فصل: إعراب الآية رقم (25):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (25):

{وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (لم) حرف نفي (يستطع) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من) حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق بمحذوف حال من فاعل يستطع (طولا) مفعول به منصوب، (أن) حرف مصدري ونصب (ينكح) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (المحصنات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (المؤمنات) نعت منصوب وعلامة النصب الكسرة.
والمصدر المؤول (أن ينكح) في محل نصب بدل من (طولا).
الفاء رابطة لجواب الشرط (من) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محل جر متعلق بفعل محذوف تقديره انكحوا، (ملكت) فعل ماض... والتاء للتأنيث (أيمان) فاعل مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه (من فتيات) جار ومجرور متعلق بحال من ضمير المفعول العائد على ما و(كم) مضاف إليه (المؤمنات) نعت لفتيات مجرور مثله الواو اعتراضية (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أعلم) خبر مرفوع (بإيمان) جار ومجرور متعلق بأعلم و(كم) مضاف إليه (بعض) مبتدأ مرفوع و(كم) مضاف إليه (من بعض) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ الفاء عاطفة (انكحوا) فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل و(هنّ) ضمير مفعول به (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق ب (انكحوا) (أهل) مضاف إليه مجرور و(هنّ) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (آتوهنّ) مثل انكحوهنّ (أجور) مفعول به منصوب و(هنّ) مضاف إليه (بالمعروف) جار ومجرور حال من فاعل آتوهن (محصنات) حال منصوبة من ضمير المفعول في (انكحوهن)، وعلامة النصب الكسرة (غير) حال ثانية منصوبة (مسافحات) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (متخذات) معطوف على غير منصوب مثله وعلامة النصب الكسرة (أخدان) مضاف إليه مجرور.
الفاء استئنافية (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بمضمون الجواب (أحصن) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون والنون ضمير نائب فاعل الفاء رابطة لجواب الشرط إذا (إن) حرف شرط جازم (أتين) فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط...
والنون فاعل (بفاحشة) جار ومجرور متعلق ب (أتين) بتضمينه معنى قمن الفاء رابطة لجواب إن (على) حرف جر و(هنّ) ضمير في محل جر متعلق بمحذوف خبر مقدم (نصف) مبتدأ مؤخر مرفوع (ما) اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه (على المحصنات) جار ومجرور متعلق بصلة ما المحذوفة (من العذاب) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير الفاعل في الصلة والعائد على ما. (ذا) اسم اشارة مبني في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب اللام حرف جر (من) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذا (خشي) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (العنت) مفعول به منصوب (منكم) مثل الأول متعلّق بحال من فاعل خشي الواو استئنافية (أن) حرف مصدريّ ونصب (تصبروا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل.
والمصدر المؤول (أن تصبروا...) في محل رفع مبتدأ.
(خير) خبر المبتدأ الذي هو المصدر المؤوّل مرفوع (لكم) مثل منكم متعلق بخير. الواو استئنافية (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (غفور) خبر مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة (من لم يستطع...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (لم يستطع...) في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (ينكح...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (انكحوا) المقدرة في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (ملكت أيمانكم) لا محل لها صلة الموصول (ما).
وجملة (الله أعلم...) لا محل لها اعتراضية.
وجملة (بعضكم من بعض) في محل نصب حال من ضمير الخطاب في أيمانكم.
وجملة (انكحوهنّ) في محل جزم معطوفة على جملة انكحوا المقدّرة.
وجملة (آتوهنّ...) في محل جزم معطوفة على جملة انكحوهنّ.
وجملة (أحصّ...) في محل جر بإضافة (إذا) إليها.
وجملة (أتين..) لا محل لها جواب شرط غير جازم (إذا).
وجملة (عليهن نصف ما...) في محل جزم جواب الشرط (إن) مقترنة بالفاء.
وجملة (ذلك لمن خشي...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (خشي العنت...) لا محل لها صلة الموصول.
وجملة الاسمية من المصدر المؤوّل وخبره لا محل لها استئنافية.
وجملة (تصبروا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (الله غفور...) لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(طولا)، مصدر سماعي لفعل طال يطول، ومعناه القدرة (فتيات)، جمع فتاة، والألف منقلبة عن ياء لأنها عادت في الجمع، وجمع المذكر فتية وفتيان، جاءت متحركة بعد فتح قلبت ألفا.
(أعلم)، صفة مشتقة ليست للتفضيل وإن جاءت على وزن أفعل، فهي بمعنى عالم أو عليم (البقرة- 40).
(أخدان)، جمع خدن، صفة مشبّهة من فعل خادن الرباعي، على غير القياس، وزنه فعل بكسر فسكون... ووزن أخدان أفعال.
(متّخذات)، جمع متخذة، مؤنث متخذ، اسم فاعل من اتخذ الخماسي، وزنه مفتعل بضم الميم وكسر العين.
(العنت)، مصدر سماعي لفعل عنت يعنت باب فرح، وزنه فعل بفتحتين.
الفوائد:
1- ثمة خلاف بين العلماء حول (من) في قوله تعالى: (فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ).
أ- فئة ترى أن (من) زائدة والتقدير (فلينكح ما ملكت).
ب- وفئة ترى أنها ليست زائدة وانما حذف الفعل ومفعوله والتقدير (فلينكح امرأة مما ملكت ايمانكم).
وعلى الوجه الثاني نعلق (الجار والمجرور) بصفة امرأة المحذوفة هي وصفتها وتقديرها (كائنة).
2- الأحرار والعبيد بعضهم من بعض.
يجدر الوقوف أمام تعبير القرآن عن حقيقة العلاقات الإنسانية التي تقوم بين الأحرار والرقيق في الإسلام، وعن نظرة هذا الدين إلى هذا الأمر عند ما أقام المجتمع الاسلامي إنه لا يسمي الجواري رقيقات ولا إماء إنما يسميهن (فتيات) (فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ) وهو لا يفرق بين الأحرار وغير الأحرار تفرقة عنصرية تتناول الأصل الانساني، كما كانت الاعتقادات والاعتبارات السائدة في الأرض كلها يومذاك وكما هي عليه الآن في بعض المجتمعات مثل جنوب افريقيا والولايات المتحدة، إنما يذكرنا بالأصل الواحد، ويجعل الآصرة الانسانية والآصرة الايمانية محور الارتباط (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ).
كما انه لا يسمي المالكين لهم سادة وإنما يسميهم أهلا (فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ).

.إعراب الآية رقم (26):

{يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)}.
الإعراب:
(يريد) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع اللام زائدة (يبيّن) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو اللام حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق ب (يبيّن).
والمصدر المؤوّل (أن يبيّن) في محل نصب مفعول به عامله يريد... أما المحل القريب فهو الجر باللام.
الواو عاطفة (يهدي) مضارع منصوب معطوف على فعل يبيّن و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (سنن) مفعول به ثان منصوب (الذين) اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه (من قبل) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة الموصول و(كم) مضاف إليه الواو عاطفة (يتوب) مثل يهدي (عليكم) مثل لكم متعلق ب (يتوب)، الواو استئنافية (الله عليم حكيم) مثل الله غفور رحيم في الآية السابقة.
جملة (يريد الله...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يبين لكم) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (يهديكم) لا محل لها معطوفة على جملة يبين لكم.
وجملة (يتوب عليكم) لا محل لها معطوفة على جملة يبين لكم.
وجملة (الله عليم...) لا محل لها استئنافية.

.إعراب الآيات (27- 28):

{وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً (28)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يريد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أن) حرف مصدري ونصب (يتوب عليكم) مر إعرابها في الآية السابقة.
والمصدر المؤوّل (أن يتوب...) في محل نصب مفعول به عامله يريد.
الواو عاطفة (يريد) مثل الأول (الذين) اسم موصول مبني في محل رفع فاعل (يتبعون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (الشهوات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (أن) مثل الأول (تميلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (ميلا) مفعول مطلق منصوب (عظيما) نعت منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن تميلوا...) في محل نصب مفعول به عامله يريد الثاني.
جملة (الله يريد...) لا محل لها معطوفة على الاستئنافية في الآية السابقة.
وجملة (يريد أن يتوب) في محل رفع خبر المبتدأ (الله).
وجملة (يتوب عليكم) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) الأول.
وجملة (يريد الذين...) لا محل لها معطوفة على جملة الله يريد.
وجملة (يتبعون...) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (تميلوا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.
(يريد) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (أن يخفّف عنكم) مثل أن يتوب عليكم الواو استئنافية (خلق) فعل ماض مبني للمجهول (الإنسان) نائب فاعل مرفوع (ضعيفا) حال منصوبة.
وجملة (يريد الله...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (يخفف عنكم) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (خلق الإنسان...) لا محل لها استئنافية تعليلية.
الصرف:
(الشهوات)، جمع الشهوة، مصدر سماعي لفعل شها يشهو باب نصر وشهي يشهي باب فرح وزنه فعلة بفتح فسكون، ووزن الجمع فعلات بفتحتين.
(ميلا)، مصدر مال يميل باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون، وثمة مصادر أخرى للفعل هي تميال بفتح التاء وميلان زنة فعلان بفتحتين، وميلولة وممال بفتحتين ومميل بفتح الأول.

.إعراب الآية رقم (29):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (29)}.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (أيّ) منادي نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و(ها) حرف تنبيه (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب بدل من أي أو نعت له (آمنوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل (لا) ناهية جازمة (تأكلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (أموال) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه (بين) ظرف منصوب متعلق بحال من أموال (كم) مضاف إليه (بالباطل) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل تأكلوا أي متلبسين بالباطل (إلّا) أداة استثناء (أن) حرف مصدري ونصب (تكون) مضارع ناقص منصوب واسمه ضمير مستتر تقديره هي الأموال (تجارة) خبر منصوب (عن تراض) جار ومجرور متعلق بنعت لتجارة، وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة بسبب التنوين فهو اسم منقوص (من) حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق بمحذوف نعت لتراض.
والمصدر المؤوّل (أن تكون...) في محل نصب على الاستثناء المنقطع لأن التجارة غير الأموال المأكولة بالباطل.
الواو عاطفة (لا تقتلوا أنفسكم) مثل لا تأكلوا أموالكم (إنّ) حرف مشبه بالفعل (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (بكم) مثل منكم متعلق ب (رحيما) وهو خبر كان منصوب.
جملة النداء (يا ايها الذين...) لا محل لها استئنافية.
وجملة (آمنوا) لا محل لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (لا تأكلوا...) لا محل لها جواب النداء.
وجملة (تكون تجارة) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (لا تقتلوا...) لا محل لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة (إنّ الله كان...) لا محل لها استئنافية تعليلية.
وجملة (كان بكم رحيما) في محل رفع خبر (إنّ).
الصرف:
(تراض)، مصدر قياسي لفعل تراضى الخماسي، وفيه إعلال بالحذف لمناسبة التنوين، وزنه تفاعل، على وزن الماضي بقلب الألف ياء وكسر ما قبلها.
البلاغة:
المجازر المرسل: في قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) أي لا تأخذوا أموالكم بالحرام كالربا والميسر ونحو ذلك فعبّر بالأكل لأنه مسبب عن الأخذ، فالعلاقة المسببية.
الفوائد:
1- الكسب الحلال:
ينهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن أكل أموال بعضهم بعضا بالباطل أي بالوسائل غير المشروعة كالربا والقمار والغش والرشوة واحتكار السلع لاغلائها وكذلك جميع أنواع البيوع المحرمة الا أن تكون تجارة عن تراض منكم وهو استثناء منقطع كأنه يقول لا تتعاطوا الأسباب المحرمة في اكتساب الأموال لكن المتاجرة المشروعة التي تكون عن تراض من البائع والمشتري تلك تسببوا بها في تحصيل الأموال.
2- خيار المتبايعين:
ومن تمام التراضي التمتع بخيار المجلس كما ثبت في الصحيحين قوله صلى اللّه عليه وسلم «إذا تبايع الرجلان فكل واحد فيهما بالخيار ما لم يتفرقا».
وذهب إلى هذا القول بمقتضى هذا الحديث أحمد والشافعي وأصحابهما وجمهور السلف والخلف ومن ذلك مشروعية خيار الشرط بعد العقد إلى ثلاثة أيام.