روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | "عش الغراب".. يكافح شيخوخة الروح

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > "عش الغراب".. يكافح شيخوخة الروح


  "عش الغراب".. يكافح شيخوخة الروح
     عدد مرات المشاهدة: 352        عدد مرات الإرسال: 0

توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن نوعا من أنواع عش الغراب أطلقوا عليه "عش الغراب السحرى" يحتوى على مادة تعرف باسم "بسيلوسيباين" تعمل على الحفاظ على شباب روح الإنسان لتمكنه من الاحتفاظ بإقباله على الحياة وطاقته الابتكارية وشغفه للتعرف على كل ما هو جديد.

وأوضح الباحثون أنه بعد بلوغ الإنسان سن الثلاثين تكون الشخصية قد اكتملت عناصرها لتصل إلى مرحلة الثبات لتصبح جزءا من ماهيتك الشخصية والإنسانية.

وتعد الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن إمكانية تناول أطعمة تعمل على تحسين أو الاحتفاظ بالسمات الإيجابية للشخصية على المدى الطويل.

ويكشف الباحثون أن مادة "بيلوسيباين" فى عش الغراب تؤثر على عدد من المراكز المشكلة للشخصية، والتى تعرف باسم "أوبينس" والمرتبطة بقدرة الإنسان على التقدير والاستمتاع بالجمال وقدرته على التخيل والابتكار، بالإضافة إلى حرصه على مراعاة مشاعر الآخرين.

وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 52 شخصا من الأصحاء تراوحت أعمارهم ما بين الرابعة والعشرين والرابعة والستين عاما؛ حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين تناول أفراد الأولى مادة "بيلوسيباين" فى صورته الطبيعية مستمدا من تناول عش الغراب، بالإضافة إلى تناوله فى هيئة أقراص فى مقابل تناول أفراد المجموعة الثانية عقارا زائفا.

وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين واظبوا على تناول مادة "بيلوسيباين" تمتعوا بنظرتهم الإيجابية للحياة والصفاء النفسى والداخلى، كما تمتعوا بقدرة كبيرة على الإبداع والابتكار بالمقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقارا زائفا.

الكاتب: إلهام زيدان

المصدر: موقع اليوم السابع