فصل: تابع من اسمه أحمد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***


تابع من اسمه أحمد

764 - ذ أحمد بن عمر بن أبي حماد عن أبي نعيم عبيد بن هشام الحلبي وعنه إبراهيم بن عثمان بن سعيد قال بن حزم مجهولون قلت فأخطأ في ذلك فإن عبيدا من الميزان وروى عنه جماعة وأما أحمد

765 - أحمد بن الفتح الإسكندراني المعروف بابن أبي الرقاع قال مسلمة لم يكن بذاك في الحديث رأيته ولم أكتب عنه

766 - أحمد بن الفرج أبو علي الجشمي عن عباد بن عباد وغيره ضعفه الحسن بن بكير قاله الخطيب انتهى وروى عنه أبو جعفر بن البحتري وإسحاق بن إبراهيم الختلي وغيرهما

767 - أحمد بن الفرج الكاتب روى عن أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله كلم موسى بمائة ألف كلمة وعشرين ألف كلمة وثلاث مائة كلمة وثلاثة عشر كلمة الحديث قال أبو نعيم بعد ان ذكره في أثناء قصة أحمد في امتحانه عند الخليفة وهم أحمد بن الفرج في ضبط إسناد هذا الحديث وإنما يحفظ بعض هذا الحديث من رواية الضحاك عن بن عباس يعني ليس بمرفوع قلت والراوي عن أحمد بن الفرج أحمد بن أبي عبيد وليس بالوراق قال قال أحمد بن الفرج كنت إلي شيئا من أعمال السلطان فإذا الناس قد اغلقوا أبواب دكاكينهم فذكر القصة

768 - أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي بقية أصحاب بقية ضعفه محمد بن عوف الطائي وقال ابن عدي لا يحتج به قلت هو وسط وقال ابن أبي حاتم محله الصدق قلت مات سنة نيف وسبعين ومائتين بحمص انتهى وقال مسلمة ثقة مشهور وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطىء وقال ابن عدي أيضا وأبو عتبة مع ضعفه احتمله الناس ورووا عنه وقال الحاكم أبو أحمد قدم العراق فكتبوا عنه وأهلها حسنوا الرأي فيه لكن محمد بن عوف كان يتكلم فيه ورأيت بن جوصاء يضعف امره ونقل الخطيب عن محمد بن عوف أنه كذبه قال وكان وليس عنده في حديث بقية أصل هو فيها أكذب الخلق إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس في أولها ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا بقية قال وكتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه قال وحدث عن عقبة بن علقمة بلغني أن عنده كتابا وقع إليه فيه مسائل ليست من حديثه فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث قال له اتق الله يا شيخ وقال أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة قلت ووثقه الحاكم ومن شيوخه ضمرة بن ربيعة وابن أبي فديك ومحمد بن حمير ومحمد بن حرب وغيرهم وروى عنه النسائي خارج السنن وأبو القاسم البغوي ومحمد بن المسيب الأرغياني والمحاملي وابن صاعد ومن قبلهم مطين وموسى بن هارون وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو بكر البزار وآخر من حدث عنه أبو العباس الأصم وأنكر عليه محمد بن عوف حديثا رواه عن أبي اليمان عن شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه الحرب خدعة وقال ليس له أصل من حديث أبي اليمان

769 - أحمد بن الفضل بن العباس الدينوري أبو بكر المطوعي حدث عن جعفر الفريابي وغيره قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي عنده مناكير وما كان ممن يكتب حديثه انتهى وهذا لم يقله بن عساكر من قبله إنما قاله نقلا من كتاب بن الفرضي فقال أحمد بن الفضل بن العباس الهمداني الدينوري الخفاف يكنى أبا بكر قدم الأندلس سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة وكان يكتب كتابا ضعيفا ولزم محمد بن جرير وخدمه وتحقق به وسمع منه قال وقد سمع من أبي داود وأبي خليفة والفريابي وغيرهم قال وكان عنده مناكير وقد تسهل الناس فيه وسمعوا منه كثيرا وقال أبو عبد الله محمد بن يحيى لقد كان بمصر يلعب به الأحداث ويسرقون كتبه وما كان ممن يكتب عنه توفي في المحرم سنة تسع وأربعين وثلاث مائة وقال الحميدي آخر من حدث عنه أبو الفضل أحمد بن عبد الرحمن التاهرتي وقال أبو عمرو الداني في طبقات القراء كان أبو سعيد بن الأعرابي فيما بلغني بضعفه ويتهم وقد حدث عنه عبد الرحمن بن عمران النحاس وخرج له في الأول من مشيخته وعاش 82 سنة

770 - ذ أحمد بن الفضل العسقلاني أبو جعفر المعروف بالصائغ روى عن بشر بن بكر ورواد بن الجراح ويحيى بن حسان قال بن أبي حاتم كتبنا عنه ولم يذكر فيه جرحا وأما بن حزم فقال مجهول

771 - أحمد بن القاسم بن الريان المكي له جزء عال رواه عنه أبو نعيم الحافظ لينه الأمير بن ماكولاء وقال الحسن بن علي بن عمرو الزهري ليس بالمرضى وضعفه الدارقطني في المؤتلف والمختلف انتهى وروى عنه أيضا أبو بكر بن أبي علي الذكواني وأبو الحسن بن عبد كويه مات سنة سبع وخمسين وثلاث مائة

772 - أحمد بن أبي القاسم بن سنيد البغدادي شيخ متأخر مات سنة تسع عشرة وست مائة اختلط قبل موته بأربع سنين سمع من أبي على الخراز سمع منه بن نقطة وغيره وقال إنه فسد حسه بحيث أنه صار لا يجوز السماع منه

773 - أحمد بن أبي القاسم بن أبي كعب متأخر قال بن النجار من شيوخ الشيعة

774 - أحمد بن قبسي الأندلسي مصنف كتاب خلع النعلين فلسفي التصوف مبتدع أراد الثورة فظفر به عبد المؤمن وسجنه انتهى

775 - أحمد بن قسي هو أبو القاسم أحمد بن القسي قسي بفتح القاف وتخفيف السين قرأت بخط بعض أئمة المغرب وكان في بدء أمره على سنن الجمهور ثم نزع عن ذلك وأقبل على التصوف واقتفى سبيلهم في تحريف النصوص وتأويل الظاهر ثم رحل إلى بن العريف بالمزيلة وأقام عنده وكثر أتباعه فنمى الأمر إلى علي بن يوسف بن تاشفين فأرسل إلى بن العريف وإلى نظيره رأيا دلسا بن مرجان بن إشبيلة فأسكنهما مراكش وعاد بن قسي إلى شلبه وابتنى مسجدا ببعض قراها وتحدث بالأباطيل من غزا وجد طعم العسل من لبنها وزنابير من بطون الثمار يستخرجها وتبعه كثير من الأعيان وكاتب أهل مزيلة يدعوهم إلى خلع الملثمين وغلب على شلب وليله ومزيلة ثم قبض عليه أحد قواده وأتباعه محمد بن وزير فهرب منه إلى عبد المؤمن بفاس ثم سافر في عسكرهم سنة 54 إلى شلب فحاربوا بن وزير إلى أن اذعن بالطاعة وأقام بن قسي بشلب ثم خالف بها واستظهر بأمير من بقايا الملثمين فعمل عليه بن وزير الحيلة حتى قلبه عليه ثم استظهر بن قسي بجماعة من الفرنج ليقاتل بهم أهل الإسلام فاطلع على ذلك بعض اتباعه فاشعر به جماعة منهم فانفوا من ذلك واتفقوا على قتله فقتل وذلك بعد الأربعين قرأت بخط العلامة أثير الدين أبي حيان قال أبو العباس العزفي قال أنشدني بعض أشياخي أنشدنا بن قسي لنفسه‏:‏

أزررت على قوس الهدى أوتاره *** وارم العدا بسهامه العقاره

وأبلغ مناك بشلب مفتسح البلاد *** المجتباة وأمها المختاره

ويكون ذاك إذا اتغلبت العدى *** وتملأت قنن الجبال نضاره

قال فكلمه بعض من حضر في قوله نضارة فقال أنشدني الملك وذكره الذهبي في تاريخ الإسلام وحكى بعض ما أوردناه عن عبد الواحد المراكشي وذكر أنه لما أحضر إلى عبد المؤمن قال له بلغني عنك أنك دعيت إلى الهداية فقال أليس الفجر فجرين صادق وكاذب قال بلى قال فأنا كنت الفجر الكاذب وذكره فيمن مات بين الخمسين والستين وخمس مائة وقال أبو العباس العسقلاني سمعت الشيخ أبا محمد المفاوز يقول سمعت الشيخ أبا الحسن السقاء يقول كان في قلبي على الشيخ أبي القاسم بن قسي إنكار فبت ليلة من الليالي فرأيته في المنام وأنا أرفع يدي عليه لأضربه فقال لي دعني فقد غفر لي بثلاث فقلت ما هي قال قمت لله وقتلت ظلما وصنفت كتاب خلع النعلين قلت وفي صحة هذا نظر فإن خلع النعلين كتاب مشهور قد شرحه بن العربي على طريقته والله المستعان

776 - أحمد بن كامل بن شجرة القاضي البغدادي الحافظ لينه الدارقطني وقال كان متساهلا ومشاه غيره وكان من أوعية العلم وكان معتمدا على حفظه فيهم انتهى قال الخطيب يكنى أبا بكر كان من العلماء بأيام الناس والأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وتواريخ أصحاب الحديث قال بن زرقويه لم تر عيناي مثله وقال حمزة عن الدارقطني كان متساهلا ربما حدث من حفظه لما ليس في كتابه وأهلكه العجب فإنه كان يختار ولا يضع لأحد من الأئمة العلماء أصلا فقال له أبو سعد الإسماعيلي كان جريري المذهب فقال بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابا في السنن وتكلم على الأخبار حدث عن محمد بن سعد العوفي وعبد الله بن روح المدائني وأبي قلابة وابن أبي خيثمة ومحمد بن إسماعيل الترمذي وإبراهيم بن الهيثم البلدي وخلق كثير وعنه الدارقطني والمرزباني وجماعة من القدماء وابن زرقويه وابن الفضل وابن شاذان وأبو الحسن بن الحمامي وآخرون قال الخطيب أنا الحسن بن أبي بكر سمعت أحمد بن كامل القاضي يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقرأت عليه الفاتحة وخمسين آية من سورة البقرة قال وقال لنا ولدت سنة ستين ومائتين وقال أبو علي بن شاذان وغيره مات في المحرم سنة خمسين وثلاث مائة

777 - أحمد بن كعب الدارع الواسطي أشار المصنف إلى لينه في ترجمة سعيد بن عيسى بن معن وأخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أبي الحسين بن المظفر والدارقطني في غرائب مالك ثنا أحمد بن محمد بن إسحاق قالا ثنا أحمد بن كعب الواسطي ثنا محمد بن عبد الوهاب بن مروزق الواسطي ثنا سعيد بن عيسى ثنا مالك عن هشام بن عروة عن عمرة عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا ينسخ الله في أربع ليال الآجال والأرزاق في ليلة النصف من شعبان والأضحى والفطر وليلة عرفة ثم قال ولا يصح ومن دون مالك ضعفاء

778 - أحمد بن كنانة شامي عن بن المنكدر ونحوه قال بن عدي منكر الحديث حدثنا طاهر بن علي بن ناصح ثنا إبراهيم بن الوليد بن سلمة ثنا أحمد بن كنانة عن مقسم عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا قال إذا ذهب الإيمان من الأرض وجد ببطن الأردن حدثنا يحيى بن ناجية ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل ثنا عثمان الطرائفي ثنا أحمد الشامي عن بن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه مرفوعا ما أطعم طعام على مائدة ولا جلس عليها وفيها اسمي إلا قدسوا في كل يوم مرتين وبه إلى أحمد عن أبي الطفيل عن علي رضى الله تعالى عنه مرفوعا ما اجتمع قوم في مشورة فيهم من اسمه محمد الحديث قلت وهذه أحاديث مكذوبة

779 - ز أحمد بن مالك بن أنس يأتي في أحمد بن محمد بن مالك

780 - ز أحمد بن المبارك بن فوارس بن سنبلة المعاني البغدادي الحريمي التاجر روى عن أبي علي الخراز وأبي الفرج اليوسفي روى عنه بن النجار والضياء المقدسي وغيره مات سنة خمس وعشرة وست مائة وقد اختلط قبل موته بيسير وكان مولده سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة

781 - ز أحمد بن محتاج بن روح بن صديق النسفي يكنى أبا نصير عن محمد بن المنكدر شكر وعنه أبو علي البردعي وقال فيه لين وذكر بن نقطة جده بالتصغير

782 - ز أحمد بن محرز في النضر بن محرز يأتي

783 - ز أحمد بن المحسن بن علي العطار الوكيل قرأ على أبي العلاء الواسطي وسمع الحديث من أبي الحسن بن مخلد وطبقته روى عنه بن السمرقندي وابن الأنماطي وقال كان سماعه صحيحا إلا أن أفعاله كانت مدبرة وكان إذا حمل إليه محضر كتب خطه فيه ثم إذا حمل بعد ذلك محضر آخر فيه بخلاف الأول كتب خطة فيه فقيل له في ذلك فقال ما تدرون أيش أكتب فيه أنا أكتب ما ذكر صحيح ومقصودي نفي الصحة وقال ابن النجار كان عالما بالشروط متبحرا في إثبات الباطل وإبطال الحقوق مات سنة تسع وتسعين وأربع مائة وقال ابن السمعاني سمعت محمد بن عبد الباقي الأنصاري يقول طلق رجل امرأته فتزوجت بعد يوم فجاء الزوج إلى القاضي أبي عبد الله بن البيضاوي فجاء إلى القاضي فقال الله الله لا يسمع الناس فقال أين العدة قال كانت حاملا فوضعت البارحة ولدا ميتا فمن يمنعها من التزويج

784 - ز أحمد بن ملي باللام الأنصاري الخزرجي المتكلم سمع بن اللتي والبهاء عبد الرحمن وجماعة واشتغل بعلم الكلام فمهر وقال المنصف في تاريخ الإسلام كان يخل بالصلوات ويتكلم في الصحابة ومات سنة تسع وتسعين وست مائة ويقال أنه تاب عند موته

785 - أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى لا أعرفه لكن روى عنه شيخ الإسلام الهروي خبرا موضوعا ورواته سواه ثقات فهو المتهم به

786 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حمدان الفارسي أبو الحسن المذكر الزاهد عن عبدان الأهوازي وجماعة قال الإدريسي لم أكتب عنه خلط في غير شيء

787 - ز أحمد بن محمد بن فرحون أبو القاسم سمع من جماعة ومات سنة أربع وستين وثلاث مائة قال بن صابر متكلم فيه

788 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حازم أبو يحيى السمرقندي الكرابيسي عن محمد بن نصر المروزي وابن خزيمة وعنه الإدريسي وقال اتهم في إكثاره عن بن نصر ورأيت خط محمد بن نصر له بالإجازة بما صح عنده عنه

789 - أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو عبد الله بن ابزون المقري الأنباري المكفوف الحمزي عن بهلول بن إسحاق لينه الأزهري وابن أبي الفوارس وقالا نرجو أنه لا يتعمد الكذب توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة

790 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن ميمون أبو نصر السلمي الغزال عرف بابن الوبار رافضي قال الخطيب لم يكن يعتمد عليه في الرواية شيعي وقال شبحاع الذهلي روى عن بن المظفر كتب عنه شيخه يعقوب الفسوي فكان إذا مر به فضيلة لأبي بكر وعمر تركها قلت هذا خطأ لم يدركه شجاع ذا آخر انتهى والخطأممن جمعها كان ينبغي أن يفردهما فأما الأول قال الخطيب كتبت عنه ولا أعلم سمع منه غيري توفي سنة تسع وعشرين وأربع مائة وأما الذي روى عنه شجاع الذهلي فلا أتحقق الآن من هو

791 - أحمد بن محمد بن أحمد البسطامي القاضي عن عبد الله بن محمد بن زياد المعدل والمخلدي قال الخطيب كتبت عنه وكان فيه خداعة وأمور مكروهة قلت أتى بخبر باطل من طريق مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا حملة العلم خلفاء الأنبياء وفي الآخرة من الشهداء انتهى قال الخطيب بعد أن روى عنه عن عبد الله بن محمد بن علي بن زياد عن إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن جبلة عن أبي مصعب عن مالك الحديث المذكور هذا حديث منكر جدا لم أكتبه إلا عنه وليس بثابت وقد أعاده الخطيب بعد كما سأنبه عليه

792 - ز أحمد بن محمد بن سيار السياري أبو عبد الله البصري الكاتب شيعي جلد له تواليف في القراءات وغيرها قال أبو جعفر الطوسي ضعيف الحديث فاسد المذهب قلت كان في أواخر المائة الثالثة

793 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو منصور الصيرفي سمع أبا عمر بن حيويه وطبقته قال الخطيب رافضي وسماعه صحيح

794 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو العباس الهمداني القاري الصوفي عن أبي عبد الله بن فنجويه قال الكيا تركت الرواية عنه لأني رأيته في جزء قد حك إسما وجعل اسمه مكانه

795 - أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث السجستاني عن علي بن حجر وبابه قال ابن حبان كان ممن يتعاطى حفظ الحديث ويجري مع أهل الصناعة فيه ولا يكاد يذكر له باب الا وأغرب فيه عن الثقات ويأتي فيه عن الأثبات بما لا يتابع عليه ذاكرته بأشياء كثيرة فأغرب علي فيها فطاولته على الإنبساط فأخرج إلى أصول أحاديث منها حديث داود بن أبي هند عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة أخبرناه عن علي بن حجر عن هشيم عن داود وليس هذا في كتاب علي بن حجر إنما في كتابه الذي صنفه في أحكام القرآن حدثنا هشيم عن منصور ويونس فقلت له يا أبا العباس أحب أن تريني أصلك فأخرج إلي كتابه بخط عتيق فيه حدثنا هشيم عن منصور ويونس وفي عقبه هشيم عن داود عن الحسن وفي عقبه بن علية عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن فقال حدثنا علي بن حجر بهذه الأحاديث الثلاثة ثم قال ابن حبان فكأنه كان يعملها في صباه وقد روى عن محمد بن مصفى أكثر من خمس مائة حديث فقلت أين رأيته قال بمكة في سنة ست وأربعين ومائتين فقلت يا أبا العباس سمعت محمد بن عبيد الله الكلاعي عابد الشام بحمص يقول عادلت محمد بن مصفى من حمص إلى مكة سنة 46 فاعتل في الجحفة علة صعبة ودخلنا مكة فطيف به راكبا وخرجنا إلى منى واشتدت علته فاجتمع عليه أصحاب الحديث وقالوا أتأذن لنا في الدخول عليه فقلت هو لما به فأذنت لهم فدخلوا ولا يعقل شيئا فقرؤوا عليه حديث بن جريج عن مالك في المغفر وحديث محمد بن حرب عن عبد الله بن عمر ليس من البر الصيام في السفر وخرجوا فمات فدفناه بمنى فبقي أبو العباس ينظر إلى وقال لي مرة ثنا يزيد بن موهب فقلت أين رأيته قال بمكة سنة 46 فقلت له سمعت بن قتيبة يقول دفنا يزيد بن موهب بالرملة سنة 32 فبقي ينظر إلي وعندي أن كتبا وقعت إليه فيها من حديث موهب بن يزيد فتوهم أنه يزيد بن موهب فحدث به عنه قال السلمي سألت الدارقطني عن الأزهري فقال هو أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث سجستاني منكر الحديث لكن بلغني أن بن خزيمة حسن الرأي فيه وكفى بهذا فخرا وقال ابن عدي أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث السبحزي كان بنيسابور روى عن سعيد بن يعقوب الطالقاني عن عمر بن هارون عن يونس عن الزهري عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا قال أمرت بالخاتم والنعلين وهذا باطل قلت وعمر بن هارون متروك انتهى قال بن عدي حدث بمناكير وأورد له عن الحسين بن الحسن بن علي بن عاصم عن جده عن مطرف عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى رفعه لا نكاح إلا بولي فقال ليس له أصل من حديث مطرف وقال الدارقطني أيضا في غرائب مالك الأزهري ضعيف الحديث

796 - ز أحمد بن محمد بن إسحاق العبدي مجهول قاله مسلمة بن قاسم وسيأتي أحمد بن محمد بن إسحاق العكبري فيحتمل أن يكون هو

797 - ز أحمد بن محمد بن حرب البغدادي مجهول قاله مسلمة قلت يحتمل أن يكون هو الجرجاني الآتي

798 - ز أحمد بن محمد الطالقاني لا يعرف روى عن آدم بن أبي إياس بسند الصحيح خبرا موضوعا سقته في ترجمة محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس البغدادي

799 - أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت المحبر شيخ البانياسي ضعفه البرقاني وقواه غيره قال الخطيب سمعت البرقاني يقول ابنا الصلت ضعيفان وسمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول كان دينا صالحا وسمعت عبد العزيز الأزجي يقول عمد بن الصلت إلى كتب لابن أبي الدنيا فحدث بها عن البردعي يعني ولم تكن عند البردعي انتهى وضبطه بن السمعاني بفتح الجيم وكسر الباء المشددة وقال هو أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت بن الحارث بن مالك بن سعد بن قيس بن عبد بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي والحسين بن إسماعيل المحاملي وأبا بكر بن الأنباري ومحمد بن يحيى الصولي وأبا علي الصفار وغيرهم روى عنه أبو القاسم الأزهري وحمزة بن محمد الدقاق وجماعة آخرهم مالك بن أحمد البانياسي قال حمزة سمعنا منه كتاب أحكام القرآن لإسماعيل القاضي وكان يرويه عن إسماعيل الصفار ثم بلغنا أنه قد ابتدأ يحدث بكتاب الأمثال لابن عبيد عن دعلج عن علي بن عبد العزيز عنه فخففت إليه وأنكرت عليه وكان قوم من أصحاب الحديث كتبوه فأعلمته أن ذلك باطل فامتنع من روايته وكانت ولادته في سنة سبع عشرة وثلاث مائة ومات في رجب سنة خمس وأربع مائة قلت وقع لنا حديثه عاليا جدا في الثاني في أمالي الهاشمي‏.‏