فصل: إعراب الآية رقم (8):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (8):

{وَإِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (حضر) فعل ماض (القسمة) مفعول به مقدّم منصوب (أولوا) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذكّر السالم (القربى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (اليتامى) معطوف على الفاعل مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (المساكين) معطوف على الفاعل بحرف العطف مرفوع مثله الفاء رابطة لجواب الشرط (ارزقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و(هم) ضمير مفعول به (من) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ارزقوا)، وقد جاء الضمير مذكّرا لأنه يعود على المقسوم المفهوم من قوله: (القسمة)، الواو عاطفة (قولوا... معروفا) مرّ إعرابها.
جملة: (حضر...) أولوا... في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ارزقوهم) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (قولوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب.
الصرف:
(القسمة)، اسم من الاقتسام، وزنه فعلة بكسر فسكون.

.إعراب الآية رقم (9):

{وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (9)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام الأمر (يخش) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (الذين) موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل (لو) شرط غير جازم (تركوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (من خلف) جارّ ومجرور متعلّق ب (تركوا)، و(هم) ضمير مضاف إليه (ذرّيّة) مفعول به منصوب (ضعافا) نعت منصوب (خافوا) مثل تركوا (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خافوا)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اللام لام الأمر (يتّقوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به عامله ليتّقوا... أمّا مفعول ليخش فمحذوف يفسّره لفظ الجلالة المذكور الواو عاطفة (ليقولوا) مثل ليتّقوا (قولا) مفعول به منصوب (سديدا) نعت منصوب.
جملة: (ليخش الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لو تركوا..) خافوا لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (خافوا عليهم) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (ليتقوا اللّه) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن دخلت الخشية قلوبهم من اللّه فليتقوا اللّه.
وجملة: (ليقولوا...) معطوفة على جملة ليتّقوا اللّه.
الصرف:
(يخش)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع.
(سديدا)، صفة مشبّهة من سدّ يسدّ باب ضرب وباب فتح أي استوى قولا وفعلا، وهو في معنى الفاعل ومعنى المفعول، وزنه فعيل.
الفوائد:
1- لو الشرطية: المحنا فيما سبق إلى بعض أحكام (لو) هذه ولتمام الفائدة نرى أن نستوفي بعض أحكامها التي لم نتعرض لها سابقا. وللنحاة جهود خيرة حول أحكام هذا الحرف، فقد اشتهر لدى النحاة بأنها حرف امتناع لامتناع، ثمّ عمدوا إلى تفصيل ذلك فقالوا: إنها تنقسم إلى قسمين:
الأول أن تختص بزمن المستقبل فتكون بمثابة (إن) الشرطية كقول أبي صخر الهذلي:
ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا ** ومن دون رمسينا من الأرض سبب

لظل صدى صوتي وإن كنت رمّة ** لصوت صدى ليلى يهشّ ويطرب

فإذا وليها ماض أوّلناه بالمستقبل نحو قوله تعالى: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ).
الثاني أن تتعلق بالماضي، وهو أكثر استعمالاتها، وتستلزم امتناع شرطها لامتناع جوابها وقد وضع النحاة قاعدة لشرطها وجوابها لا تخلو من الطرافة، كما لا تخلو من فائدة:
فإذا دخلت على فعلين ثبوتيين كانا منفيين نحو: (لو جاءني لأكرمته) فمفاده أنه ما جاءني ولا أكرمته. وعلى عكس ذلك إذا دخلت على فعلين منفيين كانا (ثبوتيين) نحو لو لم يجدّ في العلم لما نال منه شيئا والمراد أنه جدّ ونال من العلم، وأطرف من ذلك أنها إذا دخلت على نفي وثبوت كان النفي ثبوتا والثبوت نفيا نحو: (لو لم يهتم بأمر دنياه لعاش عالة على الناس) والمعنى أنه اهتم بأمر دنياه ولم يعش عالة على الناس.
وتختص لو الشرطية مطلقا بالفعل، وقد يليها على قلة اسم معمول لفعل محذوف وجوبا يفسره ما بعده، كقول الشاعر:
اخلّاي لو غير الحمام أصابكم ** عتبت ولكن ما على الدهر معتب

وللبحث تتمة حول اختصاصها وجوابها. نجتزئ بما قلناه، وندع ما بقي لمن كان طلعة في علم النحو، فليرجع إليه في مظانه من كتب المطولات.

.إعراب الآية رقم (10):

{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (10)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (يأكلون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (أموال) مفعول به منصوب (اليتامى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (ظلما) مصدر في موضع الحال أي ظالمين، (إنّما) كافّة ومكفوفة (يأكلون) مثل الأول (في بطون) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من (نارا)- نعت تقدّم على المنعوت- و(هم) ضمير مضاف إليه (نارا) مفعول به منصوب الواو عاطفة السين حرف استقبال (يصلون) مثل يأكلون (سعيرا) مفعول به منصوب.
جملة: (إنّ الذين يأكلون..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يأكلون..) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (إنّما يأكلون...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (سيصلون سعيرا) في محلّ رفع معطوفة على جملة إنّما يأكلون.
الصرف:
(سيصلون)، فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف- لام الكلمة- لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وفتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة، وزنه سيفعون بفتح العين.
(سعيرا)، اسم جامد للهب النار، من سعر يسعر النار باب فتح أي أشعلها، وزنه فعيل.
البلاغة:
1- وذكر (البطون) للتأكيد والمبالغة كما في قوله تعالى: (يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) والقول لا يكون إلا بالفم. وقوله سبحانه: (وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ) والطير لا يطير إلا بجناح.
2- المجاز المرسل: في قوله: (نارا).
(فالنار) مجاز مرسل من ذكر المسبب وإرادة السبب وجوّزوا في ذلك الاستعارة على تشبيه ما أكل من أموال اليتامى بالنار لمحق ما معه.
3- (وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) إن أصل الصلي القرب من النار، وقد استعمل هنا في الدخول مجازا.
الفوائد:
1- (إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً) كانت لنا وقفة حول (إنما) الكافة والمكفوفة والآن لنا عودة إلى (ما) المتصلة ب (إنّ) وأخواتها وخصوصا حول كتابتها: (فما) هذه على ثلاثة أقسام:
ما الزائد وهي التي تكف عن العمل، وما الموصولة، وما المصدرية التي تؤول مع ما بعدها بمصدر فالكافة تكتب متصلة بالحرف الذي يسبقها نحو: (إنما وكأنما ولعلّما) وأما الموصولة والمصدرية فتكتب منفصلة عما قبلها مثل قوله تعالى: (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ) ونحو، إن ما تستقيم حسن فالأولى موصولة والثانية مصدرية. وذو لفطنة يدرك ما بينها من فروق.

.إعراب الآية رقم (11):

{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (11)}.
الإعراب:
(يوصي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و(كم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (في أولاد) جارّ ومجرور متعلّق ب (يوصيكم) وفيه حذف مضاف أي شأن أولادكم و(كم) ضمير مضاف إليه (للذكر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدم (مثل) مبتدأ مؤخّر مرفوع، (حظّ) مضاف إليه مجرور (الأنثيين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء الفاء استئنافيّة- أو عاطفة- (إن) حرف شرط جازم (كنّ) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محل جزم فعل الشرط... والنون اسم كان (نساء) خبر كان منصوب (فوق) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف نعت لنساء (اثنتين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء الفاء رابطة لجواب الشرط اللام حرف جرّ و(هنّ) ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (ثلثا) مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الألف (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (ترك) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الميت، والعائد محذوف أي تركه الواو عاطفة (إن) مثل الأول (كانت) فعل ماض ناقص في محلّ جرم فعل الشرط... والتاء للتأنيث، واسم كان ضمير مستتر تقديره هي أي: المولودة (واحدة) خبر كان منصوب الفاء رابطة لجواب الشرط (لها النصف) مثل لهنّ ثلثا. الواو استئنافيّة (لأبوي) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم وعلامة الجرّ الياء والهاء ضمير مضاف إليه (لكلّ) جارّ ومجرور بدل من المجرور أبويه بإعادة الجارّ (واحد) مضاف إليه مجرور (السدس) مبتدأ مؤخّر مرفوع (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من السدس (ترك) مثل الأول (إن كان) مثل إن كانت اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر كان مقدّم (ولد) اسم كان مرفوع، الفاء عاطفة (إن) مثل الأول (لم) حرف نفي فقط (يكن) مضارع ناقص مجزوم فعل الشرط. (له ولد) مثل الأول الواو اعتراضيّة (ورث) فعل ماض والهاء ضمير مفعول به (أبوا) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف وحذفت النون للإضافة والهاء مضاف إليه الفاء رابطة لجواب الشرط (لأمّ) جارّ ومجرور خبر مقدّم والهاء مضاف إليه (الثلث) مبتدأ مؤخّر. الفاء استئنافيّة (إن كان له إخوة) مثل إن كان له ولد الفاء رابطة لجواب الشرط (لأمّه السدس) مثل لأمه الثلث (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق بأعمال القسمة المتقدّمة أي ب (يوصيكم) وما يليه، (وصية) مضاف إليه مجرور (يوصي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الميت الباء حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يوصي)، (أو) حرف عطف (دين) معطوف على وصيّة مجرور مثله.
جملة: (يوصيكم اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (للذكر مثل..) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تفسيريّة- وجملة: (إن كنّ نساء...) لا محلّ لها استئنافيّة- أو معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (لهنّ ثلثا...) في محلّ جزم جواب شرط جازم مقترنة بالفاء.
وجملة: (ترك) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (إن كانت واحدة) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن كنّ...
وجملة: (لها النصف) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (لأبويه... السدس) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ترك (الثانية) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثانية.
وجملة: (كان له ولد) لا محلّ لها استئنافيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: فلأبويه... السدس.
وجملة: (لم يكن له ولد) لا محلّ لها معطوفة على جملة كان له ولد.
وجملة: (ورثه أبواه..) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (لأمه الثلث) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (كان له إخوة) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لأمه السدس) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (يوصي بها) في محلّ جرّ نعت لوصيّة.
(آباء) مبتدأ مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (أبناء) معطوف على آباء مرفوع مثله و(كم) مضاف إليه (لا) نافية (تدرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (أيّ) اسم موصول، مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به عامله تدرون و(هم) مضاف إليه (أقرب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بأقرب (نفعا) تمييز منصوب (فريضة) مفعول مطلق مصدر مؤكّد لمضمون الجملة السابقة، إذ معنى يوصيكم اللّه فرض اللّه عليكم، (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بفريضة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان) ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (عليما) خبر كان منصوب (حكيما) خبر ثان منصوب.
وجملة: (آباؤكم...) لا تدرون لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا تدرون..) في محلّ رفع خبر المبتدأ (آباء).
وجملة: (هم) أقرب) لا محلّ لها صلة الموصول (أيّهم).
وجملة: (... فريضة من اللّه) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ اللّه كان..) لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: (كان عليما...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(السدس) اسم للعدد الدال على واحد من ستّة أقسام وزنه فعل بضمتين.
(أمّ) اسم أحد الوالدين وهو جامد، وزنه فعل بضمّ الفاء، وقد أدغم عينه ولامه لأنهما حرف واحد...
الفوائد:
1- هذه الآية تعد واحدة من آيات علم المواريث الذي اضطلع في تفصيله أحكام القرآن الكريم، وقد نشأ عن هذا التشريع علم إسلامي صرف يدعى (علم الفرائض) وقد عنى العلماء به عناية خاصة وأصبح له فيما بعد علماء مختصون بتقسيم التركة وفق هذه الآيات.