فصل: إعراب الآية رقم (18):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (18):

{مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ (18)}.
الإعراب:
(مثل) مبتدأ مرفوع (الّذين) موصول مضاف إليه في محلّ جرّ (كفروا) فعل ماض وفاعله (بربّهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (كفروا)، و(هم) مضاف إليه، وخبر المبتدأ محذوف تقديره: فيما يتلى عليكم، ومكانه قبل المبتدأ (أعمالهم) مبتدأ مرفوع... و(هم) مضاف إليه (كرماد) جارّ ومجرور خبر المبتدأ أعمالهم (اشتدّت) فعل ماض... والتاء للتأنيث الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (اشتدّت) بتضمينه معنى طارت (الريح) فاعل مرفوع (في يوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (اشتدّت)، عاصف نعت ليوم مجرور (لا) نافية (يقدرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بحال من شيء (كسبوا) مثل كفروا (على شيء) جارّ ومجرور متعلّق ب (يقدرون)، (ذلك) اسم إشارة في محلّ رفع مبتدأ... واللام للبعد، والكاف للخطاب، والإشارة إلى التمثيل عن أعمالهم (هو) ضمير فصل (الضلال) خبر المبتدأ ذلك مرفوع (البعيد) نعت للضلال مرفوع.
جملة: (مثل الّذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الوصول (الّذين).
وجملة: (أعمالهم كرماد...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (اشتدّت به الريح...) في محلّ جرّ نعت لرماد.
وجملة: (لا يقدرون...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: (كسبوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (ذلك.. الضلال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(رماد)، اسم جامد وزنه فعال بفتح الفاء.
البلاغة:
1- التشبيه التمثيلي: بقوله: (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ).
حاصل التمثيل: تشبيه أعمالهم، في حبوطها وذهابها هباء منثورا لابتغائها على غير أساس من معرفته الله تعالى والايمان به وكونها لوجهه، برماد طيرته الريح العاصف وفرقته، فالمشبه مركب وهم الذين كفروا وأعمالهم، والمشبه به الرماد، ووجه الشبه أن الريح العاصف تطير الرماد وتفرق أجزاءه، كما أن الكفر يحبط الأعمال.
2- المجاز العقلي: في اسناد العصف لليوم في قوله تعالى: (في يوم عاصف) العصف اشتداد الريح، وصف به زمان هبوبها على الاسناد المجازي، كنهاره صائم وليله قائم للمبالغة.

.إعراب الآيات (19- 20):

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام (لم) حرف نفي وجزم (تر) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل أنت (أنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (خلق) فعل ماض، والفاعل هو (السّموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل خلق أو مفعوله (إن) حرف شرط جازم (يشأ) مضارع مجزوم فعل الشرط (يذهبكم) مضارع مجزوم جواب الشرط... و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل للفعلين ضمير تقديره هو (يأت) مضارع مجزوم معطوف على الفعل يذهبكم، وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل هو (بخلق) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأت)، (جديد) نعت لخلق مجرور.
جملة: (لم تر...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خلق...) في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه خلق...) في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي تر وجملة: (يشأ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يذهبكم...) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يأت...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يذهبكم.
الواو عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع اسم ما... واللام للبعد والكاف للخطاب (على اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بعزيز الباء حرف جرّ زائد (عزيز) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
وجملة: (ما ذلك.. بعزيز) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يشأ...
الفوائد:
- وما ذلك على الله بعزيز:
الباء حرف جرّ زائد وقد سبقت بنفي.
وسبق وتحدثنا عن أنواع الباء ومنها الزائدة وتفيد التوكيد، ومحلّ (عزيز) من الإعراب يختلف باختلاف اعتبارنا ل (ما) فإن كانت حجازية ف (عزيز) في محل نصب خبر (ما) وإن كانت تميميّة فهي في محلّ رفع خبر و(ما) مهملة لا عمل لها. وقوله: (من محيص) على شاكلة (بعزيز).

.إعراب الآية رقم (21):

{وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ (21)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (برزوا) فعل ماض وفاعله (للّه) جار ومجرور متعلّق ب (برزوا) وهو على حذف مضاف أي جزاء اللّه- أو حساب اللّه- (جميعا) حال منصوبة فاعل برزوا الفاء عاطفة (قال) فعل ماض (الضعفاء) فاعل مرفوع اللام حرف جرّ (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (قال)، (استكبروا) مثل برزوا (إنّا) حرف توكيد ونصب... و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (كنّا) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون.. و(نا) ضمير في محلّ رفع اسم كان اللام حرف جرّ وك (م) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من (تبعا)- نعت تقدّم على المنعوت- (تبعا) خبر كنّا منصوب الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (هل) حرف استفهام للتوبيخ (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (مغنون) خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الواو (عن) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (مغنون)، (من عذاب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من شيء (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (من) حرف جرّ زائد، (شيء) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به عامله مغنون (قالوا) مثل برزوا (لو) حرف شرط غير جازم (هدانا) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، و(نا) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع اللام واقعة في جواب لو (هديناكم) فعل ماض مبنيّ على السكون... و(نا) ضمير فاعل، و(كم) ضمير مفعول به (سواء) خبر مقدّم مرفوع (علينا) مثل عنّا متعلّق بسواء الهمزة حرف مصدري للتسوية (جزعنا) مثل هدينا (أم) حرف عطف (صبرنا) مثل هدينا (ما) نافية مهملة (لنا) مثل لكم متعلّق بخبر مقدم (من محيص) مثل من شيء، والاسم مرفوع محلّا مبتدأ.
جملة: (برزوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قال الضعفاء...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (استكبروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
وجملة: (إنّا كنّا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنّا.. تبعا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (هل أنتم مغنون...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن جاءنا العذاب، فهل أنتم...
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (لو هدانا اللّه...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (هديناكم...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو).
وجملة: (سواء علينا أجزعنا...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
والمصدر المؤوّل (أجزعنا...) في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر.
وجملة: (جزعنا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ الهمزة.
وجملة: (صبرنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جزعنا.
وجملة: (ما لنا من محيص...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الصرف:
(تبعا)، إمّا أن يكون جمعا لتابع مثل خدم وخادم.. فهو اسم فاعل من تبع الثلاثيّ وزنه فاعل.. وإما أن يكون مصدرا سماعيّا لفعل تبع استعمل استعمال اسم الفاعل، ووزن تبع فعل بفتحتين.
(مغنون)، جمع المغني، اسم فاعل من (أغنى) الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي (مغنون) إعلال بالحذف، حذفت الياء بعد تسكينها ونقل حركتها إلى النون بسبب التقاء الساكنين ووزن مغنون مفعون- بضمّ الميم والعين-.

.إعراب الآية رقم (22):

{وَقالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (22)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (قال الشيطان) مثل قال الضعفاء، (لمّا) ظرف متضمّن معنى الشرط بمعنى حين مبني في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (قضي) فعل ماض مبنيّ للمجهول (الأمر) نائب الفاعل (إنّ) حرف توكيد ونصب (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (وعدكم) فعل ماض، و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (وعد) مفعول به ثان منصوب (الحقّ) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (وعدتكم) فعل، وفاعل، ومفعول به الفاء عاطفة (أخلفتكم) مثل وعدتكم والمفعول الثاني محذوف أي أخلفتكم الوعد الواو عاطفة (ما) حرف نفي (كان) فعل ماض ناقص اللام حرف جرّ والياء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر كان (على) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من سلطان (من) حرف جرّ زائد (سلطان) مجرور لفظا مرفوع محلّا اسم كان (إلّا) أداة استثناء (أن) حرف مصدريّ (دعوتكم) مثل وعدتكم الفاء عاطفة (استجبتم) فعل ماض وفاعله (لي) مثل الأول متعلّق ب (استجبتم).
والمصدر المؤوّل (أن دعوتكم..) في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع.
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تلوموني) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل والنون للوقاية، والياء ضمير مفعول به الواو عاطفة (لوموا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (أنفسكم) مفعول به منصوب.. و(كم) مضاف إليه (ما) نافية عاملة عمل ليس (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما الباء حرف جرّ زائد (مصرخكم) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما..
و(كم) مثل الأخير الواو عاطفة (ما أنتم بمصرخيّ) مثل ما أنا بصرخكم، وعلامة الجرّ الياء لأنّه جمع مذكّر سالم، وحذفت النون للإضافة والياء الثانية مضاف إليه (إنّ) مثل الأول والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (كفرت) مثل استجبتم الباء حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (أشركتم) مثل استجبتم، والواو زائدة إشباع حركة الميم والنون للوقاية، والياء المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أشركتم)، (إنّ الظالمين) مثل إنّ اللّه، وعلامة النصب الياء (لهم) مثل لي متعلّق بخبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أليم) نعت لعذاب مرفوع.
جملة: (قال الشيطان...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قضي الأمر...) في محلّ جرّ مضاف إليه... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبل أي: قال الشيطان.. والشرط فعله وجوابه لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (إنّ اللّه وعدكم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (وعدكم...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (وعدتكم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة إنّ اللّه.
وجملة: (أخلفتكم...) في محلّ نصب معطوفة على جملة وعدكم.
وجملة: (ما كان لي.. سلطان) في محلّ نصب معطوفة على جملة قول القول.
وجملة: (دعوتكم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (استجبتم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة دعوتكم.
وجملة: (لا تلوموني...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أردتم الحقّ فلا تلوموني...
وجملة: (لوموا...) في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تلوموني..
وجملة: (ما أنا بمصرخكم...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (ما أنتم بمصرخيّ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: (إنّي كفرت...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (كفرت...) في محلّ خبر إنّ.
وجملة: (أشركتموني...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
والمصدر المؤوّل (ما أشركتموني...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (كفرت).
وجملة: (إنّ الظّالمين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لهم عذاب...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(مصرخ)، اسم فاعل من الرباعيّ أصرخ بمعنى أغاث، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
البلاغة:
1- الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ} فالاشراك استعارة بتشبيه الطاعة به، وتنزيلها منزلته أو لأنهم لما أشركوا الأصنام ونحوها بإيقاعه لهم في ذلك فكأنهم أشركوه، والكفر مجاز عن التبري وكما في قوله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} والمراد: إن كان إشراككم لي بالله تعالى هو الذي أطمعكم في نصرتي لكم، وخيل إليكم أن لكم حقا علي، فإني تبرأت من ذلك ولم أحمده، فلم يبق بيني وبينكم علاقة، وقد حذف المشبه وأبقى المشبه به على طريق الاستعارة التصريحية التبعية.
الفوائد:
1- الحوار، هو أحد الأساليب القرآنية المعتمدة، ورغم أن الحوار عنصر من عناصر القصة، إلّا انه في كثير من مواطن القرآن الكريم يرد لتقرير حقيقة أو عرض صورة، فهو والمثل صنوان، فنحن نرى في هذه الآيات صورة شاخصة تمثل المستضعفين، والمستكبرين وثالثهم الشيطان، وقد قاموا يتحاورون بين يدي الله، وكل يلقي اللوم على الآخر ولكن ذلك لم يغن عنهم أمام الله شيئا..!