فصل: الفقه:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الفقه:

لغة: الفهم، والعلم، والفطنة، وقيل: فهم الأشياء الدقيقة.
وقيل: فهم غرض المتكلم من كلامه.
والأول أرجح، وهو المنقول عن أهل اللغة.
قال بعضهم: فقه- بالكسر-: فهم.
وفقه- بالفتح- سبق غيره إلى الفهم.
وفقه- بالضم-: صار الفقه له سجية.
وليس كل هذا التفصيل منقولا عن أهل اللغة.
قال الراغب: الفقه: هو التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد، فهو أخص من العلم.
واصطلاحا:- عرفه الإمام أبو حنيفة: بأنه معرفة النفس ما لها وما عليها، وهو بذلك يشمل: العقائد، والأخلاق، والعبادات، والمعاملات.
- عرف بعد هذا: بأنه العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية، وهو بذلك يخرج العلم بأحكام العقائد والأخلاق، وقيل: هو الإصابة والوقوف على المعنى الخفي الذي يتعلق به الحكم.
- وعرفه الباجي: بأنه معرفة الأحكام الشرعية.
- وعرفه إمام الحرمين: بأنه العلم بأحكام التكليف.
- وعرفه الغزالي: بأنه العلم بالأحكام الشرعية الثابتة لأفعال المكلفين خاصة.
- وعرفه الرازي: بأنه العلم بالأحكام الشرعية العملية المستدل على أعيانها بحيث لا يعلم كونها من الدين ضرورة.
- وعرفه الآمدي: بأنه العلم الحاصل بجملة من الأحكام الشرعية الفروعية بالنظر والاستدلال.
- وعرفه البيضاوي: بأنه العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من الأدلة التفصيلية.
فوائد:
الفقه يحتاج إلى النظر والتأمل، ولهذا لا يجوز أن يسمى الله تعالى فقيها، لأنه لا يخفى عليه شيء.
[المفردات ص 384، والقاموس المحيط (فقه) 4/ 491 ط الحلبي، والمصباح المنير ص 182، والمعجم الوسيط 2/ 724، والتمهيد ص 50، وأحكام الفصول ص 47، وغريب الحديث للخطابي 3/ 196، 197، والقاموس القويم 2/ 87، والتعريفات ص 147، والكليات ص 67، والتوضيح شرح التنقيح مع شرح التلويح 1/ 101، والبرهان 1/ 7، والمستصفى 1/ 7، والمحصول/ 93، والإحكام للآمدي 1/ 4، ومنهاج الوصول ص 3].

.الفقير:

لغة: من كسرت فقار ظهره، وفقر يفقر: اشتكى فقار ظهره، وفقرته الداهية تفقره، من باب نصر: أصابت فقارة، وأعجزته، فهو فعل متعد، والفاقرة: الداهية، وفقرته الفاقرة:
كسرت فقار ظهره.
قال ابن السراج: ولم يقولوا فقر لمن قل ماله، واستغنوا عنه بقولهم: افتقر.
قال الراغب: ولا يكاد يقال: فقر، وإن كان القياس يقتضيه، ويقال: افتقر، فهو: مفتقر وفقير.
اصطلاحا: فقد اختلف العلماء في تعريفه والفرق بينه وبين المسكين، ففي (الاختيار) الفقير: هو الذي له أدنى شيء، وقيده بعضهم بما هو أقل من النصاب، والمسكين: هو الذي لا شيء له.
وفرق صاحب (الكليات) بينهما: بأن الفقير: هو من يسأل، والمسكين: من لا يسأل.
وفي (الشرح الصغير): الفقير: هو الذي لا يملك قوت عامه، والمسكين: هو الذي لا يملك شيئا.
وفي (النظم المستعذب): الفقير: الذي لا شيء له.
وفي (فتح الوهاب) للشيخ زكريا الأنصاري، و(شرح أبى شجاع) للغزي: الفقير في الزكاة: هو الذي لا مال له ولا كسب يقع موقعا من حاجته، أما فقير العرايا: فهو الذي لا نقد بيده، والمسكين: من له مال أو كسب لائق يقع موقعا من كفايته ولا يكفيه، وبمثله قال في (القاموس القويم):
والفقير: من لا يجد ما يكفيه، والمسكين: أحسن حالا. قال الله تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ} [سورة الكهف: الآية 79]، والسفينة: مال، بل تساوى جملة من المال.
وقال الله تعالى: {الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ} [سورة البقرة: الآية 268]: أي يخوفكم الفقر إذا أنفقتم.
وفي (الكافي) لابن قدامة: الفقير: من ليس له موقعا من كفايته من مكسب ولا غيره، والمسكين: الذي له ذلك.
[المصباح المنير ص 182، والكليات ص 696، والمفردات ص 383، والقاموس القويم 2/ 86، والاختيار 1/ 155، والشرح الصغير 2/ 252، والنظم المستعذب 1/ 162، وشرح متن أبي شجاع للغزي ص 41، وفتح الوهاب شرح منهج الطلاب 2/ 26، والكافي لابن قدامة 1/ 344].

.الفكر:

فكر في الشيء يفكر- كضرب- فكرا: أعمل عقله فيه ليفهم جوانبه وحقيقته.
- قال أبو البقاء: الفكر: حركة النفس نحو المبادي والرجوع عنها إلى المطالب.
- قال الشيخ زكريا: الفكر: حركة النفس في المعقولات بخلافها في المحسوسات فإنها تخييل لا فكر.
فائدة:
النظر: هو ملاحظة المعلومات الواقعة في ضمن تلك الحركة.
والفحص: هو إبراز شيء من أشياء مختلطة به وهو منفصل.
والتمحيص: هو إبراز شيء عما هو متصل به.
انظر: [المفردات ص 384، والقاموس القويم 2/ 87، والكليات ص 697، وغاية الوصول ص 20].

.الفكرة:

اسم هيئة منه، فكّر: بالتضعيف، وتفكر مثل فكر لكن زيادة التاء مع التضعيف يجعل المعنى أبلغ وأكثر، قال الله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} [سورة المدثر: الآية 18]، وقال الله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [سورة البقرة: الآية 219].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 87].

.الفَلَاح:

- بفتح اللام مخففة-: البقاء، والفوز، ومنه قول المؤذن: (حيّ على الفلاح): أي هلمّوا إلى العمل الذي يوجب البقاء: أي الخلود في الجنة، كما قال ابن بطال الركبي، أو إلى طريق النجاة والفوز، كما قال الفيومي.
والفلاح: السّحور، وفلحت الأرض فلحا، من باب نفع: شققتها للحرث.
والفلح: الشق، والصناعة فلاحة- بالكسر-.
[المفردات ص 385، والنهاية 3/ 469، والمصباح المنير ص 183، والنظم المستعذب 1/ 60، ونيل الأوطار 3/ 51].

.الفلق:

أي الصبح، وقيل: فلق الصبح، بيانه وانشقاقه. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: {فالِقُ الْإِصْباحِ} [سورة الأنعام: الآية 96]: هو ضوء الشمس بالنهار، وضوء القمر بالليل.
[المعجم الوسيط (فلق) 2/ 727، وفتح الباري مقدمة/ 177].

.فلوس:

لغة، جمع: فلس، والفلس: ما ضرب من المعادن من غير الذهب والفضة سكة يتعامل بها، وكان يقدر بسدس الدرهم، ويساوى الآن: جزءا من ألف من الدينار في العراق وغيره.
ويساوى بالأوزان المعاصرة: جزءا من اثنين وسبعين جزءا من الحبّة وهو يساوى: 82.،. غراما.
[المصباح المنير ص 183، والمعجم الوسيط 2/ 726، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 270، ولغة الفقهاء ص 350].

.الفنّ:

الفن من الشيء: النوع منه، والجمع: فنون، مثل: فلس، وفلوس، والفنن: الغصن، والجمع: أفنان، مثل: سبب، وأسباب.
قال الله تعالى: {ذَواتا أَفْنانٍ} [سورة الرحمن: الآية 48]: أي ذواتا غصون، وقيل: ذواتا ألوان مختلفة.
والفنان: الحمار الوحشي، لتفننه في العدو.
[المفردات ص 386، والمصباح المنير ص 183، والمعجم الوسيط 2/ 729].

.الفناء:

الفناء في اللغة: سعة أمام البيت، وقيل: ما امتد من جوانبه، ويطلقه فقهاء المالكية على: ما فضل من حاجة المارة من طريق نافذ.
فناء الشيء في اللغة: ما اتصل به معدّا لمصالحه.
وقال الكفوى: فناء الدار: هو ما امتد من جوانبها، أو هو ما اتسع من أمامهم.
وفي الاصطلاح: نقل الخطاب عن الابى في (شرح مسلم): الفناء ما يلي الجدران من الشارع المتسع النافذ.
[المعجم الوسيط 2/ 730، والموسوعة الفقهية 28/ 346، 30/ 43].

.الفِهرس:

أصلها فهرست كلمة فارسية عربت ومعناها:
- الكتاب تجمع فيه أسماء الكتب مرتبة بنظام خاص.
- لحق يوضع في أول الكتاب أو في آخره يذكر فيه ما اشتمل عليه الكتاب من الموضوعات، والأعلام أو الفصول، والأبواب مرتبة بنظام خاص.
[المعجم الوسيط 2/ 730].

.الفهق:

وأما الفهق: الامتلاء، والصواب: أن يكون صوته بتحزين وترقيق ليس فيه جفاء كلام العرب، ولا لين كلام المتماوتين، والبغي في كلام العرب: الكبر، والبغي: الظلم، والبغي: الفساد، وكل شيء ترامى إلى فساد فقد بغى، يقال: (قد بغى فلان ضالته): إذا طلبها.
[الزّاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 56].

.الفوات:

مصدر: فات، فوتا، وفواتا، ومعناه: سبق فلم يدرك.
[المصباح المنير (فوت) ص 482، والمطلع ص 204، والروض المربع ص 219].

.الفوج:

الجماعة من الناس، والجماعة المارة المسرعة، والجمع: أفواج، قال الله تعالى: {كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ} [سورة الملك: الآية 8]، وقوله تعالى: {فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ} [سورة ص الآية 59]، وقوله تعالى: {فِي دِينِ اللّهِ أَفْواجاً} [سورة النصر: الآية 2].
[المفردات ص 386، والمصباح المنير 2/ 731].

.الفَور:

- بالراء المهملة-.
قال في (المصباح): كون الشيء على الوقت الحاضر الذي لا تأخير فيه، ومنه قولهم: (الشفعة على الفور).
- والفور: أول الوقت.
ومعناه في الاصطلاح: هو الأداء أول أوقات الإمكان بلا تأخير.
[المفردات ص 386، 387، والمصباح المنير ص 482، والمعجم الوسيط 2/ 731].

.الفوز:

- بالزاي المعجمة-: كل ما نجا من تهلكة ولقي ما يغتبط به فقد فاز: أي تباعد عن المكروه، ولقي ما يحبه.
وقد يجيء الفوز بمعنى الهلاك، يقال: فاز الرجل: إذا مات، وفاز به: ظفر فاز فيه: نجا.
[الكليات ص 675، والمعجم الوسيط 2/ 732، والمصباح ص 484، والمفردات ص 387].

.الفُوطة:

ثوب قصير غليظ يكون مئزرا يجلب من السند، وقيل: الفوطة: ثوب من صوف، فلم يحل بأكثر، وجمعها:
الفوط، وقال أبو منصور: ولم أسمع في شيء من كلام العرب في الفوط، قال: ورأيت بالكوفة آزارا مخططة يشتريها الجمالون والخدم فيتزرون بها، الواحدة: فوطة، قال: فلا أدرى أعربي أم لا. (فوط).
[معجم الملابس في لسان العرب ص 92].