فصل: إعراب الآية رقم (99):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (80):

{أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ}.
جملة (أنتم ملقون) صلة الموصول الاسمي لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (81):

{فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ}.
جملة (فلما ألقوا) معطوفة على جملة (فلما جاء السحرة) لا محل لها، و(ما) في قوله (ما جئتم) موصول مبتدأ و(السحر) خبره.

.إعراب الآية رقم (82):

{وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}.
جملة (ولو كره المجرمون) حالية من الإحقاق المتقدم، وهذه الواو حالية، عطفت على مقدر أي: يحق الله الحق في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال.

.إعراب الآية رقم (83):

{فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ}.
(ذرية) فاعل (آمن)، والجار (على خوف) متعلق بحال من ذرية الموصوفة، والمصدر المؤول (أن يفتنهم) بدل اشتمال من (فرعون).

.إعراب الآية رقم (84):

{إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ}.
جملة (إن كنتم مسلمين) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (85):

{فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}.
جملة (ربنا) مستأنفة في حيز القول، (فتنة) مفعول ثان للجعل، الجار (للقوم) متعلق بنعت لـ (فتنة).

.إعراب الآية رقم (87):

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً}.
قوله (أن تبوَّآ): (أن) تفسيرية، والجملة مفسّرة للوحي، وتعدَّى (اجعلوا) إلى مفعولين.

.إعراب الآية رقم (88):

{وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ}.
جملة (ربنا) الثانية اعتراضية، وجملة (ربنا) الثالثة استئنافية لا محل لها. وقوله (ليضلوا): منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ (آتيت). وقوله (فلا يؤمنوا): الفاء سببية، (لا) نافية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليكن منك شدٌّ على قلوبهم فعدم إيمان منهم.

.إعراب الآية رقم (89):

{قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}.
قوله (ولا تتبعانِّ): الواو عاطفة، (لا) ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والألف فاعل، ونون التوكيد لا محل لها، وجملة (فاستقيما) معطوفة على جملة (أجيبت) في محل نصب. والفعل (تتبعانِّ) مجزوم بحذف النون، والألف فاعل والنون للتوكيد.

.إعراب الآية رقم (90):

{فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.
(بغيًا) مفعول لأجله، (حتى) ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، (لا إله إلا الذي): (لا) نافية للجنس، و(إله) اسمها مبني، (إلا) أداة حصر، (الذي) بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وتقديره مستحق للعبادة، والجملة خبر أن، وجملة (وأنا من المسلمين) معطوفة على جملة (آمنتُ).

.إعراب الآية رقم (91):

{آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}.
(آلآن): الهمزة للاستفهام، و(الآن) ظرف زمان مبني على الفتح متعلق بفعل مقدر أي: تؤمن، وجملة (وقد عصيت) حال من الضمير في (تؤمن) المقدرة، وجملة (تؤمن) مقول القول لقول مقدر بـ (قال)، وجملة (قال) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (92):

{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ}.
الفاء عاطفة، (اليوم) ظرف زمان متعلق بـ (ننجيك)، وجملة (ننجيك) معطوفة على جملة (كنت)، والجار (لمن خلفك) متعلق بحال من (آية)، والظرف (خلفك) متعلق بالصلة المقدرة، والجار (عن آياتنا) متعلق بـ (غافلون) الخبر.

.إعراب الآية رقم (93):

{وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ}.
(مبوَّأ) مفعول مطلق، وجملة (فما اختلفوا) معطوفة على جملة (رزقناهم)، والمصدر (أن جاءهم) مجرور بـ(حتى) متعلق بـ(اختلفوا).

.إعراب الآية رقم (94):

{فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}.
الجار (مما أنزلنا) متعلق بنعت لـ(شك)، الجار (من قبلك) متعلق بـ (يقرءون)، وجملة (لقد جاءك الحق) جواب قسم، جملة (فلا تكونن) معطوفة على جملة (جاءك)، والرابط مقدر أي: به. الجار (من الممترين) متعلق بخبر كان.

.إعراب الآية رقم (95):

{وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
الفاء في (فتكون) سببية، والفعل الناسخ منصوب بأن مضمرة بعد الفاء. والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منك كذب فخسران.

.إعراب الآية رقم (97):

{وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ}.
جملة (ولو جاءتهم كل آية) حالية من فاعل (لا يؤمنون) في الآية السابقة، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة أي: لا يؤمنون في كل حال، ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (98):

{فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.
الفاء استئنافية، (لولا) للتحضيض، (كانت) فعل ماض تام، جملة (لما آمنوا كشفنا) جملة حالية من (قوم يونس)، و(لما) حرف وجوب لوجوب.

.إعراب الآية رقم (99):

{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}.
الجار (في الأرض) متعلقة بالصلة المقدرة، (جميعًا) حال مِن (مَنْ) وجملة (أفأنت تكره) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (100):

{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ}.
المصدر (أن تؤمن) اسم كان، والجار (بإذن) متعلق بمحذوف حال من فاعل (تؤمن)، وجملة (ويجعل) معطوفة على جملة مقدرة، أي: فيأذن لبعض في الإيمان.

.إعراب الآية رقم (101):

{قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ}.
(ماذا): (ما) اسم استفهام مبتدأ، (ذا) اسم موصول خبره، والجار متعلق بالصلة المقدرة، والجملة مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم، و(ما) في (وما تغني) نافية، والجملة مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (102):

{فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}.
قوله (فانتظروا): الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنتم تنتظرون فانتظروا، وقوله (معكم): ظرف مكان متعلق بـ(المنتظرين)، والجار (من المنتظرين) متعلق بالخبر.

.إعراب الآية رقم (103):

{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ}.
(كذلك): الكاف نائب مفعول مطلق أي: ننجِّي رسلنا تنجية مثل ذلك، (حقًا) مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره: حَقَّ. وجملة (ثم ننجي) معطوفة على جملة مقدرة أي: نهلك الأمم العاصية ثم ننجي، وحذفت الياء من (نُنْج) رسما إتباعًا لحذفها لفظا لالتقاء الساكنين.

.إعراب الآية رقم (104):

{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}.
(الناس) بدل من (أيها). وقوله (فلا أعبد): الفاء رابطة، وثمة مبتدأ مقدر أي: فأنا لا أعبد، فالجملة جواب الشرط، وجملة (لا أعبد) في محل رفع خبر. والجار (من ديني) متعلق بنعت لـ(شك)، والجار (من دون) متعلق بحال من الموصول. وجملة (ولكن أعبد) معطوفة على جملة (لا أعبد)، والمصدر (أن أكون) منصوب على نزع الخافض الباء.

.إعراب الآية رقم (105):

{وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا}.
(أن) مصدرية، والمصدر المؤول نائب فاعل لفعل مقدر أي: وأوحي إليَّ أن أقم، وليست (أن) تفسيرية؛ لأن المفسَّر لا يحذف، وجملة (أقم) صلة الموصول الحرفي. وجملة (وأوحي إليَّ أن أقم) معطوفة على جملة (أمرت).

.إعراب الآية رقم (106):

{وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}.
(ما) موصول مفعول به، (إذًا) حرف جواب لا عمل له.

.إعراب الآية رقم (107):

{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
الجار (له) متعلق بخبر (لا) النافية للجنس، (إلا) للحصر، (هو) بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، جملة (يصيب) مستأنفة، وكذا جملة (وهو الغفور الرحيم).

.إعراب الآية رقم (108):

{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ}.
(الناس) عطف بيان من (أيها)، الجار (من ربكم) متعلق بحال من (الحق)، جملة (فمن اهتدى) معطوفة على جملة (قد جاءكم)، (وما أنا): (ما) تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، والجملة معطوفة على جملة (قد جاءكم) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (109):

{وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}.
جملة (وهو خير الحاكمين) مستأنفة.

.سورة هود:

.إعراب الآية رقم (1):

{الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}.
قوله (كتاب): خبر لمبتدأ محذوف أي: هذا كتاب، وجملة (أحكمت آياته) نعت لـ(كتاب). (لدن) اسم ظرفيّ مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلق بـ (فُصِّلَتْ).