والبدائية، وفي سفر يشوع يقال لهم: أهلكوا جميع ما في المدينة من رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى الغنم والحمير، بحد السيف، وأحرقوا المدينة وجميع ما فيها بالنار.
بينما نجد العرب كانوا ينفذون وصية أبي بكر: لا تقتلوا طفلا صغيرا ولا شيخا كبيرا ولا امرأة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا تعقروا نخلا ولا تحرقوه.
ويناقش الكتاب الكثير من الآراء والنظريات التي يدعيها اليهود لأنفسهم ويبطلها العقل، وبوثائق التاريخ وبما كتبوه هم أنفسهم [قصة الحضارة، ول ديورانت، ج2، صـ 24، نقلا عن: المخططات التلمودية، صـ 28- 29، بتصرف].
وقد قال (فيلون): إن العنصر اليهودي يجب أن يستوطن الأرض المقدسة ـ أرض الميعاد ـ والزحف منها إلى العالم والسيطرة عليه، وفي ضوء هذه الغاية صيغت العناصر الجوهرية للكتب المقدسة عند اليهود، ثم وضع التلمود محققا للخطوات التي تلت تصور هذه المطامع عند إعادة كتابة التوراة وكان ما صوره (فيلون) هو حجر الأساس للفكرة الصهيونية.
[المخططات التلمودية، صـ31].
وبعد عام 1897م بدأت مرحلة جديدة في حركة الشتات اليهودي وهي مرحلة دخول الفلسفة التلمودية الصهيونية مرحلتها الخطرة.. وذلك بتحقيق خطتهم الرامية إلى السيطرة على المجتمع الغربي المسيحي بالثورة الفرنسية التي هي أول ثمار التلمودية الماسونية.
[المرجع السابق، 39].
ويصور (وليم جاي كار) في كتابه (أحجار على رقعة الشطرنج) الدور الخطير الذي قام به اليهود في تخريب العالم فيقول: إن المخطط هو تدمير جميع حكومات وأديان العالم، ويتم الوصول إلى هذا عن طريق تقسيم الجوييم (غير اليهود) إلى معسكرات متنابذة تتصارع إلى الأبد حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف، يكون من شأنها أن ينقض هذه المعسكرات بعضها بعضا فيحطمون الحكومات الوطنية والمؤسسات والقواعد الدينية.
وللوصول إلى الهدف.. أشار المؤلف إلى استعمال الرشوة، والمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة على مختلف المستويات في جميع الحكومات وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني وتعد السيطرة على الصحافة وأجهزة الإعلام هدف أساس في تنفيذ هذا المخطط، بحيث ينتهي الأمر بهم إلى حملهم إلى الاعتقاد بأن تكون حكومة أممية واحدة هو الطريق لحل مشاكل العالم المختلفة.
[المرجع السابق، 218].
فإذا أضفنا إلى هذا تصريح (الحاخام عما نويل ديتوفيتش) سنة 1954م، تكتمل الصورة حيث يقول: إن هدفنا هو:
1- إشعال نيران حرب عالمية ثالثه..
2- تحريض الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفيتي.
3- اعتبار زعماء الدولتين مجرمي حرب.
4- القضاء على الأجناس غير الإسرائيلية.
5- قتل عشرات منهم، سوف يجعل البشر عبيدا لنا، وسنوجه كل مخترعات الرجل الأبيض نحو فنائه.
[المخططات التلمودية، صــ221].
ويقول (شريب سبيريه فيتش) في كتابه (حكومة العالم الخفية) إنه يوجد ـ في أوائل القرن العشرين ثلاثمائة رجل يهودي يرأسهم أحدهم، نظامهم دكتاتوري استبدادي، ويعملون وفق خطة قديمة مرسومة للسيطرة على العالم، أشبه بحكومة خفية تحكم الشعوب بواسطة عملائها، ولا تتواني عن قتل أو تحطيم كل من يحاول الخروج عن طاعتها أو يقف في سبيل مخططها، ولها من القدرة والنفوذ ما يمكنها من إيصال أي حقير إلى الزعامة وقمة المسئولية، وتحطيم أي قائد حينما تشاء.
[حكومة العالم الخفية، صـ7، 8، بتصرف].
وقال (بنجامين فرانكلين) ـ عند وضع دستور الولايات المتحدة، سنة 1789م: هناك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك الخطر العظيم هو خطر اليهود...
أيها السادة: في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوي الخلقي وأفسدوا الذمة التجارية فيها، ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغير هم، وقد أدي بهم الاضطهاد إلى العمل على خنق الشعوب ماليا كما هو الحال في البرتغال وأسبانيا، منذ أكثر من 1700 سنة، واليهود يندبون حظهم العاثر ويعنون بذلك أنهم قد طردوا من ديار آبائهم! ولكنهم أيها السادة لن يلبثوا إذا أعطتهم الدول المتحضرة اليوم فلسطين أن يجدوا أسبابا تحملهم على ألا يعودوا إليها، لماذا؟ لأنهم طفيليات، لا يعيش بعضهم على بعض، ولابد لهم من العيش بين المسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون إلى عرقهم، إذا لم يبعد هؤلاء من الولايات المتحدة بنص دستورها، فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتجددة في غضون مائة سنة إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا ويدمروه ويغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دماءنا وضحينا له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الفردية، ولن تمضي مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود، على حين يظل اليهود في البيوتات المالية، يفركون أيديهم مغتبطين.
إنني أحذركم أيها السادة، إنكم إن لم تبعدوا اليهود نهائيا فسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم.
إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا ولو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال، فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط، إن اليهود خطر على هذه البلاد، إذا ما سمح لهم بحرية الدخول، إنهم سيقضون على مؤسساتنا، وعلى ذلك لابد من أن يستبعدوا بنص الدستور.
[حكومة العالم الخفية، صـ 29- 31، نقلا عن مجلة (المسلمون) العدد 7، سنة 1955، عن وثيقة في معهد بنجامين فرانكلين في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.].
واستمع إلى (جون بتي) وهو يقول: إن رؤساء أمريكا ومن يعملون معهم ينحنون أمام الصهيونية كما ينحنون أمام ضريح له قداسته.
واقرأ ما كتبه (وليامز انتنجاتن سماري) من بين المنظمات في أمريكا: المنظمة الصهيونية الأمريكية، والمؤتمر اليهودي الأمريكي، والجماعة المضادة للإساءة لليهود، واللجنة اليهودية الأمريكية، ولكن خلف هذا الزحف المنظم يوجد ملايين من المبشرين بالمبادئ الصهيونية، الذين ينتظمون في مئات المنظمات اليهودية، التي تتخذ لها أسماء (يديشية) (وهمية أو هلامية) لا تستطيع أنت ولا أنا أن ننطقها، فضلا عن أنهم ينشرون دعاياتهم بها، حتى لا نعرف ماذا يقولون ولا ماذا يراد بنا. وإليك ما قاله (وليم أجنيز): الولايات المتحدة لها رئيسان، كما أن لها حكومتان: إحداهما حكومة صورية، تضم الرئيس ونائبه والكونجرس، والثانية حكومة حقيقية، مستترة خلف الحكومة الصورية، وهذه الحكومة لها وكلاؤها وأعضاؤها في البيت الأبيض والكونجرس، والمحكمة العليا، والمكتب التنفيذي، وفي جميع إدارات الحكومة، ومرافق الدولة، وأكثر من ذلك فإن هذه الحكومة الخفية أقامت رقابة على: الصحف، والراديو، والتلفزيون، والسينما، والمسرح، والمدارس، والمعاهد، والجامعات، والمؤسسات التعليمية والثقافية المختلفة، بما في ذلك الكنائس، واللجنة اليهودية الأمريكية ليست إلا واحدة من عدة جمعيات، تخطط السياسة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، وتراقب كل ما يقال أو يكتب أو ينشر، كما تراقب الكنائس، وتحضر الدروس الدينية للمدارس كل يوم أحد.
لقد نسي (وليام أجبيز) أن يذكر أن هذه اللجنة تشرف على إفطار الرئيس، وتشرف على ملابس أعضاء الكونجرس، وتختار الموسيقي لأعضاء المحكمة العليا والمكتب التنفيذي.!!
[القوى الخفية، صـ 167- 168].
وكتب (درزايئلي) سنة 1844م: يحكم العالم بأشخاص مختلفين اختلافا شديدا عمن يتخيلهم الناس الذي لا يعلمون مواطن الأمور.
وهذا يعني أنهم ليسوا الملوك أو وزرائهم، فمن هم أولئك الحكام؟
سر ينبغي معرفته حتى نستطيع السيطرة عليهم ونفرض السلام.
وتصور (بسمارك) المستشار الحديدي، وجود قوي غير مرئية، ولكنه لم يشخصها، وسماها (ما لا يسبر غوره).
وقرر (لا مارتين) وجود اليد الخفية، وقال (مازيني) للدكتور (بريد نستين) إننا نرغب في قهر كل خطر، بيد أن هنالك خطرا غير مرئي له وطأته علينا جميعا، من أين يأتي؟ وأين هو؟ لا أحد يعلم، أو على الأقل لا أحد يفصح عنه، إنها مجموعة سرية منظمة تخفي حتى علينا، نحن العريقين في أعمال الجمعيات السرية.
[حكومة العالم الخفية، صـ42- 43].
فسبحان من بيده الأمر، وهو يمهل ولا يهمل، {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} [سورة الروم: 4، 5]، {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [سورة الشعراء: 227].