فصل: من الآية 3: 50 من سورة القصص

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


سورة القصص

آ‏:‏3 ‏{‏نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏}‏

جملة ‏"‏نتلو‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏نتلو‏"‏، ‏"‏لقوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نتلو‏"‏، وجملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ نعت‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ‏}

‏"‏شيعًا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏يستضعف‏"‏ حال مِنْ فاعل ‏"‏جعل‏"‏، وجملة ‏"‏يذبح‏"‏ بدل من ‏"‏يستضعف‏"‏، وجملة ‏"‏إنه كان‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، والجار ‏"‏من المفسدين‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن نمُنَّ‏"‏ مفعول ‏"‏نريد‏"‏، الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بـ ‏"‏استضعفوا‏"‏، جملة ‏"‏ونريد أن نمُنَّ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن فرعون علا‏"‏ عطف فعلية على اسمية؛ لأن كلتيهما تفسير للنبأ

386

6 ‏{‏وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ‏}

الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بالفعل ‏"‏نري‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول ثان لـ ‏"‏نري‏"‏‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ‏}

جملة ‏"‏وأوحينا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏أنْ‏"‏ تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏أرضعيه‏"‏، وجملة ‏"‏إنَّا رادُّوه‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من المرسلين‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لاسم الفاعل أي‏:‏ وجاعلوه كائنًا من المرسلين‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ‏}

جملة ‏"‏فالتقطه‏"‏ مستأنفة، اللام في ‏"‏ليكون‏"‏ للعاقبة، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بـ‏"‏عددًا‏"‏، وجملة ‏"‏إن فرعون‏.‏‏.‏ ‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ‏}

جملة ‏"‏وقالت امرأة‏"‏ مستأنفة، ‏"‏قرة‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، الجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏قرة عين‏"‏، وجملة ‏"‏لا تقتلوه‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏عسى أن ينفعنا‏"‏، والمصدر المؤول فاعل ‏"‏عسى‏"‏ التامة، وجملة ‏"‏وهم لا يشعرون‏"‏ حالية من فاعل لفعل مقدر أي‏:‏ أطاعوها وهم لا يشعرون بما يصير إليه‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا‏}

جملة ‏"‏وأصبح‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إنْ‏"‏ مخففة من الثقيلة مهملة، و‏"‏كادت‏"‏ فعل ماض ناسخ، واللام الفارقة، وجملة ‏"‏إن كادت‏"‏ مستأنفة، ‏"‏لولا‏"‏ حرف امتناع لوجوب، ‏"‏أنْ‏"‏ حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف أي‏:‏ لولا ربْطُنَا موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي‏:‏ لأبْدَتْ‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏وَقَالَتْ لأخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ‏}

جملة ‏"‏فبصرت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قالت‏"‏، الجارَّان‏:‏ ‏"‏به‏"‏ ‏"‏عن جنب‏"‏ متعلقان بالفعل ‏"‏بصرت‏"‏، وجملة ‏"‏وهم لا يشعرون‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏بصرت‏"‏‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ‏}

جملة ‏"‏وحرّمنا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من قبل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏حرّمنا‏"‏، وجملة ‏"‏فقالت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حرّمنا‏"‏، جملة ‏"‏يكفلونه‏"‏ نعت لـ ‏"‏أهل‏"‏، وجملة ‏"‏وهم له ناصحون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يكفلونه‏"‏‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏كي‏"‏‏:‏ حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مجرور باللام المقدرة، والمصدر المؤول الثاني ‏"‏ولتعلم‏"‏ معطوف على المصدر السابق، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏تعلم‏"‏، جملة ‏"‏ولكن أكثرهم لا يعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فرددناه‏"‏

387

14 ‏{‏وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏حُكْمًا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏نجزي‏"‏ معترضة، والواو معترضة، والكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ‏}

جملة ‏"‏ودخل‏"‏ معطوفة على جملة الشرط، و‏"‏على‏"‏ بمعنى ‏"‏في‏"‏ متعلقة بـ ‏"‏دخل‏"‏، الجار ‏"‏من أهلها‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏غفلة‏"‏، وجملة ‏"‏يقتتلان‏"‏ نعت، جملة ‏"‏هذا من شيعته‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يقتتلان‏"‏، وجملة ‏"‏فاستغاثه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وجد‏"‏، الجار ‏"‏مِنْ عدوه‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، جملة ‏"‏إنه عدو‏"‏ حالية من ‏"‏الشيطان‏"‏‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}

جملة ‏"‏فاغفر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ظلمت‏"‏، ‏"‏هو‏"‏ توكيد للهاء، وجملة ‏"‏إنه هو الغفور‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ‏}

الباء جارَّة، للسببية، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بفعل محذوف تقديره‏:‏ اعصمني بسبب إنعامك، وجملة ‏"‏اعصمني‏"‏ المقدرة جواب النداء مستأنفة، وجملة ‏"‏فلن أكون‏"‏ معطوفة على الفعل المقدر، الجار ‏"‏للمجرمين‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ‏}

جملة ‏"‏فأصبح‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏يترقَّب‏"‏ خبر ثان لأصبح، والفاء في ‏"‏فإذا‏"‏ عاطفة، و‏"‏إذا‏"‏ فجائية، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏أصبح‏"‏، ‏"‏مبين‏"‏ خبر ثان‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأرْضِ‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏أن‏"‏ الأولى زائدة، والمصدر المؤول ‏"‏أن يبطش‏"‏ مفعول ‏"‏أراد‏"‏، الجار ‏"‏لهما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عدوّ‏"‏، الكاف في ‏"‏كما‏"‏ نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والتقدير‏:‏ قَتْلا مثل قَتْلك نفسًا، ‏"‏إنْ‏"‏ نافية، والمصدر ‏"‏أن تكون‏"‏ مفعول ‏"‏تريد‏"‏، الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جبارًا‏"‏، وجملة ‏"‏إنْ تريد إلا أن تكون‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ‏}

الجار ‏"‏من أقصى‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رجل‏"‏، وجملة ‏"‏يسعى‏"‏ نعت لـ ‏"‏رجل‏"‏، وجملة ‏"‏فاخرج‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الملأ يأتمرون بك‏"‏، وجملة ‏"‏إني لك من الناصحين‏"‏ مستأنفة في حيز القول، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏الناصحين‏"‏‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏}

جملة ‏"‏يترقب‏"‏ حال ثانية من فاعل ‏"‏خرج‏"‏، وجملة ‏"‏قال‏"‏ مستأنفة، ‏"‏رب‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة، ‏"‏نجِّني‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء مفعول به

388

22 ‏{‏وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏تلقاء‏"‏ ظرف مكان متعلق بالفعل، ‏"‏عسى‏"‏ فعل ماض ناسخ، والمصدر المؤول خبر عسى، ‏"‏سواء‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏ولما توجه‏"‏، الجار ‏"‏من الناس‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏أمة‏"‏، وجملة ‏"‏يَسْقون‏"‏ نعت لـ ‏"‏أمة‏"‏، الجار ‏"‏من دونهم‏"‏ متعلق بالفعل وجد، وجملة ‏"‏تذودان‏"‏ نعت لـ ‏"‏امرأتين‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و‏"‏خطبكما‏"‏ خبره، و‏"‏ما‏"‏ علامة التثنية، جملة ‏"‏قالتا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وأبونا شيخ كبير‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا نسقي‏"‏‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنـزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ‏}

جملة ‏"‏فسقى‏"‏ مستأنفة، واللام في ‏"‏لما‏"‏ جارَّة، و‏"‏ما‏"‏ موصولة في محل جر، والجار متعلق بـ ‏"‏أنـزلت‏"‏، الجار ‏"‏من خير‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، و‏"‏فقير‏"‏ خبر ‏"‏إني‏"‏‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏}

جملة ‏"‏فجاءته‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏تمشي‏"‏ حال من فاعل ‏"‏جاءته‏"‏، الجار ‏"‏على استحياء‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تمشي‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏ما سقيت‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي‏:‏ أجْرَ سَقْيِك، وجملة ‏"‏فلما جاءه‏"‏ مستأنفة، و‏"‏القصص‏"‏ مفعول به، جملة ‏"‏نجوت‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ‏}

قوله ‏"‏يا أبت‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، ونقلت كسرة الباء إلى التاء، والتاء مضاف إليه، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، ‏"‏القوي الأمين‏"‏‏:‏ خبران لـ ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏إن خير‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ‏}

المصدر المؤول مفعول ‏"‏أريد‏"‏، ‏"‏هاتين‏"‏ اسم إشارة نعت مؤول بالمشتق أي‏:‏ المشار إليهما، والجارّ والمجرور ‏"‏على أن تأجرني‏"‏ في تأويل مصدر متعلق بحال من الفاعل أي‏:‏ مشترطًا، ‏"‏ثماني‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏تأجرني‏"‏، ومفعول ‏"‏تأجرني‏"‏ الثاني محذوف أي‏:‏ نفسك، وجملة الشرط معطوفة على مقول القول‏.‏ وقوله ‏"‏فمن عندك‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فالتمام من عندك‏.‏ وقوله ‏"‏عشرًا‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أتممت‏"‏، والتمييز محذوف أي‏:‏ عشر حجج دلَّ عليه ما قبله، وجملة ‏"‏ستجدني‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏إن شاء الله‏"‏ معترضة بين مفْعُول‍َيْ وجد، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار ‏"‏من الصالحين‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ‏}

الظرف ‏"‏بيني‏"‏ متعلق بالخبر، ‏"‏أيَّما‏"‏‏:‏ اسم شرط جازم مفعول به مقدم، و‏"‏ما‏"‏ زائدة، والفاء بعدها رابطة، و‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس واسمها، وجملة ‏"‏قضيت‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏والله وكيل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قضيت‏"‏، والجار ‏"‏على ما نقول‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏وكيل

389

29 ‏{‏فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب، الجار ‏"‏من جانب‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏نارًا‏"‏، الجارَّان‏:‏ ‏"‏منها بخبر‏"‏ متعلقان بالفعل ‏"‏آتيكم‏"‏، الجار ‏"‏من النار‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏جذوة‏"‏، وجملة ‏"‏إني آنست‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا الجملتان‏:‏ ‏"‏لعلي‏"‏، ‏"‏لعلكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، الجارَّان‏:‏ ‏"‏من شاطئ‏"‏، ‏"‏في البقعة‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏نُودي‏"‏، والجار الثالث ‏"‏من الشجرة‏"‏ بدل مِنْ ‏"‏من الشاطئ‏"‏ بدل اشتمال، ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏يا موسى‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏إني أنا الله‏"‏ مستأنفة جواب النداء، ‏"‏أنا‏"‏ توكيد للضمير الياء، ‏"‏رب‏"‏ بدل من لفظ الجلالة، ‏"‏العالمين‏"‏‏:‏ مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم‏.‏

آ‏:‏31 ‏{‏وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ‏}

قوله ‏"‏وأنْ ألق‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏ألق‏"‏، وجملة ‏"‏تهتز‏"‏ حال من مفعول ‏"‏رآها‏"‏، جملة ‏"‏كأنها جان‏"‏ حال من فاعل ‏"‏تهتز‏"‏، جملة ‏"‏ولَّى‏"‏ جواب الشرط، ‏"‏مدبرا‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏ولَّى‏"‏، جملة ‏"‏يا موسى‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إنك من الآمنين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ‏}‏

جملة ‏"‏تخرج‏"‏ جواب شرط مقدر، ‏"‏بيضاء‏"‏ حال من فاعل ‏"‏تخرج‏"‏، الجار ‏"‏من غير‏"‏ متعلق بحال ثانية من فاعل ‏"‏تخرج‏"‏ أي‏:‏ كائنة من غير، الجار ‏"‏إليك‏"‏ متعلق بمحذوف تقديره‏:‏ أعني، ولا يتعلق بـ ‏"‏اضمم‏"‏؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في هذا الباب، فلا يقال‏:‏ فرحت بي‏.‏ الجار ‏"‏من الرهب‏"‏ متعلق بـ ‏"‏اضمم‏"‏، جملة ‏"‏فذانك برهانان‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء، ‏"‏من ربك‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏برهان‏"‏، وقد ذُكِّرَت الإشارة في قوله ‏"‏فذانك‏"‏ مع أن المشار إليه اليد والعصا وهما مؤنثان؛ لأن البرهان مذكر، والمبتدأ عين الخبر في المعنى، الجار ‏"‏إلى فرعون‏"‏ متعلق بنعت ثان لـ ‏"‏برهانان‏"‏، وجملة ‏"‏إنهم كانوا‏"‏ حال من ‏"‏فرعون وملئه‏"‏‏.‏

آ‏:‏33 ‏{‏قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ‏}

جملة ‏"‏فأخاف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قتلت‏"‏، ‏"‏يقتلون‏"‏‏:‏ مضارع منصوب بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المؤول ‏"‏ أن يقتلون ‏"‏ مفعول به‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ‏}‏

جملة ‏"‏وأخي هارون‏"‏ معطوفة على مقول القول السابق، و‏"‏هارون‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏هو أفصح‏"‏ خبر ‏"‏أخي‏"‏، الجار ‏"‏مني‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أفصح‏"‏، ‏"‏لسانًا‏"‏ تمييز، ‏"‏ردءًا‏"‏ حال من مفعول ‏"‏أرسله‏"‏، وجملة ‏"‏يصدِّقني‏"‏ نعت ‏"‏ردءًا‏"‏، وجملة ‏"‏إني أخاف‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ‏}

الجار ‏"‏لكما‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، وجملة ‏"‏فلا يصلون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نجعل‏"‏، الجار ‏"‏بآياتنا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏الغالبون‏"‏، ‏"‏مَنْ‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏أنتما‏"‏، ‏"‏الغالبون‏"‏ خبر ‏"‏أنتما‏"‏، وجملة ‏"‏أنتما ومن اتبعكما الغالبون‏"‏ مستأنفة في حيز القول

390

36 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأوَّلِينَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، الجار ‏"‏بآياتنا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏موسى‏"‏ أي‏:‏ ملتبسًا، ‏"‏بينات‏"‏ حال من ‏"‏آياتنا، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و‏"‏هذا سحر‏"‏ مبتدأ وخبر، ‏"‏مفترى‏"‏ نعت، وجملة ‏"‏وما سمعنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما هذا إلا سحر‏"‏‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ‏}

الجار ‏"‏بمَنْ‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أعلم‏"‏، ‏"‏بالهدى‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جاء‏"‏، الجار ‏"‏من عنده‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جاء‏"‏، و‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏مَنْ‏"‏ المتقدمة في محل جر، الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏تكون‏"‏، جملة ‏"‏إنه لا يفلح‏"‏ مستأنفة، والهاء ضمير الشأن‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ‏}

‏"‏الملأ‏"‏ بدل، ‏"‏إله‏"‏ مفعول به، و‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏إله‏"‏، ‏"‏غيري‏"‏ نعت لـ ‏"‏إله‏"‏، ولم يتعرف بالإضافة لأنه مبهم، وجملة ‏"‏فأوقد‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، جملة ‏"‏لعلي أطلع‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وإني لأظنه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لعلي أطلع‏"‏، الجار ‏"‏من الكاذبين‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، وجملة ‏"‏يا هامان‏"‏ معترضة‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ‏}

‏"‏هو‏"‏ توكيد للضمير المستتر في ‏"‏استكبر‏"‏، و‏"‏جنوده‏"‏ اسم معطوف على الضمير المستتر في ‏"‏استكبر‏"‏، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من الفاعل وما عطف عليه، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ المفعولين، الجار ‏"‏إلينا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يرجعون‏"‏‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ‏}

‏"‏وجنوده‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الهاء، ‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم استفهام خبر كان، وجملة ‏"‏فانظر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نبذناهم‏"‏، وجملة ‏"‏كيف كان‏"‏ مفعول النظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ‏}

جملة ‏"‏يدعون‏"‏ نعت لـ ‏"‏أئمة‏"‏، والظرف ‏"‏يوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ينصرون‏"‏، وجملة ‏"‏لا يُنصرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يدعون‏"‏‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ‏}

جملة ‏"‏وأتبعناهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعلناهم‏"‏، الجار ‏"‏في هذه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏لعنة‏"‏، وجملة ‏"‏هم من المقبوحين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أتبعناهم‏"‏، والظرف ‏"‏يوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏المقبوحين‏"‏‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ‏}

جملة ‏"‏ولقد آتيناه‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، ‏"‏بصائر‏"‏ حال من ‏"‏الكتاب‏"‏، الجار ‏"‏للناس‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏بصائر‏"‏، وجملة ‏"‏لعلهم يتذكرون‏"‏ مستأنفة

391

‏:‏44 ‏{‏وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ‏}

جملة ‏"‏وما كنت بجانب‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر ‏"‏كانت‏"‏، وجملة ‏"‏قضينا‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏وما كنت‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏:‏ ‏"‏وما كنت‏"‏‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ‏}

جملة ‏"‏ولكنَّا أنشأنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما كنت من الشاهدين‏"‏، وجملة ‏"‏وتطاول‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنشأنا‏"‏، جملة ‏"‏وما كنت ثاويًا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لكنا أنشأنا‏"‏، وجملة ‏"‏تتلو‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏ثاويًا‏"‏، الجار ‏"‏في أهل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ثاويًا‏"‏، وجملة ‏"‏ولكنا كنا مرسلين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كنت ثاويًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ‏}

‏"‏إذ‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والواو عاطفة، ‏"‏لكن‏"‏ للاستدراك، و‏"‏رحمة‏"‏‏:‏ مفعول لأجله، وعامله محذوف أي‏:‏ أرسلناك، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏ما كنت‏"‏، وجملة ‏"‏وما كنت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما كنت‏"‏ في الآية ‏(‏44‏)‏‏.‏ والمصدر المؤول المجرور ‏"‏لتنذر‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أرسلناك‏"‏ المقدر، و‏"‏نذير‏"‏ فاعل، و‏"‏من‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏من قبلك‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نذير‏"‏‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، و‏"‏أن‏"‏ ما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ، وخبره محذوف، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ ما أرسلنا إليهم رسولا والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تصيبهم‏"‏، ‏"‏لولا أرسلت‏"‏ للتحضيض، والفاء في ‏"‏فنتبع‏"‏ للسببية، والمصدر المؤول ‏"‏أن نتبع‏"‏ معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام السابق أي‏:‏ هلا ثمة إرسال فاتباع الآيات‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ‏}‏

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏ولولا أن تصيبهم‏"‏، الجار ‏"‏من عندنا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الحق‏"‏، ‏"‏لولا‏"‏ للتحضيض، ‏"‏مثل‏"‏ مفعول ثان، جملة ‏"‏يكفروا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من قبل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أوتي‏"‏، الجار ‏"‏بكل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏كافرون‏"‏‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}

الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كنتم صادقين فأتوا، وهذا الشرط مقول القول المقدر، والجار ‏"‏من عند‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كتاب‏"‏، وجملة ‏"‏أتبعه‏"‏ جواب شرط مقدر، وجملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏قل‏"‏، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏علم‏"‏، وجملة ‏"‏ومَنْ أضل‏"‏ مستأنفة، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و‏"‏أضل‏"‏ خبر، الجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أضل‏"‏، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏اتبع‏"‏، الجارّ ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏هدى