فصل: إعراب الآيات (6- 8):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (6- 8):

{فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (6) إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (7) وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً (8)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (لعلّك) حرف ترجّ ونصب.. والكاف ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (باخع) خبر لعلّ مرفوع (نفسك) مفعول به لاسم الفاعل باخع منصوب.. والكاف مضاف إليه (على آثارهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (باخع) و(هم) ضمير مضاف إليه (إن) حرف شرط جازم (لم) حرف نفي (يؤمنوا) مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يؤمنوا)، (الحديث) بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان- مجرور (أسفا) مفعول لأجله منصوب.
جملة: (لعلّك باخع...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لم يؤمنوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه قوله لعلّك باخع..
7- (إنّا) حرف مشبّه بالفعل.. و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (جعلنا) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (على الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما (زينة) مفعول به ثان منصوب، اللام حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (زينة) اللام للتعليل (نبلوهم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (أيّهم) اسم استفهام مبتدأ مرفوع، و(هم) مضاف إليه (أحسن) خبر المبتدأ مرفوع (عملا) تمييز منصوب وجملة: (إنّا جعلنا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة- وجملة: (جعلنا ما...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (نبلوهم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
والمصدر المؤوّل (أن نبلوهم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعلنا).
وجملة: (أيّهم أحسن...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تفسير للبلاء.
8- الواو عاطفة (إنّا) مثل الأول اللام المزحلقة للتوكيد (جاعلون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو (ما) مثل الأول (على) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف صلة ما (صعيدا) مفعول به ثان منصوب لاسم الفاعل جاعلون (جرزا) نعت ل (صعيدا) منصوب.
وجملة: (إنّا لجاعلون...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّا جعلنا.
الصرف:
(باخع)، اسم فاعل من (بخع) الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(جرزا)، اسم جامد بمعنى الأرض التي قطع نباتها، ثمّ استعمل اللفظ هنا للوصف على سبيل المجاز. يقال أرض جرز بضمتين وأرضون أجراز.
البلاغة:
- الاستعارة التمثيلية:
في قوله تعالى: (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) فقد مثل حاله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، في شدّة الوجد، على إعراض القوم وتوليهم عن الإيمان بالقرآن وكمال الحزن عليهم، بحال من يتوقع منه إهلاك نفسه، إثر فوت ما يحبه عند مفارقة أحبته، تأسفا على مفارقتهم، وتلهفا على مهاجرتهم.

.إعراب الآيات (9- 12):

{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (10) فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (11) ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً (12)}.
الإعراب:
(أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة (حسبت) فعل ماض وفاعله (أنّ) حرف مشبّه بالفعل (أصحاب) اسم أنّ منصوب (الكهف) مضاف إليه مجرور (الرقيم) معطوف على الكهف بالواو مجرور (كانوا) فعل ماض ناقص.. والواو اسم كان (من آياتنا) جارّ ومجرور متعلّق بحال من (عجبا) على حذف مضاف أي من جملة آياتنا (عجبا) خبر كان منصوب، وجاء بلفظ المفرد لأنّه مصدر.
والمصدر المؤوّل (أنّ أصحاب الكهف) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي حسبت.
جملة: (حسبت...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كانوا...) في محلّ رفع خبر أنّ.
10- (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق ب (عجبا)، (أوى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (الفتية) فاعل مرفوع (إلى الكهف) جارّ ومجرور متعلّق ب (أوى)، الفاء عاطفة (قالوا) فعل ماض وفاعله (ربّنا) منادى مضاف منصوب.. و(نا) ضمير مضاف إليه (آتنا) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة.. و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل أنت (من) حرف جرّ (لدنك) اسم مبنيّ على السكون في محلّ جرّ متعلّق بحال من رحمة.. والكاف مضاف إليه (رحمة) مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة (هيّئ) مثل آت مبنيّ على السكون اللام حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (هيّئ)، (من أمرنا) جارّ ومجرور متعلّق ب (هيّئ)، و(نا) ضمير مضاف إليه (رشدا) مفعول به منصوب.
وجملة: (أوى الفتية...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة أوى الفتية.
وجملة: (النداء وجوابها) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (آتنا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (هيّئ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتنا.
الفاء عاطفة (ضربنا) فعل ماض وفاعله (على آذانهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (ضربنا) بتضمينه معنى وضعنا، و(هم) ضمير مضاف إليه (في الكهف) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير في آذانهم (سنين) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (ضربنا)، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر (عددا) نعت لسنين بمعنى معدودة أو على حذف مضاف أي ذوات عدد وهو حينئذ مصدر.
وجملة: (ضربنا...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة قالوا..
12- (ثمّ) حرف عطف (بعثناهم) مثل ضربنا.. و(هم) ضمير مفعول به اللام للتعليل (نعلم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل نحن للتعظيم (أيّ) اسم استفهام مبتدأ مرفوع (الحزبين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (أحصى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل هو اللام حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ ظرفيّ (لبثوا) مثل قالوا (أمدا) مفعول به منصوب عامله أحصى.
والمصدر المؤوّل (ما لبثوا...) في محلّ نصب على الظرفية الزمانية متعلّق بحال من (أمدا).
وجملة: (بعثناهم...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة ضربنا.
وجملة: (نعلم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
والمصدر المؤوّل (أن نعلم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (بعثناهم).
وجملة: (أيّ الحزبين أحصى...) في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي نعلم الذي تعلّق عمله بالاستفهام (أيّ).
وجملة: (أحصى...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أيّ).
وجملة: (لبثوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
الصرف:
(الكهف)، اسم جامد لمطلق الغار، وزنه فعل بفتح فسكون، جمعه كهوف وأكهف.
(الرقيم)، اسم جامد للوح الذي كتبت فيه أسماء أهل الكهف، وقيل هو اسم الوادي الذي فيه أصحاب الكهف، وقيل هو اسم القرية التي خرجوا منها، وقيل هو اسم الجبل، وقيل هو الدراهم التي كانت مع أهل الكهف، وقيل هو الكلب الذي كان معهم.. وزنه فعيل وهو بمعنى مفعول إذا كان بمعنى اللوح.
(رشدا)، مصدر سماعيّ لفعل رشد يرشد باب فرح، وزنه فعل بفتحتين.
(عددا)، هو صفة مشتّقة وزنه فعل بفتحتين بمعنى مفعول، أو هو مصدر لفعل عدّ الثلاثيّ بمعنى الإحصاء.
(الحزبين)، مثنّى الحزب، وهو اسم جمع لمجموعة الناس وزنه فعل بكسر فسكون، جمعه أحزاب زنة أفعال.
(أحصى)، فيه إعلال بالقلب أصله أحصي- بالياء- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل.
البلاغة:
1- الاستعارة التبعية:
في قوله تعالى: (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ) شبه الإنامة الثقيلة بضرب الحجاب على الآذان، كما تضرب الخيمة على السكان.
وجوز بعضهم أن تكون من باب الاستعارة التمثيلية.
2- التعليق:
في قوله تعالى: (ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً) ليس المراد أن يعلم اللّه شيئا هو داخل في نطاق علمه، ولكنه أراد ما تعلق العلم به من ظهور الأمر لهم، ليزدادوا إيمانا واعتبارا، وليكون ذلك من الألطاف الخفية على المؤمنين في زمانهم، أو ليحدث تعلق علمنا تعلقا حاليا، أي نعلم أن الأمر واقع في الحال بعد أن علمنا قبل أنه سيقع في مستقبل الزمان.
الفوائد:
1- ذهب كثير من النحاة إلى أن (أحصى) فعل ماض وأمدا مفعوله:
والسليقة العربية ترجح كونه اسم تفضيل، وأن أمدا تمييز، رغم أن الصناعة اللفظية على زعم بعضهم ترجح الفعل، ولكن ما اعتمدناه من رأي أيّده بعض أساطين هذه الصناعة كالزجاج والتبريزي وغيرهما. فتبصر واختر هداك اللّه الصواب.
2- ذهب المبرد إلى أن معنى (أي) في هذه الآية (هل هذا أم هذا)؟
والذي قصده المبرد أن أدوات الاستفهام، إذا كانت أسماء امتنعت مما قبلها فتبصّر.

.إعراب الآيات (13- 15):

{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً (13) وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً (14) هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً (15)}.
الإعراب:
(نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (نقصّ) مضارع مرفوع والفاعل نحن للتعظيم (على) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نقصّ)، (نبأهم) مفعول به منصوب.. و(هم) ضمير مضاف إليه (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الفاعل أو المفعول. (إنّهم) حرف مشبّه بالفعل.. و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (فتية) خبر مرفوع (آمنوا) فعل ماض وفاعله (بربّهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمنوا)، و(هم) مضاف إليه الواو عاطفة (زدناهم) فعل ماض وفاعله، و(هم) ضمير مفعول به أوّل (هدى) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف.
جملة: (نحن نقصّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نقصّ...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (نحن).
وجملة: (إنّهم فتية...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (آمنوا...) في محلّ رفع نعت لفتية.
وجملة: (زدناهم...) في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنوا..
14- الواو عاطفة (ربطنا) مثل زدنا (على قلوبهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (ربطنا).. و(هم) مضاف إليه (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (ربطنا)، (قاموا) مثل آمنوا الفاء عاطفة (قالوا) مثل آمنوا (ربّنا) مبتدأ مرفوع.. و(نا) ضمير مضاف إليه (ربّ) خبر مرفوع (السموات) مضاف إليه مجرور (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور (لن) حرف نفي ونصب (ندعو) مضارع منصوب، والفاعل نحن (من دونه) جارّ ومجرور متعلّق بحال من (إلها)، والهاء مضاف إليه (إلها) مفعول به منصوب اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (قلنا) مثل زدنا (إذا)- بالتنوين- حرف جواب لا عمل له (شططا) مفعول به منصوب.
وجملة: (ربطنا...) في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة: (قاموا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة قاموا.
وجملة: (ربّنا ربّ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لن ندعو...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ مبيّن حكم الجملة قبل.
وجملة: (قلنا...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم المقدّرة جواب لشرط مقدّر عبّرت عنه (إذا) أي: إن دعوناه فو اللّه لقد قلنا شططا.
15- (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (قومنا) بدل من الإشارة- أو عطف بيان- مرفوع (اتّخذوا) فعل ماض وفاعله (من دونه) مثل الأول متعلّق بمفعول به ثان، (آلهة) مفعول به أوّل منصوب (لولا) حرف تحضيض (يأتون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من سلطان، (بسلطان) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأتون)، (بيّن) نعت لسلطان مجرور الفاء استئنافيّة (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أظلم)، خبر مرفوع (من) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أظلم) (افترى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل هو وهو العائد (على اللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (افترى)، (كذبا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه.
وجملة: (هؤلاء قومنا...) لا محلّ لها استئناف في حيّز قول الفتية.
وجملة: (اتّخذوا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هؤلاء).
وجملة: (لولا يأتون عليهم...) لا محلّ لها استئناف في حيّز قول الفتية.
وجملة: (من أظلم...) لا محلّ لها استئناف في حيّز قول الفتية.
وجملة: (افترى...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف:
(شططا)، مصدر سماعيّ لفعل شطّ فلان في حكمه جار وظلم وزنه فعل بفتحتين، والفعل من باب ضرب.
البلاغة:
- الاستعارة التصريحية التبعية:
في قوله تعالى: (وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ).
الربط هو الشد بالحبل. والمراد قوينا قلوبهم بالصبر على هجر الأوطان والفرار بالدين إلى الكهف، وجسرناهم على قول الحق والجهر به أمام الجبارين.