فصل: 2256- الحسن بن الحسين العرني الكوفي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.2250- (ز): الحسن بن جمهور القمي.

قال علي بن محمد الشالسني: كان من رواة أهل البيت وحامل الأثر عنهم وكان في وسط المِئَة الثالثة.

.2251- (ز): الحسن بن حباش بن يحيى بن محمد بن أبان بن الفيرزان أبو محمد الدهقان الكوفي.

روى عن هناد بن السري وجبارة بن المغلس وإسماعيل بن موسى وعباد بن يعقوب والحلواني والأشج، وَغيرهم.
وعنه أبو العباس بن عقدة وأبو بكر الطلحي، وَابن مخلد، وَابن قانع وآخرون.
قال أبو الحسن بن حماد الحافظ الكوفي: مات سنة ثلاث وثلاث مِئَة وكان الكلام فيه كثيرا وكان في الظاهر يظهر مذهب الإمامية وكان يرمى بغير ذلك في الدين بأمر عظيم وكان صاحب أدب وأخبار.

.2252- الحسن بن حدان الرازي.

عن جسر بن فرقد.
أخذ عنه أبو حاتم ولينه. انتهى.
وروى أيضًا عن إسماعيل بن عياش وكثير بن سليم.

.2253- (ز): الحسن بن الحسن بن عطية.

عن عبد الملك بن عمير.
وعنه....
قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: لا أعرفه.

.2254- الحسن بن أبي الحسن البغدادي المؤذن [وهو الحسن بن يزيد].

عنِ ابن عيينة.
منكر الحديث قاله ابن عَدِي. انتهى.
وتتمة كلام ابن عَدِي يقلب الأسانيد لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.
وقال الخطيب: روى عَنِ ابن عُيَينة، وَابن أبي فديك وحماد بن خالد، وَغيرهم.
وعنه القاسم المطرز والهيثم بن خلف وصالح بن أبي مقاتل وآخرون.
وقال ابن أَبِي الفوارس: ضعيف.

.2255- الحسن بن أبي الحسناء.

عن شريك.
قال الأزدي: منكر الحديث.

.2256- الحسن بن الحسين العرني الكوفي.

عن شريك وجرير.
قال أبو حاتم: لم يكن يصدق عندهم وكان من رؤساء الشيعة.
وقال ابن عَدِي: لا يشبه حديثه حديث الثقات.
وقال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالملزقات ويروي المقلوبات.
ومن مناكيره عن جرير، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله مرفوعا: ما أنا والدنيا إنما مثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها.
قال ابن حبان: رواه المسعودي عن عَمْرو بن مرة عن إبراهيم قال: والمسعودي لا تقوم به حجة ورواه قائد الأعمش عُبَيد الله بن سعيد، عَن الأَعمش فقال عن حبيب بن أبي ثابت، عَن أبي عبد الرحمن السلمي.
وقال ابن الأعرابي: حَدَّثَنَا الفضل بن يوسف الجعفي، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، حَدَّثَنَا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد، عَنِ ابن عباس: {إنما أنت منذر} قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون».
رواه ابن جرير في تفسيره عن أحمد بن يحيى عن الحسن عن معاذ، ومعاذ نكرة، فلعل الآفة منه.
الحسين بن الحكم الْحِبَرِيُّ، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين عن عيسى بن علي بن عبد الله، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: قال رجل لابن عباس: سبحان الله إني لأحسب مناقب علي ثلاثة آلاف فقال: أولا تقول: إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب.
الحسين بن الحكم الحبري، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين العرني، حَدَّثَنَا حسين بن زيد عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن الحسين عن
الحسين بن علي، عَن عَلِيّ عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «يصلي المريض قائما فإن لم يستطع صلى قاعدا فإن لم يستطع أن يسجد أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه فإن لم يستطع أن يصلي قاعدا صلى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة فإن لم يستطع صلى مستلقيا رجليه مما يلي القبلة».
أخرجه الدارقطني وهو حديث منكر وحسين بن زيد لين أيضًا. انتهى.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث عن الثقات ويقلب الأسانيد.

.2257- الحسن بن الحسين بن عاصم الهسنجاني.

عنِ ابن أبي أويس.
كذبه أبو حاتم. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: هو ابن أخي عبد السلام روى عن يزيد بن أبي حكيم وسعيد بن منصور، وَابن أبي أويس سمع منه أبي ولم يحدث عنه سمعت محمد بن أيوب يقول: كنا لا نشك نحن وعلي بن شهاب أنه كذاب.
قلت: فلم يكذبه أبو حاتم فلو نقل المؤلف من كتاب ابن أبي حاتم ما وقع في هذا الوهم ولكنه نقل من كتاب ابن الجوزي فهذه عبارته فوهما.

.2258- الحسن بن الحسين أبو علي بن حمكان الهمذاني.

قال الأزهري: ضعيف ليس بشيء في الحديث.
قلت: وهو من فقهاء الشافعية روى عن جعفر الخلدي ومات سنة 405. انتهى.
وهذا الرجل من أكابر الفقهاء درس الفقه على أبي حامد المروذي وكان قبل ذلك يطلب الحديث فذكر أنه كتب بالبصرة وحدها عن أربع مِئَة شيخ.
وله جزء سمعناه يروي فيه، عَن عَبد الرحمن بن حمدان الجلاب وجعفر الخلدي والنقاش، وَغيرهم.
روى عنه أحمد بن علي التوزي، ومُحمد بن جعفر الأسدآباذي والأزهري وآخرون.

.2259- الحسن بن الحسين الرهاوي المقرىء.

قال عبد العزيز الكتاني: كان فيه تخليط يحدث بما لم يسمع ويركب على الشيوخ روى، عَن عَبد الرحمن بن أبي نصر.
مات سنة 455. انتهى.
قال ابن عساكر: وجدت نسخته برسالة أبي بكر وقد سمع فيها لنفسه على أبي محمد بن أبي نصر بسماعه- زعم- من أبي الحسن بن صخر ولم يلق أحدهما الآخر وذكر أن سماعه بقراءته بخط ابن الجبان وليس الخط خط ابن الجبان نسأل الله السلامة.

.2260- الحسن بن الحسين بن دوما النعالي.

عن أبي بكر الشافعي.
قال الخطيب: سمع لنفسه يعني زور، انتهى.
قال الخطيب: كان كثير السماع إلا أنه أفسد نفسه بأن ألحق السماع لنفسه في أشياء لم يكن فيها سماعه وسألته عن مولده فقال في سنة 346.
قال: وذكرت للصوري جزءا من حديث الشافعي، حَدَّثَنَا به ابن دوما فقال لي: لما دخلت بغداد رأيت هذا الجزء وفيه سماع ابن دوما الأكبر وليس فيه سماع أبي علي ثم سمع أبو علي فيه لنفسه وألحق اسمه مع اسم أخيه.
قال وكانت وفاته في ذي الحجة سنة 431.

.2261- الحسن بن الحسين بن علي بن أبي سهل أبو محمد النوبختي.

عن القاضي المحاملي.
سماعه صحيح لكنه رافضي معتزلي.
مات سنة 402. انتهى.
وقال العتيقي: حدث، عَنِ ابن مبشر الواسطي وكان يذهب إلى الاعتزال ثقة في الحديث.
وقال البرقاني: كان معتزليا وكان يتشيع إلا أنه تبين أنه صدوق.

.2262- ذ- الحسن بن الحكم [وصوابه الحسين بن الحكم وهو الحبري].

عن الحسن بن أبي الحسين عن حسين بن يزيد عن جعفر الصادق.
قال ابن القطان: لا يعرف.
كذا ذكره شيخنا في الذيل والصواب أنه الحسين- بضم أوله وزيادة التحتانية الساكنة- وشيخه هو الحسن بن الحسين العرني وشيخ العرني الحسين بن زيد بفتح الزاي.
وقد ساق صاحب الميزان الحديث المشار إليه هنا في ترجمة العرني (2256) فكأنه وقع فيه لابن القطان تصحيف في ثلاثة أسماء متوالية.

.2263- الحسن بن الحكم [بن طهمان أَبُو سعيد ويعرف بابن أبي عزة].

عن شعبة.
تكلم فيه ولم يترك.
وهو الحسن بن الحكم بن طهمان.
يروي أيضًا عن عمران بن حدير.
وعنه محمد بن حرب النشائي ويوسف بن موسى، وَغيرهما.
ساق له ابن عَدِي حديثين لكنهما معروفا المتن. انتهى.
وقال: إنه قليل الحديث.
وقال ابن أبي حاتم: يكنى أبا سعيد ويعرف بابن أبي عزة وهو بصري سكن الري.
وقال أبو حاتم: أهل البصرة لا يعرفونه لأنه مات قديما.
روى عن هشام الدستوائي وحماد بن سلمة.
وعنه يوسف بن موسى، وَعبد الله بن الجهم ويحيى بن المغيرة.
قال أبو حاتم: ما أقربه من عبد الله بن العلاء بن خالد وحديثه صالح ليس بذاك يضطرب.

.2264- (ز): الحسن بن حميد بن أحمد بن علي بن أبي قتادة أبو القاسم البغدادي مولى علي بن أبي طالب بحديث موضوع.

عن محمد بن مسلم بن الوليد بن جماهر العسقلاني.
رواه عنه أبو القاسم العباس بن محمد بمرو.
ذكره ابن النجار.

.2265- الحسن بن خارجة.

عن يسر خادم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأحاديث منكرة لا ثقة، وَلا مأمون ويسر عدم والراوي عنه علي بن يحيى ظلمات بعضها فوق بعض.
ويسر هو المذكور في البيتين للسلفي حديثه في سباعيات ابن عساكر.

.2266- الحسن بن خلف، هو ابن شاذان.

وهو الذي أخرج له البخاري.

.2267- (ز): الحسن بن خليفة.

قال أبو حاتم: لا أعرفه.
كذا ذكره شيخنا العراقي في تخريج الإحياء في صفة الجنة منه ولم أره في كتاب ابن أبي حاتم.

.2268- الحسن بن دعامة.

عن عمر بن شريك.
مجهول كشيخه.

.2269- الحسن بن دينار أبو سعيد التميمي، وقيل: الحسن بن واصل.

عن محمد بن سيرين، وَغيره.
قال الفلاس: الحسن بن دينار هو الحسن بن واصل كان ربيب دينار وهو مولى بني سليط حدث عنه سفيان الثوري فقال: حَدَّثَنَا أبو سعيد السليطي وحدث عنه أبو داود بأصبهان فجعل يقول: حَدَّثَنَا الحسن بن واصل وما هو عندي من أهل الكذب لكن لم يكن بالحافظ وحدث عنه أبو الوليد.
وقال أبو عاصم: حَدَّثَنَا شيخ من بني تميم.
وقال ابن المبارك: اللهم لا أعلم إلا خيرا ولكن وقف أصحابي فوقفت.
وقال الفلاس: كان يحيى، وَعبد الرحمن لا يحدثان عنه وسمعت أبا داود يقول: كنت عند شعبة فجاء الحسن بن دينار فقال له شعبة: يا أبا سعيد هاهنا فجلس فقال: حَدَّثَنَا حميد بن هلال عن مجاهد، سمعت عمر بن الخطاب فجعل شعبة يقول: مجاهد سمع من عمر فقام الحسن فجاء بحر السقاء فقال له شعبة: يا أبا الفضل تحفظ شيئا، عَن حُمَيد بن هلال قال: نعم، حميد بن هلال، حَدَّثَنَا شيخ من بني عَدِي يكنى أبا مجاهد قال: سمعت عمر بن الخطاب فقال شعبة: هي هي.
وقال العكلي: حَدَّثَنَا أبو سعيد التميمي، عَن عَلِيّ بن زيد وقال مرة: حَدَّثَنَا الحسن بن دينار.
وقال الثوري: حَدَّثَنَا أبو سعيد السكسكي.
قال البخاري: تركه يحيى، وَعبد الرحمن، وَابن المبارك ووكيع.
الحسن بن قتيبة المدائني عن الحسن بن دينار، حَدَّثَنَا حميد بن هلال قال: ذهب رجل يبول فتبعه رجل فقال له: حرمتني بركة بولي قلت: وما بركة البول؟ قال: الفسوة والضرطة.
سعد بن يزيد الفراء، حَدَّثَنَا الحسن بن دينار عن الحسن {ومن شر حاسد إذا حسد} قال:
هو أول ذنب كان في السماء.
ابن عَدِي، سمعت عبدان يقول: كان عند شيبان عن شيخين خمسون ألف حديث لا يسأله الناس عن حديثهما عن الحسن بن دينار خمسة وعشرون ألفا وعن عثمان البري مثله، أو كما قال.
ابن عَدِي، حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنَا شيبان، حَدَّثَنَا الحسن بن دينار، عَنِ ابن سيرين، عَن أبي هريرة مرفوعا: يقول الله: من أخذت كنيمتيه لم أرض له ثوابا دون الجنة وكنيمتيه زوجته.
كذا في الكامل وهذا خطأ قد ساقه ابن حبان فقال: حَدَّثَنَا أبو خليفة ولفظه لا يذهب الله بكنينة عبد فيصبر ويحتسب إلا دخل الجنة وكنينته زوجته.
أنبأنا ابن علان والمؤمل قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، حَدَّثَنَا الشيباني، حَدَّثَنَا الخطيب، حَدَّثَنَا ابن مهدي، حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، حَدَّثَنَا بكر بن السميدع، حَدَّثَنَا أحمد بن الوضاح، حَدَّثَنَا إسرائيل بن يونس عن الحسن بن دينار عن قتادة، عَن أَنس قال: ما رأيت أحدا أدوم قناعا من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى كأن ملحفته ملحفة زيات.
هذا خبر منكر جدا وبكر لا يعرف (1581).
وللحسن عن الخصيب بن جحدر عن النعمان بن نعيم عن معاذ مرفوعا: ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم.
وله عن الخصيب عن عمران بن سليمان عن عوف بن مالك مرفوعا: إن الله يبعث المتكبرين في صورة الذر لهوانهم على الله.
هشام بن عمار، حَدَّثَنَا سعيد بن يحيى، حَدَّثَنَا الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر، عَن أبي الغادية سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: قاتل عمار في النار وهذا شيء عجيب فإن عمارا قتله أبو الغادية.
وقد بالغ ابن عَدِي في طول هذه الترجمة.
وقال ابن حبان: تركه وكيع، وَابن المبارك فأما أحمد ويحيى فكانا يكذبانه.
غسان بن عُبَيد، حَدَّثَنَا الحسن بن دينار عن جعفر بن الزبير عن القاسم، عَن أبي أمامة مرفوعا: الملائكة الذين حول العرش يتكلمون بالفارسية... الحديث.
وقال العقيلي: حَدَّثَنَا عبد الله بن سعدويه المروزي، حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، حَدَّثَنَا سفيان بن عبد الملك سَمِعتُ ابن المبارك يقول: أما الحسن بن دينار فكان يرى رأي القدر وكان يحمل كتبه إلى بيوت الناس ويخرجها من يده ثم يحدث منها وكان لا يحفظ.
قال عباس: سمعت يحيى يقول: الحسن بن دينار ليس بشيء. انتهى.
وقال الفلاس: أجمع أهل العلم بالحديث أنه لا يروى عن الحسن بن دينار.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث كذاب.
وقال ابن عَدِي: وقد أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه.
وقال أبو خيثمة: كذاب.
وقال أبُو داود: ليس بشيء.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال الجُوزْجَاني: ذاهب.
وقال السَّاجِي: كان يتهم ويكثر الغلط تركه وكيع، وَابن حنبل.
وقال أحمد: كان وكيع إذا أتى على حديث الحسن بن دينار قال: أجز عليه أي اتركه.
وقال حجاج بن محمد: رآني شعبة عند الحسن بن دينار فقال: أما على ذلك لقد جالس الأشياخ.
وذكره ابن سعد فقال: ضعيف في الحديث ليس بشيء.
وذكره في الضعفاء كل من ألف فيهم.